التربية الإسلامية ومواجهة التحديات

بدأ الأمر عندما حاولت أن أبحث عن مسبح للسيدات قريب من بيتنا أو على الأقل في الشارقة، على أن تكون تكلفته معقولة، بدلاً من الذهاب إلى البحر الوحيد المخصص للسيدات والموجود بآخر الكرة الأرضية (الجميرا)، مما يؤدي إلى التفكير مئة مرة قبل الذهاب إلى هناك.
أكره فكرة المسبح لأنها بعيدة كل البعد عن النظافة، فأنا أتخيل مقدار الجراثيم والبكتيريا والمعقمات الكيماوية وإلخ لا داعي ان أبحر في أفكاري، المهم أنه أهم من هذا كله أني أريد مكان ترتدي فيه السيدات الثياب، فالعورة بين المرأة والمرأة هي من السرة إلى الركبة، ونظراً لتنوع الجنسيات وانتشار الجهل المدقع بين الناس، لا يرتدي الناس الملابس باعتبار أنهم يسبحون، طبعاً هم يلبسون لكنها أشياء لا أستطيع أن أطلق عليها كلمة "ملابس" . في أحسن الأحوال تكون هذه الملابس عبارة عن شورت قصير ولو وست في نفس الوقت، وفانيلة قصيرة مفتوحة من الأعلى والأسفل ومن الوسط!!
ورغم أن بعض الناس تعتقد أن هذا تعقيد إلا أني لا أحب أن أعرض نفسي لمشاهدة هذه المناظر، وأشعر بضيق عندما أضطر أن أشاهدها، ولذلك تركت فكرة المسبح والسباحة واكتفيت بالذهاب للبحر كل فينة وأخرى.
جاءت فتاة تكلمني تقول انها ذهبت للمسبح الفلاني، وأنها " شو بدي ألبس؟" فكانت الأخت مضطرة للبس ما ذكرت بالأعلى، فجاءتها سيدة وقالت لها هذا حرام، ولا يجوز أن تلبسي هكذا، ويجب ان تلبسي طويل وتغطي الركبة، وشرحت لها السيدة مشكورة الحكم والصحيح، فكان من الأخت أن سألتها: "إنت مسؤولة هون؟" ولما كانت الإجابة بلا فقد طالبت بحقها كـ"كستمر"، ولم تسمح لهم أن يفرضوا عليها ما تلبسه!!!
نعم .. هذا هو مجتمعنا .. الصحيح يعتبر تعقيد، والذي يتبع السنة فهو معقد، والذي يحاول توعية الناس بالسنة فهو يتعدى على حدود الآخرين، بينما الحقيقة أنهم هم من يعتدون على الحق العام بهذه الصور!
وقد يقول قائل: "وما لي وما لهم؟ أنا في حالي وهم في حالهم" ، أقول ربما ينفع هذا الكلام عندما يحاسب الإنسان على عمله، لكني سأحكي لكم الفرق بين المجتمع الصحيح والمجتمع الخطأ ..
لو مشينا في الستي سنتر في دبي يوم الجمعة، وهي غلطة ارتكبتها مضطرة ذات مرة وحاشا لله أن أعيدها، فليس هناك موطئ قدم ولا محط عين !!
أينما ما وقعت عين الماشي تقع على منظر خاطئ ومحرم وبنظري مقرف !!!
بينما اليوم عندما ذهبت للمتحف العلمي، فالمكان كان أولاً في الشارقة، وثانياً للعوائل، وثالثاُ الحدث علمي ، فكان أغلب الناس لن أقول الجميع، يرتدون ملابس محتشمة، رجالاً ونساء، شباباً وشابات، ورغم وجود شابات وشباب إلا أنه ويال العجب لم يكن هناك أي احتكاك من أي نوع !!!!!
نسبة 0.5% فقط غير محجبات، نسبة 2% يلبسون الضيق مع الحجاب، الشباب كلهم يرتدون بناطير عادية جداً (ليس لو وست أو تكاد تقع)، الكثير من الرجال المحترمين الذين يمشون غاضين البصر أو يقصرون نظرهم على المعروضات، ما شاء الله ما شاء الله ..
الفرق أني في الستي سنتر رجعت وأنا أشعر بشعور "وصاخة" يعني كأني توسخت مما رأيت وأشعر بضيق وانزعاج شديد من الوضع والحال في دولة مسلمة، وطبعاً أتمنى لو يطلقون يدي على كل الموجودين في السنتر، كان ملأت السجون التأديبية، وفرضت غرامات مالية على كل شبر لحم!
أما من المتحف العلمي فقد عدت وأنا أشعر بالراحة والتفاؤل، الحمد لله نحن في مجتمع مسلم!

نأتي على مسالة التربية .. الحقيقة أن ما نراه من شباب وشابات اليوم هو نتاج تربيتهم وهم صغار، فعندما نربي الفتاة الصغيرة أن تخرج أمام الرجال بملابس خليعة ونقطع مع لبسها لهذه الملابس شعرة الحياء، فلا يجب ان نتوقع أنها عندما تكبر فجأة تنتقل 180 درجة، وتشعر بحياء شديد، وتلتزم وتحتشم !!
منطقياً هذا الأمر لا يمكن أن يكون!
بينما إن عودنا الفتاة منذ الصغر، منذ سنواتها الأولى حتى، مثلاً لبس شورت تحت الفستان، حتى تتسترين، لأنه من العيب أن تنكشف عورتك، وعندما تكبر قليلاً نعلمها أن تلبس ما يغطي الركبة، ولا يمكن أن تلبس أقصر لا بحجة أنها صغيرة ولا غيرها، فساتين "نافشة" وأنيقة حالها حال أقرانها لكن دون قصر، ولنتجنب إلباسها البنطال فهو يرسمها ويحددها، أي نعم هي صغيرة الآن لكنها لن تبقى كذلك للأبد!
عندما تكبر أكثر، نلبسها الطويل، مع الأكمام الكاملة، ثم شيئاً فشيئاً ندخل الحجاب حتى لو لم تبلغ بعد، من باب التعويد، وإشعارها بأنها الآن سيدة، وبالتالي عندما تكبر أكثر تتصرف مباشرة كما هو متوقع منها أن تتصرف .. كسيدة ..
بعض الفتيات يتصرفن كأطفال رغم بلوغهن وذلك بسبب تقصير الأهل في تعليمهن، كمثال، فتاة محجبة لأنها بالغة، لكنها تلبس المزلاج وتتزحلق أمام الرجال وتمر بالقرب منهم بشدة (بفارق سنتيمترات معدودة) دون أن تشعر بخطأ في الأمر! رغم أنها كبيرة عمراً وجسداً !!
لا يمكن أن نتكلم مع هذه الفتاة ونحاول أن نزرع فيها الحياء الفطري، فذاك انتهى! إنما يمكن تنبيهها، وتصبح هي تراقب تصرفاتها، وهذه تحتاج طاقة وقدرة على ضبط النفس قد لا تتحلى بها الفتاة، بينما كان من الأولى الحفاظ على حيائها الفطري الذي خلقها الله به.

المجتمع بأغلبه الآن خطأ، في الكثير جداً من الأمور، قليلة هي نسبة الأشخاص الذي يحسنون التصرف ويتبعون السنة، كما أنه من الصعوبات التي تواجه هذه الفئة هي السمعة التي ربما تسبب بها ناس ظنوا أنهم يزدادون ديناً لكنهم بالحقيقة فهموا الدين بشكل خطأ .. هكذا أصبح كل من يتبع السنة معقد .. كل من يحاول تصحيح وضع خطأ هو معقد ومعتدي على حقوق الآخرين، وكل من يحاول إيجاد مجتمع نظيف فهو متخلف ويحاول فرض رأيه، وغير متقبل لآراء الآخرين!!

لكن على هذه الفئة أن تصمد.. لانها على حق .. مهما قل الحق ، ومهما ضعف، ومهما تكلم عنه الناس يبقى هو الحق ، ويوماً ما سيعرف الناس الحقيقة..
على الصعوبات التي تواجه هذه الفئة ألا تثنيها عن الالتزام بالصواب ومحاولة تصحيح الوضع بالنصح الصادق واللطف، مهما كان الرد ومهما كان عدم تقبل الناس للنصيحة، ومهما كان جفاؤهم.
فأولاً: هذه مسؤوليتنا كمسلمين، ونؤجر عليها، فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية".
ثانياً: قد يكون بعض هؤلاء الأشخاص جهلة، ولا يعرفون هذا الأمر، وهنا سيصيبنا الاثم لو تقاعسنا عن واجبنا في التعليم.
ثالثاُ: لو أننا كلنا قعدنا عن النصح ومحاولة التغيير، لتفشى الخطأ في المجتمع أكثر مما وصل إليه الآن، وانتفى الصحيح، بل ربما أصبح الحق باطلاً !
رابعاً: سيبدأ الملتزون بالتفكير بخطأ وضعهم، فهم عكس التيار، وقد يحدث أن يشكون في ما هم عليه، مما قد يؤدي إلى انحرافهم أيضاً ومضيهم مع الباقين وتقليدهم!
خامساً: انتشار الخطأ، وعدم وجود صوت للحق يعود النفس على الخطأ، فتعتاده ولا تعد تراه! فإن تعودنا على الخطأ قبلناه!
سادساً: إن التفكير في الراحة النفسية التي سنجنيها من رضا الله إذا كان المجتمع ملتزماً ، هي سعادة وراحة تنبع من القلب، لا يمكن لشيء معادلتها في الكون.

وفي النهاية دعوني أريكم هذه الصور، التي ألتقطتها في نفس المجتمع، في نفس المكان، في نفس الوقت، الصورة الأولى لبنات أجنبيات مسلمات لا يعرفن من العربية سوى القليل جداً مما تعلموه في المدرسة في بريطانيا، وقد جاؤوا إلى هنا لقضاء إجازة في "بلد مسلم"، نشأن في بلد غير مسلم، بل يحارب الإسلام، ويعتبر إرهاباً، كما أن أجدادهن لم يكونوا مسلمين، بل إن الوالدين لم يولدا مسلمين.
الصورة الثانية مقربة لتروا جمال الحجاب واللبس المحتشم.
الصورة الثالثة والرابعة، لبنات عربيات مسلمات لأمهات محجبات وآباء ملتحين! وقد نشأن في دولة عربية مسلمة، هن حفيدات للصحابة ورجال عظام كصلاح الدين وخالد بن الوليد وغيرهم! حاولت طمس المعالم فليس الهدف التشهير.



8 التعليقات:

أبو الحسن يقول...

أني المفروض رأيي واضح بهل مسألة
كالعادة راجع متأخر وورة الدوام جان اكو رياضة فصاير تشريب بامية بين قوسين

المهم
يحضرني الشعر اللي يكول
أمتي كم غصة دامية خنقت نجوى علاك في فمي
أي جرح في إبائي راعف فاته الآسي فلم يلتئمِ
أ لإسرائيل تعلو راية في حمى المهد وظل الحرم
الىىىىىىىىىىىىى أن يقول الشاعر
لا يلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدو الغنم

طبعا القصيدة للشاعر الراحل عمر ابو ريشة
وممكن أن تقرأيها للقصيدة كاملة في الانترنت
بس حبيت اكول
أن ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
فصدكيني يا زهرة الله وكيلج لا ألهة علاقة بصلاح الدين ولا بأبي حفص ولا ولا ولا
المهم أن نخلي التربية الاسلامية محور اهتمامنا كلنة (اقصد الاشخاص المؤهلين ان يحملوا هكذا قضية مصيرية)
وهم سيكونون باذن الله صلاح الدين فالشرف لهم والعزة من الله لهم والله يصبرنة على تربية انفسنة على القيم اللي ارتضاها لنا رب العزة حتى نكون دعاة بالقدوة وبالقول وبالعمل ووو

افكارج تقدمية وليس هذا اطراء
سلام الى جميع الخيرين

أبو الحسن يقول...

هللة هللة بالبنات يمعودة
ولو اني اوافق بشكل كبير مع وجهة نظرج
لكن الي ملاحظات
هي أن الفتاة اذا ما عرفت العيب او الحياء او الحرام في صغرها أنها لن تستطيع ان تشعر به في كبرها
وهذا سد للباب في أوجه من تريد الدخول الى الاسلام
فالحياء موجود ألا أن معاييره تختلف
ونحن كمسلمين لدينا معايير محددة ممكن ان نعلمها لمن دخلت حديثا في الاسلام وهكذا تبدا خطوة خطوة في تسيير القلب باتجاه القرب من رب العالمين وبهذا ستشعر بمشاعر جديدة عليها شيئا فشيئا
شوية هل مرة كان حكمج قوي على المجتمع
الظاهر انتي شايفة شي صدك يلعب النفس فلهذا شوية معصبة
ابسطيهم خلي يولون ولا تضوجين نفسج هههههههههههههههه
تعالي للميديا ستي وشوفي اللبس اللي على اصوله
الله وكيلج غض البصر صار شي عادي بس المصيبة من تشوفني وحدة تعرفني
مال حاضر تكوم تريد تاخذ بالحضن وهاتتت يا تبوس
بس بيني وبينج الهزيمة ثلثين المرجلة
انهزم منهن لاسباب عديدة ومنها انه اتكاسل اروح اتوضى مرة اللخ ههههههههههههه

حلوة المقارنة بين السنتر والمتحف عاشت ايدج

زهرة الراوي يقول...

"لا يلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدو الغنم"
هنا مربط الفرس .. فلازم احنة - الراعي - منصير عدو الغنم - الشعب ، المجتمع، العائلة، الأصدقاء- .

زين ..
صحيح المسألة ما إلهة علاقة إنهم احفاد صلاح الدين وعمر، إذا أصلاً ابن صلاح الدين ما أدري حفيده المباشر تعاون مع التتار في الإغارة على أراضي المسلمين ظناً أنه يحمي نفسه !!

لكن يبقة كون الإنسان نشأ مسلم وإنسان دخل للإسلام تختلف، أكيد تنتج عنها بعض الاختلافات، لان أكو أشياء عدنة أصلاً بالعادات والتقاليد، همه ما عدهم، وأكو أشياء بسبب المجتمع نفسه.
فالمفروض اللي تربوا من همه وصغار على أمجاد أجدادهم، أو على الأقل على ذكرهم، اللي تربوا في ظل وجود قضية وظلم (فلسطين أولاً والعراق ثانياً)، يختلفون عن اللي تربوا على أنهم مصدّري الديموقراطية بالعالم وأنه أحسن واحد بالعالم هوه مايكل جاكسون!

أؤيدك بأنه لازم نخلي التربية الاسلامية محور اهتمامنا كلنة.
لكن ...
"(اقصد الاشخاص المؤهلين ان يحملوا هكذا قضية مصيرية)"
منو همه يعني ؟؟؟
آني قصدت احنه .. سواء شفنة بأنفسنه أنه مؤهلين ما مؤهلين، لازم نحاول ولازم نسوي، نبدأ بأنفسنا، وما ننسى الأطفال لأنهم البذرة والطينة اللي تنتظر التشكيل .. أطفال العائلة، إخواننا، أولادنا مستقبلاً .. لعد منو اللي راح يربي؟

زين نجي على الحياء ..
بداية هوه كلامي ما كان عن المسلمات الجدد، لأنه أكو شغلة ..
آني شفت بعيني نساء دخلوا للإسلام، وشلون يحجون أنه أكو مشاعر مو طبيعية بقلبهم وبروحهم، تقلبهم 180 درجة، لدرجة إنها استطاعت أن تفارق البوي فرند اللي كانت عايشة معاه فترة طويلة وتحبه جداً، تقولها وهي متألمة لكنها سعيدة بنفس الوقت وهي تحلم بالأجر الكبير.
من كلامهم أتخيل أنه الوضع مختلف بين المسلمة منذ الولادة والمسلمة الجديدة باختيارها.
وكإضافة فأول البارحة كنت أكلم وحدة رومانية لا تزال مسيحية، أختها متزوجة من إماراتي ومسلمة، فزوج أختها وضع لها بعض القوانين لانها تعيش معهم في المنزل، وهي تقبلتها لأنها حقه ما دامت تعيش في ظله، هو لم يجبرها على لبس العباية، لكنه طلب منها ألا تلبس المفتوح من فوق ومن الوسط، ولا شورت ولا ضيق جداً ولا بدون أكمام كما كانت متعودة في رومانيا.
شوية شوية المرية حالياً تستحي أنه تلبس هذه الأشياء، ولا تخرج من البيت إلا بعباية، وشيلة على الراس، رغم أنها مو مسلمة! ورغم إنه أمها في رومانيا وخواتها الأخريات وصديقاتها يحجون عليها ويضايقوهة بسبب لبسها هذا.
لكنها تشعر كأنها بدون ملابس إذا طلعت بدون العباية.
فإذن الحياء مو مستحيل إعادة بناءه، لكن ماكو شي يرجع مثل ما كان بالأصل هاية نقطة، والنقطة الثانية أنه الناس اللي حجيت عنهم عرب، ولبسهم الاعتيادي حتى لو محجبات مش ولا بد، محزأ وملزأ، وأكو المياعة بالكلام، فهية المسألة مو بس لبس، يعني أكو فد تصرفات تميز المرأة من الفتاة غير الناضجة ومن الفتاة المو زينة لا سمح الله (حتى اللي يلبسون عباية منهم).

فآني رأيي من الشواهد والناس اللي عاشرتهم، أنه من شب على شيء شاب عليه، أكو أساسيات تنبني بالصغر، إذا ما كانت صح صعب تتصلح، أو ينرادلها جهد عظيم، وأولها الحياء، لأنه بالفعل شعرة خفيفة من تنقطع السلام على ما بعدها.

نرجع على المسلمة جديد، أتخيل يكون بالها مو يم الحياء إنما يم العبادات الرئيسية والتحولات الجذرية في حياتها، وحتة الناس دائماً شتكول: إي مو هاية أسلمت جديد، فيتقبلون منها أشياء ما يتقبلوها من المسلمات الأصليات.

زين .. أبو الحسن .. نريد نعرف رأيك .. شنو حكم المصافحة؟ وشنو المفروض الواحد يسوي لمن يكون بستيويشن لازم يصافح؟؟ بما أنه يبدو دتمر بهيجي ظروف.

زهرة الراوي يقول...

أبو الحسن يقول ...

حكم المصافحة على مذهب الامام ابو حنيفة كلش حلو
يعني هي نظرية مثل نظريات الهندسة اللي جنة ندرسهة
المعطيات: المرأة يجوز لها ان تكشف الوجه والكفين
الحكم الشرعي للمصافحة:اذا كان مسموحا مصافحة المرأة الأجنبية، فبالتالي يجوز للرجل أن يربت على وجه المرأة الأجنبية أي أن يضع يده على خدها مثلا...تخيلييييييي هههههههههههههه
يصير لزك الطلقات ما الة والي
هذا يابة حكم مصافحة المرأة

"فآني رأيي من الشواهد والناس اللي عاشرتهم، أنه من شب على شيء شاب عليه، أكو أساسيات تنبني بالصغر، إذا ما كانت صح صعب تتصلح، أو ينرادلها جهد عظيم، وأولها الحياء، لأنه بالفعل شعرة خفيفة من تنقطع السلام على ما بعدها".

إلى حد ما صحيح واوافق على مدى كبير من هل مفهوم بس هم مو قانون يعني اكو شواذ هواية او بالاحرى اكو هيج واكو هيج
لانه اني ما احب اقطع الامل بشي ممكن ان يكون
ولهذا ما احب بيت الشعر مال وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده ابوه
لانه لو هيجي جان الله وكيلج نص الشباب تلكيهة بالديسكوات

اما عن الناس المؤهلين
فاكيد قصدي علينة احنة
بس مرات اكو ناس تجي تكوم تنصح بالمسجد وهو ما يعرف الدنية شلون ماشية
هاي حفظلة كلمتين وكام يريد يسويهن علينة
يعني مرات يعيبون على الجينز اللي البسة
او على عدم اطالة اللحية الى حد القبضة
ومن كل عقلهم يجون ينصحون ولا اعرفهم ولا يعرفوني
يعني اني هاي الامور بيني وبينج تطير عقلي
اني يعجبني اللي يريدني اسوي شي يقربني من رب العالمين
وغالبا الاشياء اللي تقرب من رب العالمين تكون متعلقة بملك الحواس كما سماه ابن القيم الا وهو القلب اللي بصلاحه تصلح اعمال الجوارح
يعني: اذا الواحد صلى صلاته وهو يفكر بشي ثاني لكنه اتم اركان الصلاة كلها فماذا تكون صلاته؟؟؟
تكون صحيحة
لكن ما راح تكون مأجورة مثل صلاة الخاشع
اذن الاختلاف وين صار؟؟
بالقلب حضوره وغيابه
فهاي الامور احب الناس تنصح عليهة لكن كلامي لا يتعارض مع الدعوة الى الحشمة والحجاب او النقاب لانه اللحية والجينز بيهة اختلاف ليوم الاختلاف اما الحجاب والحشمة ما بيهة اي اختلاف بس جم واحد طلعولنة يكولون ماكو شي اسمه حجاب بالاسلام

ممنون على الطرح الحلو وعلى رحابة الصدر بس مع ذلك ادعوج الى الميديا سيتي شوفيهة وبعدين الفي كتاب اذا امكن لانه تدوينة ما تكفي

لكن
الميديا سيتي فيها شي عجيب
انه عدد الشباب اللي يصلون بيهة واللي يحفظون القران او اجزاء منه كلش هواية مننوع ننتظر وجبة تخلص صلاة الجماعة حتى ندخل احنة
ما شاء الله

زهرة الراوي يقول...

أبو الحسن..
أوكي هسه التعليق؟ عدلته هيجي لأن بيه نقاط مهمة ولأن دا أعلق على بعض الشغلات.

زهرة الراوي يقول...

تمام .. زين هذا حكم المصافحة شرعاً، بس ما كلتلنه شنو ممكن الواحد يتصرف لمن اللي كدامه يمد إيده ديسلم؟؟
لأن الرجال يكدرون يقدرون من لبس البنية إذا هاية ممكن تسلم لو لا.
لكن الشباب أكثر تعرضاً لهالموقف لأنه مينعرف بسهولة، ويجوز إذا السيدة يعني هيه من المتحررات وما صافحت يمكن تعتبر ما عدهة ذوق، فلذلك هيه تريد تسلم وما عدهة مشكلة وتسلم عادي. فبهالحالة شنو الواحد يسوي؟


على مسألة الحياء نعم اتفق معك أكو هيج وأكو هيج، لأن ما نريد نقطع الأمل على كولتك، لكن قدر الإمكان لازم نربي الصغار على الحياء والمحافظة عليه.

أوكي .. قصدك الناس المؤهلين للنصح، بمعنى أنه مو كل واحد ينصح، بس هوه هم أكو شي اسمه التناصح بين الإخوة والأصدقاء، يعني آني أعرف شي أنبه عليه الباقين، فلانة تعرف شي تنبه عليه الباقين، مو بالضرورة يكون الناصح هنا فدشي توب أو مفتي أو شيخ، صح لو مو صح؟

وصلت نقطة أنه الدين قبل ما يكون لبس لازم يكون بالقلب وصحيح هالحجي مية بالمية وما عليه كلام، بس خلي أستشيركم بهالموقف، ورجاء الكل يكول رأيه، لأن إذا أكو شي غلط أو شي ممكن يتم بطريقة أفضل أحب إني أعرفه للمرات الجاية:
بالدوام جتي بنية جديدة، يوم تلبس عباية ويوم بنطرون، كلنة ميخالف (تلف الحجاب بشكل ممتاز بالمناسبة)، آني طبعاً ما ممكن أروح عليهة وأكوللها: يا أختي لا تلبسين البنطرون لأنه مو زين عليج ... يعني لازم النصيحة تجي بشكل بحيث ما تسبب ردت فعل معاكسة، وتخلي بقلبها كره للدين والمتدينين، وخصوصاً أنه واضح انه بيهة خير لأن أحياناً دتلبس العباية، لكن التدريج حلو، فمثلاً مرة بالصدفة ذبيتلهة حجاية: الله كلللش تخبل عليج العباية، ماكو مثل هيجي جمال وأناقة.
أوكي بس ترة آني ما بيني وبينهة بس سلام وبعدين تروح تكعد بعيد، جتي البارحة لابسة هدوم ما أعرف من وين يشتروهة، يعني ضيقة بشكل مو طبيعي، هم مسكت اعصابي، بس هيه مشت وجان أشوفهة جداً شفافة، وكلشي مبين، درت عيني لكيت الولد عينهم عليها، بديت أغلي، وارتفعت الحرارة إلى أن وصلت 200 سيليزية وآني حايرة شسوي، بعدين توكلت على الله، يعني آني عبالي الواحد يجيبهة بالتدريج، بس بعد ميصير لأن ما أدري شبيهة تخبلت وشلبست، رسمت أعرض ابتسامة ممكنة، وبكل لطافة طلبت أحجي وياهة على صفحة، ثم بديت بأن ذكرت الجوانب الإيجابية بيهة وبشخصيتهة، واثنيت على ذوقها باللبس عادة، بسسسسسس يعني هاية كذا وكذا، وهيجي الولد ديباوعون عليج، وتعذرت منهة، فهيه الأمانة لله حاولت تعدل الوضع تجيب شي منا تحط شي هنا، مع العلم هيه كان ممكن تضوج من عندي (يمكن هيه ضايجة) كان ممكن تكول كلام جارح وتتهمني بالاعتداء على حرياتها، يمكن مكدرت تحجي عليه لباقة من عدهة لأن جنت لطيفة وياهة، بس يبقة هل كان لي الحق في الكلام معها ولا لا؟ خصوصاً أنه ماكو بيناتنة علاقة.
وأكو ملاحظة، طبعاً هيه جتي سلمت علينة البنات، ورة ما راحت الكل كام يحجي عليها من وراها، بس محد جرؤ يروح يكلمها على: إحنة شعلينة؟
منو الصح هسه؟ أو شنو كان ممكن أسوي؟

أتخيل اللي ديصير بالميديا سيتي هو ردت فعل فطرية لمن الواحد يشوف الوصخ الزايد، لو يمشي وية الوصخ لو يلتزم بالدين أكثر حتى يصون نفسه، بس هاية ظاهرة رائعة وتدعو للتفاؤل وتُشعر بالبهجة، وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة".

شكراً أبو الحسن على النقاش المثري.

أبو الحسن يقول...

طبعا انتي تصرفج سليم مية بالمية
واهم شي ما خليتي بكلامج وياهة حكمج الشخصي يكون هو المحور وانما حكم الناس عليهة وانه الشباب ديباوعون عليهة ووو
ولهذذا هي جاوبتج بلباقة
وانتي ظلي انتظري وابد لا تفتحين هل موضوع وياهة بعد لانه هي هسة راح تكوم تنتبه على انه الشباب ديكصوهة والبنات ديقشبون عليهة
وانتي ابقي وياهة سلام وعليكم السلام
فاذا هي بيهة بذرة طيبة واني اتوقع هيج، فهي راح تركل الكل اي بمعنى انه راح تجربهم وراح تعرف انه انتي الوحيدة اللي كنتي ايجابية وياهة وصارحتيهة اما الباقين فاغتابوهة وما كانوا نعم الصديق وياهة

اما عن المواقف اللي تصادفني
اجذب عليج اذا اكلج اني مرات ما تهف نفسي انه اسلم على بنية او انه ما اريد اوافق على السلام على طريقتهة لانه اني هنا ما اريد اكون مثالي زايد عن اللزوم اخاف الناس عبالهة اني مو طبيعي
لا والله اني طبيعي والمجتمع السيء هو اللي انطاني الحق انه احجي براحتي
فلهذا راح انطلق
اني مرات اشوف وحدة تجي تريد تسلم علية، تعرفين شنو؟؟؟
قبل ما توصل يمي نفسي تظل بمعركة عظيمة، اني اريد اسلم واصافح ووو
بس ارجع واكول لالالالالا لك لا دير بالك ترة انت شاب وشي على شي مرتب، اخاف تحلة بعينك الشغلة وتاخذ وتنطي بالحجي وتصير ارقام الشغلة وبعد شيخلصك من هل درب المنزلق، صدك درب صعب الواجد يرجع منة
واني مرة صارت وياية واقسم بالله ماكو اي مبالغة، يعني مرة كاعد بكهوة واذا ببنية لابسة عباية مال كشخات مو مال ستر وحشمة، سمررررررة وشعرهة مبين اسود فحم، واني كلش احب البدو واشكالهم واشعارهم، هي مو بدوية لكن شكلهة يشبه
ووووتوالت الاحداث وانطتني رقمهة وراحت
والله والله لولا رب العالمين والا جان ابو الحسن هسة يمكن بغير طريق رايح
بس اني استعانيت برب العالمين وكلت لالالالا لا تخابرهة، ورحت كعدت بالجامع وبس ادعي
بالمناسبة هاي جانت في بدايات شهر رمضان
تخيلي انتي زهرة شنو نوع التحديات
لكن مع ذلك الله يحب المتوكلين واحنة متوكلين عليه انه يطلعنة من هل مواقف بصورة رجولية وابدا ما ننخي لهيج اغراءات لكن أأكد مو بقوتنة وانما بحول وقوة رب العالمين
الحمد لله الى حد الان صامد ابو الحسن وابد ما وكع
لكن المجتمع لازم يرجع محافظ لانه الوضع صاير تعبان جدا

وبالنهاية احب اكول رحم الله والديج زهرة مية مرة على اخذ الامور المهمة من تعليقي ووضعهة بصورة تنم عن قمة الذوق

شكرا

بس شغلة اخيرة
شلونة بللة الحكم مال ابو حنيفة؟؟؟
اني كلششششش عجبني لانه فد تحيليل عبقري وفييييييكة كلش
اني هذا الحكم سمعتة من الدكتور عمر عبدالكافي ومن يومهة واني مبهور بابو حنيفة، بس طبعا اني من جماعة اللا مذهب، يعني حاط فقه السنة يم ايدي واخذ اي رأي اشوفة اقرب الى قلبي، لانه فقه السنة بي اقوال كل المذاهب

طولت عليك اسف جدا

زهرة الراوي يقول...

شكراً على النصيحة، وإن شاء الله أكيد أبقة وياهة وإلا أجيب نتيجة إن شاء الله.
بصراحة لمن قريت التعليق شعرت بخوف شديد، شعرت أنه كلش سهل أنه الإنسان يغلط، شعور مرعب لأن عبالك واحد ديذب روحه من فوق بناية عالية، ميكدر يرجع، ويمكن يستحلي الوكعة، مو معناته ماكو استغفار ولا أكو توبة، بس يختلف لمن إنسان أبد ما غلطان وإنسان غلطان، دا أحجي على الأخطاء العظيمة.
يعني هيجي النفس الأمارة بالسوء قوية، وهيجي الشيطان قوي!
كعدت أفكر شلون ممكن الواحد يقوي الإيمان في قلبه، يعني شلون ممكن لمن الواحد يمر بموقف يشده بقوة للغلط شلون ممكن يصمد؟
جتني أفكار مثل:
الحرص على الذكر اليومي من ورد قرآن وأذكار. والحرص بمعنى الحرص يعني ميضيعهة الواحد.
الحرص على الصلوات كلهة مع سننها.
سابقاً اقترح أبو الحسن: حفظ القرآن ، قراءة تفسير القرآن مما يعين على تدبره وفهمه والتقرب من الله.

يعني أكو أشياء كثيرة بسيطة يمكن الواحد مينتبه إلها ويعتبرهة شيء بسيط، مثلاً ممكن الواحد يكول: آني أحضر محاضرات، وهذا فدشي يثبّت الإنسان، بس لمن نفكر بيهة، وين ووين الواحد يروح لمحاضرة؟ بينما لو الواحد محافظ على الورد اليومي ، فالله يتكفل بحفظه من نفسه، وخصوصاً الأدعية الكلش جميلة مالت أذكار الصباح والمساء من مثل:
اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد ألا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءاً أو جره إلى مسلم.

زين نجي على شغلة شنو الواحد يسوي في حالة تعرض لموقف مصافحة وهوه ميريد يصافح، دورت منا لهنا لهنا ولكيت التالي:

******** موقع صيد الفوائد ********
"يصافح بعض الأشخاص رغبة في الامتناع عن إيذاء الاخر والتسبب له بالضيق والحرج مما يؤثر على علاقة الطرفين ببعضهما فيما بعد وخاصة إذا كان هذا الشخص مهماً أو تجمعه فيه مصلحة شخصية، ومن الحجج التي يتخذها هذا الفريق لدعم موقفه جهل كثير من المسلمين وغير المسلمين بالحكم الشرعي فيما يخص المصافحة بين الجنسين، فهناك كثير من المسلمين الملتزمين دينياً نساء ورجالاً لا يجدون بأساً في المصافحة مما قد يجعل البعض يعتقد بأنه يجوز المصافحة ، وبالتالي لا يقف الحجاب أو اللحية عائقاً أمامهم في مد يدهم من أجل السلام والمصافحة .
أما بالنسبة لغير المسلم وخاصة في الدول الأجنبية فإنه لجهله بأحكام الإسلام والتي منها حرمة المصافحة بين الجنسين فإنه قد يجد في هذا الفعل تصرفاً غير لائق يدل على قلة ذوق وسوء أدب يكرسان لديه نظرته حول رجعية الإسلام وعدم احترامه للإنسان... كل هذا يجعل البعض يتساهل في موضوع المصافحة مستسلماً للضغوطات الاجتماعية التي تمنعه عن تنفيذ ما أمر به الله عز وجل، ظاناً بذلك أنه يخدم الإسلام برفع تهمة الرجعية عنه، مع أنه لو تفكر قليلاً لتمكن من الاستفادة من هذا الموقف من أجل الدعوة إلى الله، فيبين حكم الشرع في هذه المسألة، ويعتذر بلباقة من الطرف الآخر ويظهر له بأنه لم يقصد الاهانة والاحتقار وإنما هو ينفذ أحكام دينه، وفي هذه الحالة يكون موقف الطرف الآخر واحد من اثنين فهو إما أنه سيحترم هذا الدين الجديد بعد أن تعرف على بعض أحكامه، أو يمكن أن يبقى على انزعاجه وامتعاضه ... إلا أنه من المؤكد أنه لن يمد يده في المرة القادمة كي يسلم عليه أو على أي شخص ملتزم ."

"""كثير من المسلمين الملتزمين دينياً نساء ورجالاً لا يجدون بأساً في المصافحة مما قد يجعل البعض يعتقد بأنه يجوز المصافحة"""
تعليقي على هذا الجزء، أن هذه النقطة مهمة، حيث أن التزامنا بالشرع رغم قلة وجود الاشخاص الملتزمين به يثبت وجودنا، وتركنا للشرع تماشياً مع المجتمع وانتشار الخطأ يؤدي إلى شيوع الخطأ أكثر وانتفاء الصحيح من الساحة.

وفي حالة التعرض لموقف يستوجب المصافحة يمكن عمل التالي: وضع اليد على الصدر واحناء الرأس.

بالنسبة لحكم أبو حنيفة رحمه الله فطبعاً جداً جميل وواضح ومنطقي ويفحم أي أحد يفكر يغالط الحكم، الله يجزي العلماء وكل من نقل عنهم كل الخير.

 

© Copyright يـوميـات مغتـربة . All Rights Reserved.

Designed by TemplateWorld and sponsored by SmashingMagazine

Blogger Template created by Deluxe Templates