كارتــــــــون !
"الويل لك .. سوف أقتلك"
"الضربة القاضية .. من الفارس الشجاع .. قاتل التنانين ومحرر الأبريااااااااااااااااااء .. فشوووووو"
"آآآآآآآآآآآآآه لقد أصبتني! سوف أنتقم .. انتظرني في المعركة القادمة .. سوف أنتقم"
"هاهاهاهاهاها .. لن تستطيع .. أنا دائماً الأقوى"
******
"طق طق طق"
"من بالباب؟"
"أم عبد الرحمن"
"يا أهلاً وسهلاً .. تفضلي .. تفضلي"
"كيف حالكم أم أحمد؟ "
" الحمد لله .. بخير كيف حال عبد الرحمن؟"
"الحمد لله .. صحيح أنه مُتعب قليلاً لكن الحمد لله كبر الآن"
"ما شاء الله .. الله يحفظه لك"
"شكراً .. ماذا تطبخين؟"
" المعتاد .. مرقة وأرز .. لكن اليوم مرقة الفاصولياء لأن أولادي يحبونها كثيراً"
" آه .. صحيح إنها مفيدة ما رأيك أن أساعدك في الطبخ ثم نذهب للتسوق؟"
"جميل .. فكرة رائعة .. هيا"
"هيا"
******
"أيها الطبيب الحقني .. لقد صدمت ابني سيارة"
"بسرعة بسرعة .. أين الممرضة .. ضعيه هنا من فضلك"
"أيها الطبيب .. لقد كان يعبر الشارع وجاءت السيارة مسرعة فصدمته وبدأت الدماء تسيل من كل مكان .. ساعدني أيها الطبيب إنه ابني الوحيد"
" أيتها الممرضة.. أحضري الضمادات بسرعة.. بسرعة حضروا غرفة الأشعة"
"جريييييييييييق .." <--- الأشعة :)
"همممممممممم إن عظامه بخير .. مجرد رضوض بسيطة، لكن سيبقى في المستشفى ليكون تحت الملاحظة"
"أوه شكراً أيها الطبيب .. هذا لطف منك"
"لا شكر على واجب"
*****
هسه راح تكولون شنو هاية المقاطع؟؟
بالحقيقة هاية مقاطع من ألعابنا لمن جنا صغار ..
تذكرون لمن جنا نلعب بيت بيوت؟ وناس تزور ناس .. ناس بيتهم جوة الميز، وناس ينصبون الفراش ويعيشون جواه؟ لمن جنة نطبخ ونقدم اكل (طبعاً هوائي لو كلش كلش خيار وطماطمة) ..
تذكرون لمن جنا نربط شرشف على أكتافنا على أساس أمراء، وحرب العصي على أساس سيوف؟ (الله يرحم أيام زمان، هسه السيوف بأبو الدرهمين والله خطية احنة)
ما أدري إذا جنتوا تلعبون لعبة الطبيب، وأدوات الطبيب، وعمليات ودماية، ولزكات ومغذي وأشعة..
وطبعاً لعبة البياع وبيع واشتري.
وآني أذكر جنا نكلب الكرسي ونسوي على أساس مركبات فضائية ورجل الكرسي طبعاً هيه مقود التحكم ..
يعني أكيد كل ناس إلهم ذكرياتهم المختلفة شوية .. بس أعتقد الكل مر بهاية المرحلة، اللي خلاني أرجع أفكر بيها هو اللي دا أشوفه بالشارع. شنو اللي دا أشوفه بالشارع؟
بعيداًَ عن الأخطاء اللغوية والإملائية في اللوحات .. اسمعوا لأطفال هالأيام شلون يحجون .. أقصد لمن يلعبون .. وتذكروا احنة شلون جنا نلعب!
الفرق جداً كبير من عدة نواحي ..
أولاً نوعية اللعب .. كليته عدائي، غير واقعي، يحتوي الكثير من الكلمات البذيئة، وبعيد عن اللغة العربية الفصيحة!
محد ينكر أنه لأفلام الكارتون أثر كبير في لغتنا، في تراكيب الجمل، في حصيلة الكلمات اللي نعرفها، طريقة استخدامها. أشياء يمكن متلاحظوها لأنكم اعتبرتوها شي طبيعي، لكن حتى نلاحظ الفرق كان لابد أن تمر هذه السنين، وراح أكوللكم في تدوينتي الجاية فدشغلة عن اللغة العربية وما آلت إليه .. من تجربتي الشخصية.
المهم تفاجأت من ثقافة أطفال اليوم، فقررت إني اطلع على الكارتونات الجديدة، ولعبت نفسي جداً جداً، أريد فد كارتون بي خير منا لهنا ماكو ..
كليتهة سخافة، الرسومات وصخة، الكلام لو شوارعي لو يصب في مواضيع بعيدة عن عالم الأطفال..
ماكو حتى قصة ..
يضحكون على عقل الأطفال خطية ..
يستهينون بيهم ..
ترة والله الأطفال عقلهم بسرعة ديكبر، ويفتهمون ويعرفون .. والله حرام هذا اللي ديشوفوه ..
ولذلك رأفة مني على أبناءكم وإخوانكم وأقاربكم .. قررت أدلكم على موقع بيه كارتوناتنا من جنا صغار .. نظيفة - أغلبها - .. جميلة .. وعلى الأقل على الأقل بيها قصة ..
طبعاً أعرف أنه تنزيل الكارتون شي صعب ومحد راح يديرله بال .. بس يعني اللي عدهم إمكانية ويريدون ..
والموقع طبعاً إهداء لساندي بل اللي تحب الكارتون ..
ولكل واحد يهتم أنه أطفال عائلته ميشوفون ما يثير الاشمئزاز ويصغر العقول ..
http://www.rosoom4ever.com/
وأكو هم جانل على اليوتيوب:
http://www.youtube.com/user/HeartBreaker32901
لازانيـــــــــــا
المقادير:
- معكرونة اللازانيا
- بصل
- فص ثوم
- لحم مثروم
- ربطة معدنوس (بقدونس)
- زعتر بري
- جبن (قشقوان أو أي جبن طبخ ذو نكهة)
- 7 ملاعق كبيرة (متللة) طحين
- 7 ملاعق كبيرة حليب باودر
- طماطة
- معجون طماطة
- بهارات جدر أو بهارات كبة
الطريقة:
1- عمل الحشوة:
نقلب البصل المثروم ناعم مع فص الثوم المثروم ناعم في زيت قليل، بعد أن يحمر نضيف اللحم المثروم، والملح والبهارات، بعد أن يستوي اللحم، نضيف الطماطة المهروسة وملعقة كبيرة من معجون الطماطم، وتترك على نار هادئة إلى أن تصير صلصة.
2- عمل البشاميل:
نضع الحليب الباودر والطحين ورشة ملح، نضيف 7 أكواب ماء تدريجياً حتى لا يتكتل ونحرص على إذابة الطحين والحليب، توضع على النار ويستمر في خلطها إلى أن تثخن وإلا تلجع. من تثخن يتم رفعها وتركها تبرد، وترة هيه هنا سمرة لأن الطحين اللي جان متوفر جان أسمر.
3- طريقة عمل اللازانيا:
تسلق المعكرونة كل 4 أو خمسة سوة، لأن ترة تلزك على بعضها. (تسلق في ماء به بعض الملح).
إن للديـــــــن انتسابي
بصراحة أرى أنه من الصعب تغير الديانة والمعتقدات التي تربى الإنسان عليها منذ الصغر.. وعندما نسمع قصص إسلام المسلمين الجدد نستغرب من اللمحات أو الأشياء البسيطة التي تعبر من أمامنا دون أن ننتبه إليها.. لكن هذه الأمور ذاتها شكلت نقطة تحول ضخمة في حياة هؤلاء الأشخاص، نقلتهم من طريق إلى طريق ومن نهاية إلى نهاية ..
سبحان الله ..
والحمد لله
ولا إله إلا الله
والله أكبر
أكثر ما جذبني هو فخر هذه المرأة بالحجاب .. بل هي فخورة أن لحية زوجها قد لا تدل على أنه مسلم، لأن ديانات أخرى يطيلون اللحى، وقد تكون نوعاً من ترتيب الشكل أو الستايل .. لكنها تقول أن الحجاب تحديداً يميز المرأة بأنها مسلمة، وهي تقولها بكل فخر ..
اقشعر بدني .. اللهم ثبتها واهدنا إلى صراطك المستقيم..
نقطة أخرى تحدثت عنها سابقاً وهي تربية الأطفال على اللباس المحتشم في تدوينتي " التربية الإسلامية ومواجهة التحديات " الصور الأولى لفتاة روسية مسلمة عمرها 11 سنة وعمر أختها 9 سنوات، وهن تلبسن عادة العباءة الخليجية المغلقة والحجاب، لكن لأنهن في رحلة مع دورة التحفيظ فقد لبسن هذه الثياب الرائعة والجميلة والراقية، إذن الأناقة ليست بالملابس الضيقة أو التي تكشف أكثر مما تستر!
أرجو أن تلاحظوا الحجاب المكون من قطعتين حتى لا ينكشف الشعر، كلتاهما تلبسانه.. ما شاء الله .. الله يحفظهم لأهلهم ..
أما الصورة التي تليها فقد وجدتها خلال مروري على ألبومات قديمة، وهي لفتاة عمرها 10 سنوات، هي تشعر بأنها أميرة، بملابسها الطويلة الواسعة المحتشمة وحجابها، وهي بالفعل ديزاين أميرات، وهذا أسلوب يحبب البنات في الحجاب والستر، بدلاً من أن تظن الفتاة أنها ستكون أجمل بالـ "شورت"، فهي أجمل بثياب الأميرات، وتتعدى المسألة أمر الملابس، فالفتاة تتصرف بلباقة ورقة كما يجدر بها - كأميرة وفتاة مسلمة -، وخلال التربية يمكن ربط تصرف الأميرات بأصوله الحقيقية وهي الأخلاق الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى حسن الخلق واللطف والرحمة والعطف.
"واعذروني على القص السيء :) "
فليقولوا عن حجابى ... أنه يفنى شبابى
وليغالوا فى عتابى ... إن للدين انتسابى
لا و ربى لن أبالى ... همتى مثل الجبال
أى معنى للجمال ... ان غدا سهل المنال
حاولوا أن يخدعونى ... صحت فيهم أن دعونى
سوف أبقى فى حصونى ... لست أرضى بالمجون
لن تنالوا من إبائى ... اننى رمز النقاء
سرت والتقوى ضيائى ... خلف خير الأنبياء
ان لى نفساً أبية ... انها تأبى الدنية
ان دربى يا أخية ... قدوتى فيه سُميّة
من هدى الدين اغترافى ... نبعنا أختاه صافى
دربنا درب العفاف ... فاسلكيه لا تخافى
ديننا دين الفضيلة ... ليس يرضى بالرذيلة
يا ابنة الدين الجليلة ... أنت للعالية سليلة
باحتجابى باحتشامى ... أفرض الآن احترامى
سوف أمضى للأمام ... لا أبالى بالملام
فليقولوا عن حجابى ... لا و ربى لن أبالى
فليقولوا عن حجابى ... أنه يفنى شبابى
وليغالوا فى عتابى ... إن للدين انتسابى
لا و ربى لن أبالى ... همتى مثل الجبال
أى معنى للجمال ... ان غدا سهل المنال
كن لتفعل.. وافعل لتأخذ.. وخذ لتعطي *_*_* أين المشكلة؟!
اعتاد هذا المزارع الحصول على جائزة كلما شارك في مسابقة الذرة السنوية. وفي أحد الأيام قابله صحفي وناقشه في أسباب فوزه كل عام.
علم الصحفي أن المزارع يتبادل بذور الذرة مع جيرانه، فسأله: "كيف تعطي بذورك الجيدة لجيرانك، وأنت تعلم أنهم ينافسونك في المسابقة؟"
رد المزارع: "ألا تعلم يا سيدي أن الريح تحمل حبوب اللقاح وتلقي بها من حقل إلى آخر؟ فعندما يزرع جيراني بذوراً رديئة، ستؤثر حبوب اللقاح المتناثرة في الهواء على محصولي، فإذا كنت أريد محصولاً جيداً، لابد أن أعطي جيراني أفضل أنواع البذور".
هذا المزارع يدرك جيداً كيف تتفاعل الأشياء في الحياة. فلن ينتج محصولاً جيداً إلا إذا عاون جيرانه على إنتاج محصول جيد. وفي كل مناحي الحياة، على من يريد العيش في سلام أن يعاون الآخرين على العيش في سلام، لأن قيمة المرء تقاس بمدى تأثيره في حياة الآخرين. وعلى من يريد العيش في سعادة، لأن سعادة الفرد مرتبطة بسعادة الكل.
********************
أين المشكلة؟!
كل يوم تمضي الحافلة في مسارها المعتاد، وذات يوم صعد إليها رجل ضخم يقارب المترين طولاً، ويبدو كالمصارعين، رمق السائق بنظرة صارمة، ثم صاح: "الضخم (جون) لا يدفع تذاكر". ثم جلس على مقعده. فلم يناقشه السائق خوفاً ورضي بالأمر.
في اليوم التالي تكرر الموقف، فصعد (جون)، ورفض الدفع. واستمر على هذا الحال، كل يوم يركب الحافلة ولا يدفع.
أصيب السائق باكتئاب، وفقد القدرة على النوم. ولم يعد يتحمل المزيد. فانضم إلى مركز تدريب كمال أجسام، وتعلم الكاراتيه والجودو وكل رياضات الدفاع عن النفس. ولم يعد السائق هزيلاً كما كان، وأحس بالرضا عن نفسه.
في الشهر التالي صعد (جون) إلى الحافلة، وحدق في السائق بنفس النظرة الصارمة، وصاح: " لن يدفع الزعيم (جون) قيمة التذكرة". أوقف السائق الحافلة بسرعة، وصرخ فيه: "ولم لا؟" فرد (جون) باندهاش: لأن (جون) الضخم لديه اشتراك مجاني لركوب الحافلة.
لا تشرع في حل مشكلة قبل أن تتأكد من وجودها.