لا أريد أن أكون ضحية للديمقراطية!

نعم أعيش مقطوعة عن العالم ولا أحب الأخبار لأنها تسبب الأمراض ..
لكني أعرف ما يدور حولي وواعية بكل المؤامرات والخرابيط التي تدور على المسرح ووراء الكواليس.. الحمد لله ..

المهم أن حادثة الاعتداء على الصحفية زهراء الموسوي أوقفتني كثيراً.. وبقيت تدق في رأسي نواقيس صاخبة، أتمنى أن أستطيع أن أسكتها عند إنتهائي من كتابة هذه التدوينة..

لن أقول أن ما حصل هو شيء طبيعي جداً نتيجة للحرية والديموقراطية الأمريكية، وأنتم العالمين ببقية الكلام، لكني أفكر بها كفتاة وأنا أيضاً فتاة، بالضبط ماذا كنت سأفعل لو كنت مكانها؟

كنا دائماً نعلق على أنه في أمريكا يسقط الرجل في الشارع، فلا يجد من يرفعه، ولا كأنه أحد شافه!
كنا نعلق على أنه الأخلاق العربية التي توارثناها من أجدادنا، الشهامة.. المروءة.. مساعدة المحتاج بكل الطرق..
أخلاقيات عربية، جاء الإسلام وأكد عليها..
أخلاقيات موجود فينا رغم انتشار كل أشكال الفساد والأخلاقيات الفاسدة.. الحمد لله أنها موجودة.. والحمد لله أننا عرب مسلمون..
ففي أمريكا تحدث السرقة، تجد اللص يمشي بين الناس دون أن يزعج أحد نفسه بمحاولة إيقافه..
تجد القتال يحدث في الشارع ولا أحد يبالي..
شخص يستنجد ولا أحد يلتفت إلا من باب الفضول..
في أمريكا فقط.. تستطيع أن ترى رجل العصابة يقف في وسط الشارع.. مصوباً مسدسه إلى رأس رجل.. يضربه.. يقتله.. ثم يمضي..
لكن.. بفضل التطور والحرية.. أصبح هذا الآن يحدث في العراق..
لا يحدث فقط لرجل.. بل لامرأة.. المرأة التي كانت إن مد أحد يده (للتحرش لا للاعتداء) قامت الأرض ولم تقعد..
المرأة الآن يعترض طريقها.. تضرب.. تجرد من ثيابها.. تستنجد.. تصرخ.. ولا أحد.. لا أحد يُجير!!!

لا أعرف هل أبكي على المرأة أم على الأخلاق والمروءة والشهامة والإنسانية الميتة؟؟
لكني أفكر من جديد.. لا أستطيع أن ألومهم.. لأن من كان ليفعل شيئاً كان سيُأخذ ويُغيّب في مجاهل مكان غير معروف وبلا رجعة..

حقاً لا أعرف من وماذا ألوم.. سوى أمريكا طبعاً والاحتلال وكل من وقف مع الاحتلال و"الحكومة" الحالية والأمن القومي والوطني وووووو عفواً القائمة تطول والمدونة لا تتسع!
الوضع كله خطأ.. خطأ.. خطأ..
يا الله.. ليس لنا سواك.. يا رب..
***
بعد ذلك بيومين، صادف أن رأيت جزء من فلم (enough) أو (كافي) الذي يحكي قصة زوجة يعاملها زوجها بقسوة وتحاول الهروب لكنه يستخدم ماله وسطوته في إيجادها ومحاولة قتلها، تلجأ للقضاء لكن لا أحد يساعدها، فهي قضية خاسرة، هنا ومن أجل ابنتها تقرر أن تدافع عن نفسها، من مبدأ "أنت الآن وحدك"، وهكذا بدأت تتدرب وتتعلم فنون القتال والدفاع عن النفس، وما أعرف شنو صار بالأخير لأن ما كملت الفلم.
الفكرة المهمة اللي أريد أوصل لها:
نعرف عن الأجانب (ليس الجميع لكن نسبة جيدة منهم) يحرصون على نمط الحياة الصحي: أكل خضار، لعب رياضة، حتى المتناسقين جسدياً يحافظون على رياضية يومية، طبعاً ماكو داعي أكرع راسكم بالحجي عن أهمية الأكل الصحي أو الرياضة أو المحافظة على اللياقة، لكن تخيلوا إنكم (ذكوراً وإناثاً) تعرضتوا لهجوم كزهراء، شنو راح تسوون؟ حتى الرجال الأقوياء تغلبهم الكثرة فكما يقولون "الكثرة تغلب الشجاعة".. ماذا كنا سنفعل؟؟
الحل أن نكون عالمين بشيء ولو بسيط من فنون الدفاع عن النفس، ونكون على دراية بنقاط الضعف التي من الممكن أن نستخدمها ضد الخصم، كما أن نكون على لياقة تؤهلنا على الأقل على الهرب إن لم نتمكن من المواجهة.
أعرض عليكم بعض الفيديوات المفيدة جداً التي وجدتها من فترة على اليوتيوب وعدت الأسبوع الماضي في محاولة للتدرب عليها، وصحيح أننا في الغربة، لكن لا أحد يعلم متى يمكن أن يتعرض لخطر يحتاج فيه الدفاع عن نفسه، ولا أحد يعرف ماذا سيكون الوضع عندما نعود للعراق!






15 التعليقات:

mary يقول...

العزيزة زهرة..
تحية بغدادية..
من المتعارف عليه، ان من يؤمن بشئ عليه ان يتقدم الصفوف دفاعاً عنه، ومن أتى وعلى ظهره دبابه فعليه ان يستحمل جنازيرها وهي تمر من على هامة غير مباليه به.. وهذا هو الحال بالنسبه الى " زهراء"..زهراء التي تباكا عليها الاعلاميون "الفالصوا" وزجوها في زاويه هي نفسها لم تحلم بها.. فقد ظهرت بدور الضحيه بعد ان كانت هي الجلاد الخفي، وأصبحت بقدره اعلام وتمزيق عباءة زهراء العراق وشرفه المستباح..
دعينا عزيزتي، ان نلق الضوء على زهراء ورؤيتها للعراق..
في نظر زهراء لاشئ اسمه عراق بل " العراق الجديد"، اي في العرف المخادع هو العراق الحر الديمقراطي وطن الشفافية، والتجربه الناجحه في الشرق الاوسط لاستتباب الأمن وحرية الرأي واحترام حقوق الإنسان!! وزهراء، التي لطالما حلمت بالحرية، كانت مع ابيها " المناضل" في السويد .. وفي الغربه لم تنسى العراق.. بل يبدو انها اقسمت ان تعود ولو على جثث العراقيين..
ففي أحد خربشاتها تقول: "من هنا.. من بغداد.. انا بخير" فهي وحسب روايتها قد عادت الى بغداد بعد الاحتلال مباشرة!!!!! وعلى متن طائرة يبدو انها اقلتهم هي ومجموعه من النسوة المبشرات بعراق كلش جديد ويخبل!!!
بمعنى انها رضت ان تكحل عيونها برؤيه بغداد محتله، لكنها "ناضلت" وابت ان ترى بغداد تحت " قيادة حكومه وطنية"!!! من بغداد، اخذت زهراء تسطع في سماء الوطن، مذيعه تعمل الاعلام العراقي قي قناة " العراقية"وهي القناه التابعه لما يسمى حكومة!! بمعنى انها بوق مستهلك لهم هذا اولاً.وثانياً يعني انها تبصم بالعشرين على جميع افعال مايسمى الحكومة وتواليهم وهي مغمضه العينين .وثالثاً قد لاتعلمي يازهرة ان والد زهراء ذو منصب كلش مهم في ما يسمى الحكومة.. وقد لم تقرأي عن المحروسه انها كانت تجلس بجانب ابو اسراء "ابو حقراء"..في احتفالية المفوضية العليا للإنتخابات!!!! بمعى ان "زهراء العراق" هي منهم وبيهم.. يعني الامر "حيلهم بينهم"!!!
طيب لنترك ماقيل.. لماذا لم تقم الدنيا وتحترق عندما اغتصبت" عبير" وقتلت واحرقت ورجعوا اغتصبوها؟!زيييييين هؤلاء امريكان ومحتلين كل شئ متوقع منهم.. طيييييييييب، لماذا لم تقم الدنيا ولم تحترق ولك تتحرك شوارب الزلللم حين اغتصبت "صابرين الجنابي" بل بالعكس كرم من ادينوا بهذا الفعل؟! طبعا انا لااتكلم عن المذاهب ولا الطائفيه لسبب اني لااؤمن بها ولاافكر بها.. ولكن مامعنى هذا؟! هل يعني ان هناك اطراف تتلاعب بما يحدث لاستغلالها في الإنتخابات؟!
وايضاً لم تحدث تلك الزوبعه لجريمه هتك عرض شررررف بنت عراقيه.. لعدة اسباب زهورة:
اولاً: زهراء من ضمن مايسمى بالحكومة وجزء من الهوامش الذين يمثلون ادوارهم ويتعرضو لشتى انواع التنكيل وهم فرحون بديمقراطية العمامة، وحرية المحابس..
ثانياً: قضيتها فاشلة من البداية، لسبب بسيط، لان سكوت هؤلاء يشترى بخمس دولارات..
ثالثاً:من يعمل ضد بلده، ويجلب الغرباء لاحتلاله ماذا تتوقعي منهم؟؟
اخيراً زهورة.. لااخفيك سراً اني ضحكت مطولاً على خبر زهراء حين قرأته.. ولم أفكر حتى في مشاعرها.. لان من يسهل عليها ان تبيع وطنها لااظن ان لها ضمير يبكي بصدق على نفسها.. الخيانه ليست وجه نظر، ولن تكون يوماً.. الوطن فوق الجميع، لكن من يضع الحزبية والمذهب والدين وعلم اخر فوق الوطن، فلابارك الله به..
دعيهم يازهرة، الثعبان تلتف على رقابهم، فلا يأخذك الحزن على من سلبونا ابسط امنياتنا.. هؤلاء ومن على شاكلتها زرعونا في الغربه، والقوا بأعمارنا الى الجحيم.. لاتشفقي على احد سوى العراق، هذا المبتلى بقتله..
الى يوم الدين لن اسامحهم على كل قطرة دم، كل من خان ومن باع ومن كان عبدا للدولار لا وطنه، في رقبته كل الجثث المجهوله الهوية، وكل شرف مستباح، وكل صرخه يتيم، ودمعه ام وثكلى..
وللوطن.. الف شهقه..

IRAQI SPIRIT يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن نمني النفس بالأمل دائما، وأشد يدك على ما ذهبت اليه في واجب التحذر والأستعداد لما يطرأ من الحوادث وهذا يحصل في كل مكان وقد زرت دبي قبل فترة وسمعت به كما نسمع في كثير من دول العالم عن الحوادث التي تصيب البعض.
أما عن نهاية الفلم كما تعلمين بطل الفلم أغلب الأحيان يربح قضيته وهذا ما حصل مع جنفير لوبيز.
ورغبت أن أسئل الأستاذة(Mary) ماري هل من الصحيح أن نأخذ الجميع بالجريرة فليس كل من يعمل في مؤسسات الدولة(وأنا لست منهم) قد يكون مؤيد وراض عن الأوضاع التي جرت وتجري فيه وهل يجوز أن نأخذ الغير بجريرة أهلهم وعلينا التوثق من أن يكونوا قد ظلموا ووقع عليهم الحيف في السابق وهذا ما أستدعى منهم الأسراع الى الوطن لعلهم يعوضوا ما فاتهم.
إن جميع ما قلته صحيح هناك كيل بمكيالين في كثير من الأمور ولكن بعضها يحتاج الى كثير من تسليط الضوء لكي تصبح من فمك أدينك،وكما يعلم الجميع هناك الكثير من الأمور المسكوت عنها ونحتاج الى تسليط الضوء عليها،ولكن قد تكون كل وله طريقته الخاصة في ذلك.
وها أنت تنفسين عن أستيائك من خلال هذه المدونة ويفعل الكثيرون مثل ما تفعلين.
وعذرا من المغتربة للاطالة.

mary يقول...

العذر من زهرة.. لكن لي رد على المحترم"Iraqi spirit"
اتمنى عليك ان تعيد قراءة التعليق لعدة مرات..
ولو انك انتبهت الى جمله" الخيانه ليست وجه نظر" لم تكن لترغب في سؤالي..
دعني أسألك:
1- هل تعتبر انت ان جلوسها بجانب قاتل العراقيين تنفيس عن الم " واي الم لااعرف فجميع فجميع من هرب من العراق كانت له علاقات مشبوهه مع حزب ايران او حزب الدعوة العميل؟؟؟
2- هل تعتبر العمل مع المحتل"بمنصب عال ومهم في مايسمى الحكومة" تنفيس عن استياء من نظام سابق؟!" وهنا اتحدث عن ابيها..
3- هل قرأت ماتروج له زهراء؟؟
اذ كانت هذه معتقداتك اذن انت تبرر لكل من قتل واجرم تحت مسمى " التنفيس عن استياء"!!!

سلام

زهرة الراوي يقول...

عزيزتي مريومة..
عيبر وصابرين مأساتهم لا أستطيع حتى التفكير بها، تلك مصيبة عظمى وكارثة قومية، لكني لم أود الحديث عن الاعتداءات ولا عن نتائج الحرية الديموقراطية والضحايا من كل الأنواع والأشكال التي لا بمكن حتى أن تخطر على بال، فهذه أمور يعرفها العاقل وينكرها الجاهل.

لكني وددت الحديث عن فقدان المعايير الأخلاقية العربية الإسلامية، وفقدانها في 6 سنوات (وهذا لا يكون بعد جيلاً!) سرعة صاروخية لكي يتخلى المجتمع عن الشهامة والمروءة!


بالنسبة لأمر صابرين وعبير لا تقولي لي: ليست طائفية! لأنها لابد كذلك، كل شيء ينطق بهذا.

لكني في البوست عندما ذكرت زهراء لم أذكر أنها مناضلة ولا وطنية ولا شهيدة الحق ولا شيء من هذا القبيل، لأني لم أقرأ لها ولم أشاهدها ولا عندي فكرة عن توجهاتها السياسية، ليس عندي أدنى فكرة عنها ولا أسطيع الحكم عليها، لكن ما جذبني وما ذكرته: هو فكرة أنها "أنثى" تتعرض للاعتداء في وضح النهار وأمام الجميع، يعني حتة لو كافرة ومو زينة، هم ميصير، الشهامة العربية الأصيلة ما تقبل يصير اعتداء أمام أعين الجميع!!!

يعني حتى لو أتخيل أني سأكون في خطر، فلمة أوصل مكان عام أشعر بالأمان لوجود الناس، وأنه لا يمكن أن يحدث لي شيء.. لكن مع الحرية الجديدة!

هدفي من البوست هو محاولة التنبيه على أهمية الرياضة واللياقة البدنية وخصوصاً رياضات الدفاع عن النفس والرياضات القتالية، فمن المهم ألا نكون لقمة سائغة في حلق أحد.. أي أحد..


تخيلي معي هذا الحلم "ياريت لو يكون واقع"، شعب كامل يعرف الفنون القتالية ولديه اللياقة الجسدية المناسبة، ترى هل كان الاحتلال رغم أسلحته ليفرض سيطرته وهيمنته هكذا؟؟
هل كانت ما تسمى بالحكومة - خطأ واعتداءً على حقوق الشعب - هل كانت لتسيطر؟ لتبطش؟ لتقتل على الهوية؟ لتملأ وزارة الخارجية وملجأ الجادرية ووزارة الصحة وسجون ومواقع سرية لا يعلم بها سوى الله وهذه الحثالة؟؟؟؟؟؟


بالنسبة لي ولدت وعشت في الخارج، في بلد عربي مسلم، يعيش الأمان والحرية، لكني أحافظ على اللياقة وأتمنى أن أتعلم فنون القتال، فلا أحد يعلم متى سيحتاجها.. وهل ستكون للدفاع أم للهجوم؟؟؟
نعم لو أني أعرف وأتقن بعض الفنون القتالية سأذهب إلى العراق وسأعمل على تنظييفه من كل القاذورات الموجودة فيه..

يقتلني.. يذبحني من الوريد.. ولا أريد أن أصدق.. التالي:
عندما أسأل والدي عن إمكانية زيارتنا للعراق، الذي لم أره منذ 9 سنوات، فيقول: أني رجال كبير وإنتو كلكم بنات، نروح هناك شنو نسوي؟؟ غير يكولون ذولي جايين من برة أكيد عدهم كومة فلوس، ويخطفوكم ياخذوكم .... الله أعلم شيصير...

أموت أموت أموت .. كلام منطقي وعقلاني، مع العلم أن خروج والدي من العراق لم يكن هرباً ولا غيره بل كان للدراسة ثم استقر في الخارج.. لكن مع ذلك قد يكون الخطف لأسباب مادية، أو حتى عقائدية، أو ربما نطلع بدون ما ندري ننتمي لفد جهة، وكنا عملاء برة، ومن الحجي اللي مدا أجيبة من خيالي بل من أحداث وقعت لناس نعرفهم..


نعود لزهراء:
- بحثت عن كتاباتها على النت، فلم أجد، ربما لم أحسن البحث وما طولت بالي.
- قرأت في الخبر أن والدها يطلب منها السكوت، فوقف شعر رأسي وأحسست أن في الامر شيئاً خفياً. لا يمكن أن يقول أب هذا الكلام!!!!!
- عندما لم يغتصبوها بل اكتفوا بالضرب، أيضاً فكرت أن في الأمر شيء لكني غير متأكدة، يعني لو فكرت بعقلية المجرم وبإيده بنية ليش ميغتصب؟ احتمال مثل ما كلتي بس تأديب.
- ليش بالشارع مو بالبيت أو جان على الأقل يختطفوها وياخذوها بفد جولة شقة شي ويسوون اللي يريدوه!
يعني هية علامات استفهام ما لكيت لها جواب، وبكلامج ألقيتي الضوء عليها.

نعم ..... لن نسامح

mary يقول...

زهرة الجميله..
أعلم ملياً انكِ لم تصفي زهراء بوطنية او شهيدة الحق.. لكني كنت اكتب عن ماقرأته انا عنهم..
وأدرك معنى البوست والمراد منه، لكن مدونتك يازهرة لاتقتصر على مشاهد واحد او عشرة بل عمئات الاشخاص قد يمرو عليها اسبوعياً وبما اننا نتحدث للمتلقي البسيط، فقط يسهى قليلاً عن الفكرة وجوهر الموضوع ويبقى عقله معلق بقصه زهراء.. لان من لديه ضمير حتماً سيتوقف عند هذه الكارثه التي حلت"اللاأمان"..
اما عن الطائفيه، فحتماً إنها موجوده في الرؤوس المريضه الخاويه.. لكن ماقصدته انها لاتعنيني بشئ..وأردت ان ابتعد عن واقعهم الذي يحاولون ان يروجون له بإسم الإسلام والعروبة..واردت ان اتوجه الى نقطه، لماذا زهراء؟؟ ولماذا الان؟؟ولماذا تم الكتابه عنها بشكل يومي من قبل الاقلام المأجورة، لكن حكايتها برغم هذا لم تثر بالشكل المفروض ان تكون عليه؟!
وها انا ذا ارفق لك لنك لموقعين .. كنت اتمنى ان ارجو لك طيب القراءة والمتعه، لكن مع الأسف سأترك مع كم هائل من الدهشه ومن الضوء ايضاً..
مركز النور
http://www.alnoor.se/default.asp
وفي موقع مركز النور يمكن لك ان تكتبي اسم زهراء الموسوي.. وتبحثي عنها وعن اخرين..
موقع كتابات
http://www.kitabat.com/


××
همسه من اختك الكبرى:
اقرأي مابين السطور، في كل ماستجديه..ولا تغرك كلمة "احبك ياعراق"!!

مودتي لك وشكرا لهذه المساحه التي امتعتني، وأرجو المزيد من المناقشات..

زهرة الراوي يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكراً لتحاياك الجميلة التي نثرتها في المدونة.
أخي الكريم..
نعم نمني النفس بالأمل، "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل"، ولولاه ما عشنا..

بالنسبة للفلم توقعت نهايته، لأن كما قلت البطل لازم ينتصر، فأعتقد أنها قتلت الزوج لأن هذا هو الحل الوحيد للنهاية السعيدة :)

أخي الكريم..
بالنسبة لزهراء فالحادثة كانت غريبة، وكما قلت من المتوقع أن يتم اختطافها، أو ضربها في منزلها، أو استدراجها لمكان آخر، أما في وضح النهار، كما أنه فقط ضرب، لم يحدث لها شيء مما يحدث مع أمثالها من النساء التي يقع عليهم غضب "الحكومة".
أمر آخر لم التكتم؟ جثة عبير صرخت على كل تلفاز، صابرين نطقت وبكت على كل شاشة، أبسط شيء عندما تبحث على الإنترنت تجد الخبر مليون مرة، أما مع زهراء لم يحدث كل هذا.
أنا هنا لا أطعن، لا أنكر، لا أكذب، لكني أتساءل بكل "أوبن مايند".

وسؤال بسيط: إذا كان أبوها يشغل منصباً كبيراً في الحكومة، ألا يعني ذلك أنه "مؤيد وراض عن الأوضاع التي جرت وتجري"؟
صحيح مو كل موظف هو مؤيد، لكن الموظف ما يكبر إذا ما يكون مؤيد، وهذه قاعدة في كل مكان.

"إن جميع ما قلته صحيح هناك كيل بمكيالين في كثير من الأمور ولكن بعضها يحتاج الى كثير من تسليط الضوء لكي تصبح من فمك أدينك،وكما يعلم الجميع هناك الكثير من الأمور المسكوت عنها ونحتاج الى تسليط الضوء عليها،ولكن قد تكون كل وله طريقته الخاصة في ذلك." أتفق معك في أن حادثة زهراء تثير التساؤلات، لكني كما ذكرت في ردي على ماري، فأنا لا أستطيع الحكم على زهراء إذا لم أقرأ لها.
شكراً لمرورك الكريم..

زهرة الراوي يقول...

العزيزة ماري..
كنت أكتب الرد على الأستاذ الروح العراقية، ووجدت ردك الآن..
شكراً على تفهمك.. كما أشكرك على توضيح الأمور للقارئ البسيط، أو القارئ الذي لا يعلم كحالاتي..
وشكراً على اللنكات حتى نعرف منو زهراء، لكني راح أشوفها باجر حيث أني بعد مدا أكدر أشوف الشاشة من شدة النعاس..
ولي عودة غداً إن شاء الله

العلم نور يقول...

أختي في الله زهرة الراوي .. ما رويته حقيقتا لمستها في معظم المجتمعات العربية، أصبحت النخوة والشهامة والمروؤة وغير من الأخلاق والقيم الفاضلة تكاد كون معدومة إلا ما رحم ربي.

وأنا ارجح هذا الأمر إلى العولمة المريضة بكل ما فيها من حسنات وعيوب، فهي وإن كانت إيجابية في عدة أشياء إلا أن سلبياتها لا تعد ولا تحصى.

أما الفيلم فقد رأته عدة مرات، وادركت أن المرأة إا أرات شيء فلا تعرف المستحيل ابدا.

شكرا أختي في الله على هذا الطرح المثمر ونفع بك الأمة الإسلامية العربية.

Sandybelle يقول...

الورده زهورتي, اول شي اشكرك لسؤالج اللطيف وتعليقج في بلوكي
ثاني شي, موضوعج خنفشاري, والله جدا استمتعت بالقراءه , ماعندي تعليق بس اكول بارك الله بيج والله يهدي الناس للشي الصح الصالح..
بوسه الج زهورتي ومشتاقه جدا, حرامات ,اكو بوستات ملحكت عليها بس حأقراها غير وقت انشالله, مو بزنز وومن اني , بس والله هواي عندي شغلات!!!!
احبج

IRAQI SPIRIT يقول...

سيداتي الفاضلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هناك تشديد من ماري بأن نقرأ كتابات زهراءوأرجو أن تعود كلتيكما الى موضوع (من سينتخب هذه الحكومة بعد هذا الانتهاك الشنيع؟)في مدونة البرجوازي العراقي وقرأت الرابط التالي
(http://asimjihad.blogspot.com/2009/03/blog-post_8474.html )لأن فيه وجه أخر من زهراء.وأرجو من ماري أن لا تتعجل الرد وأن تكون أكثر مرونة لأني لست هنا مدافعا عن أحد، ولكن يجب علينا أن تقرأ الأمور من وجهها الأخر وأن لانأخذ بما تؤمن به وحسب، ونحن على ثقة بأنه صحيح،بل علينا أن نعتبر من الدين والتأريخ ونوجه أرائنا الى وجهتها الصحيحة، عما نرفضه ولا نواليه ولا نعمل معه وكل من طرحت عناوينهم. فهل نترك العراق لمن تريهم أساؤا وحسب، أم هناك حل أخر.
سلامي مو سلام وبس بل تحية أصرار عراقي خالصة لكم من عمق أيماني بعراقية كل عراقي أصيل يحب هذا البلد ويخاف عليه.

mary يقول...

تحية طيبه
وبعد..
أنا في الحقيقه قد مللت قصه زهراء الغير محبوكه، وقدحفظت عن ظهر قلب كل الكلام الذي يمكن ان يصدر من هؤلاء.. ومع شديد الإعتذار لكل من يحاول دس السم بالعسل، فإن الكلمات المعسوله، والعتاب الرقيق، والتغني بالوطن لم يعد الإسطوانه المناسبه" على القليل بالنسبه معي".. مستهلكه جداً، وواضحه..
لذا يا اخي يا Iraqi spirit، لم يعد تنطلي علينا هذه الالاعيب والخطابات.. وانا اوجه كلامي لك ايضاً، لانك تدافع عنهم حد الإستماته ولااعلم هل مراكز المجتمع المدني أصبحت تعلمنا حتى الكيفية التي نستخدم بها كلامنا ومخيلاتنا وطريقه تفكيرنا؟!
ياسلام سلم على السلم الإجتماعي، يالها من مكرمه عظيمة أتت بها العمائم والخواتم..
جميل جدا ان نعمل مقارنه بين الضحيه والجلاد.. والاروع ان نرى للقبح وجه اخر، لكن مع الأسف اشد قبحاً منه.. ومايصدر عنهم سوى قيح..
نعم على كل إمرئ ان يرى كلا الجانبين ثم يحكم... بالعقل فقط .. لاسلطان سوى للعقل للحكم والإدراك واليقين..
إذن اعطني جانب مشرق وايجابي لما يسمى الحكومة، غير الخطابات المخادعه!!
إعطني خبر مشرف عن أحد هؤلاء اللصوص! دعني أقرأ عن تأريخ أحد منهم وليس به بصمة خيانة!!

الان اصبحنا نبحث عن وجه ايجابي؟
ياللهي، كم من الموت علينا ان نتجرع لنكف عن بيع الوطن بإسم الوطن؟!
كم من الأعوام علينا ان نرتب الرؤوس المقطوفة على ارفف النسيان؟!

أصبحت خطاباتهم الخادعه عجباً ودهشة!!
هؤلاء القتلة أصبحوا هم الضحية!!
وكلماتهم المزركشه بالدماء أصبحت قوانين!!!
ياللسخرية.. ويالفداحه ماوصلنا اليه..
نطالب ان نكون بمنتهى المرونة مع القاتل، مع المجرم، مع المحتل...
نطالب ونحن الضحايا بأن نبتسم بوجوههم القبيحة..
نطالب والموت يأكل أعمارنا بسماع الكاذبين والتصفيق لهم!!!
على زهراء ان تشكرك على الدعاية يا"Iraqi spirit" ..
وأشكرك بدوري لانك لم تخيب ظني.. حين وضعت لنك لمدونه البرجوازي العراقي...
لكن، قد يأكل الطعم الكثير، لكن كن على ثقه، سرعان ماسَيُقذَف بوجه كل من باع ومن استهلك اسم الوطن لأجل ذاته الشخصية فقط..
ولا بقاء سوى لوجه العراق...
وشكرا لزهرة على سعه صفحات مدونتها..

IRAQI SPIRIT يقول...

تحياتي وأحترامي
أولا شكرا لهذا الرد المفحم لمن يستحقه، وأرجو أن تكوني متروية بالقذف فأني لم أكتب مقالاً ولم أذكر أحدهم بخير ولا رددت عليك وجهة نظرك بل على العكس وأرجو أن ترجعي الى تعليقاتي كلها،ماأردته منك والأخرين لأن الجميع يقرأ، أن تنظري الى الأمور بواقعية أكثر، ولهذا ذكرت المقال الموجود على مدونة البرجوازي العراقي، وما سرعت ردك ببناء الأتهمات إلا دليل على التعجل فما قصدته في المرونة هو ردك علينا وليس المرونة معهم،فأين الدعاية فيما كتبت.وتذكري بأن الموضوع الأصلي والمناقشة ليست زهراء هي المحور وأرجععي للمدونة وتعليق المغتربة لك، فأنا أوردت سؤال بسيط هل نترك الجمل بما حمل، أم هناك حل أخر برأيك.
وتذكري كل منا يجهل حقيقة الأخر فأنت لا تعرفيني وكذلك أنا لا أعرفك.
فلما هذا التحامل، متمنيا على المغتربة أن توضح وجهة نظرها في ما كتبنا.وأخيرا أقول مثلما قلت
(قد يأكل الطعم الكثير، لكن كن على ثقه، سرعان ماسَيُقذَف بوجه كل من باع ومن استهلك اسم الوطن لأجل ذاته الشخصية فقط..
ولا بقاء سوى لوجه العراق...)

زهرة الراوي يقول...

على أساس دا أنام، بس تحمست أحجي :)


عزيزتي ماري..
أقرأ كثيراً، ولكن والدتي بارك الله فيها علمتني أن أعالج المعلومة قبل أدخالها، وكأني عندي نظام تنقية وتصفية وضبط، أعرف ما تشيرين إليه، أعرف الكثير من الأقلام التي تكتب كلاماً يغلي القلب أو يثير الضحك لسذاجة أفكاره وخطابية أسلوبه وعدم واقعيته فقط دفاعاً عن فكرة لا يملك أدلة تؤيدها. الكثير من اللي اسميهم (يتفلون) بالكلام وعذراً على الكلمة، لكنهم يغضبون ويصير كلامهم عبارة عن أشياء متطايرة بلا معنى ولا عقلانية ولا انفتاحية، دفاع محض عن فكرة تبنوها - ما أدري ليش -، وعندما نخاطبهم بالعقل وتتعذر الإجابة تبدأ الغضبة والأشياء المتطايرة، بدلاً من أن يبدأ التساؤل وإعادة دراسة الموقف.
أعرف هذا النوع من الناس، ولن يغرني كلامهم.. لا تقلقي..
لكني كما قلت لك، لا أعرف زهراء ولا املك حكماً عنها.
لذلك:
بحثت على الموقعين اللذين أوردتيهما في التعليق لكني لم أجد لها موضوعاً، بل وجدت عنها فقط.
وأعجبني هذا المقال أكثر من غيره لأني أحسسته عقلاني ويذكر بشكل مرتب جداً النقاط التي أثارت تعجبي وفضولي.
http://www.kitabat.com/i61715.htm
لكني بالعودة إلى تعليق الأخ الروح العراقية، وجدت الرابط الذي أرفقه من موقع صحفيون ضد الفساد، ورغم أني لا أحب الحكم على أحد من موضوع واحد، فهذه زاوية ضيقة للحكم، لكني سأقول رأيي في الموضوع الذي كتبته زهراء، بالحقيقة لم أحب كلامها لسبيبين رئيسيين:
- أن الكلام ليس واضح المقصد، به الكثير من الجمل "الملغمطة" والتي يستطيع كل واحد أن يفسرها على هواه، أو لا يفسرها، وبرأيي أن الشخص صاحب الفكرة الواضحة يعرضها ويؤكد عليها دون الحاجة لـ "لغمطة شيء".
- كال البعث وحجى البعث !!!!! تعلاكة!!! والله آني وحدة ما عشت بالعراق، لكن والدي عاشا، وكل اللي صارلهم حجولنا إياه، البعث حزب حاكم وصدام جان قائد، أولاً لا يوجد حاكم مضبوط، ما أدري إذا إنتو مر عليكم أحد!! بالنسبة لتقيمي لكل الحكام العرب والأجانب كلهم عينهم على الكرسي، ومحد داير باله على البلد. ثانياً، كل حزب وكل شخص له أخطاءه، وأخطاء حزب البعث ولا صدام أكثر من أخطاء الباقين من حكام وأحزاب حاكمة!! وبعدين أدري مو حزب البعث راح؟؟ شنو راح يبقون يتعللون بيه؟؟ والله حزب البعث مو أكثر من حجة، أصلاً حزب البعث كان بيه ناس من كل شكل ولون، ونصهم رجعوا هسه للسلطة، يابة يمكن هسه إذا أروح للعراق يكولون بعثية، مع العلم ما بعمري انتميت لحزب!!
مو هيجي الحكم!!
ولو ما افتهمت نقطتها بشكل واضح بسبب اللغمطة اللي ذكرتها أعلاه، لكنها ما أراحتني، ما كالت هسه هيه ضد الاحتلال لو لا؟؟ ضد الحكومة لو لا؟؟ شلون الحكومة بنظرها؟
هذا رأيي بزهراء، يعني انتقدت أسلوبها وكلامها، بس بعدني ما أعرف أفكارها تجاه الاحتلال والحكومة.
وبصراحة ما شفت "لاحظوا محبتها لكل العراقيين ونظرتها العادلة لهم وتثمينها للعراقين بدون تفرقة" اللي ديكول عليه البرجوازي!
وإلى الآن ما افتهمت شغلة، أولاً طلع ماكو دليل أنه ابن المالكي هو المعتدي، ثانياً: موقع يكولون أنه الولد راد البنية بالحرام فمقبلت فضربها، وموقع يكول إنها فضحت الحكومة أو فساد الحكومة، والله مدري شمسوية، بس شنو الصدك، ترة آني تاهت عليه!
ولهذا وبناء عليه، وبسبب كل عدم الوضوح أعلن إني ما أكدر أحكم على زهراء إذا هيه خوش لو مو خوش، مع التحفظ على نقاط استفهامي في الحادثة نفسها، وبعد أصلاً ما أريد أضيع عليها وكت لأنه المسألة ما تستحق، أكو نساء شريفات عفيفات تهتك أعراضهم ببيوتهم من قبل أمننا المحترم أو محررينا الأمريكان، وهؤلاء أحق بالنقاش فقضاياهن واضحة وضوح الشمس لا لبس فيها ولا تأويل. قضايا ظلم واضحة على ناس لا ناقة لهم ولا جمل لا بسياسة ولا بمرجعيات. والقصص التي على مدونتي الأخرى "نافذة من العراق" تشهد، وتبكي لها العين ويدمي لها القلب، هؤلاء هم الناس الذين يستحقون أن نصرف عليهم وقتاً علنا نقدم لهم عوناً أو مساعدة.

عزيزتي ماري، عدت لقراءة تعليق الأخ الروح العراقية، وحسب ما فهمت أنه ليس مع الحكومة، لكنه يحاول ترقيع الوضع الحالي. فمشكلة العراق حلها الحقيقي يكون بإزاحة تامة للحكومة الحالية وإيجاد بديل ديموقراطي حقيقي عادل محايد (يعني مستحيل)، وطبعاً إزالة القوى الموجودة حالياً أيضاً شبه مستحيل، أو الحل الآخر: محاولة قبول الواقع مع العمل الدؤوب على تغييره وترقيعه والعمل من طرف آخر على إعداد الحكومة المستحيلة (المحايدة والعادلة)، ليتم وضعها في مكانها الصحيح في الوقت المناسب، لكن الإنسحاب التام من الدولة والدور السياسي وتركه في يديهم ليعيثوا فساداً أكثر من اللي همه مسويه، فهو خطأ. إلا لو كان إنسحاب مخطط مع إعداد وتأكد من الخطوات القادمة. نعم.. كل من تقدم خطوة نحو المشاركة بالسياسة وسعى نحو شيء صائب (بوووووووووم) طيروه، لكن لازم نحاول والله كريم.

تحياتي..

زهرة الراوي يقول...

هاي منو؟؟
هلو بيج شموسة ^_^
هممممممم يعني راح تتعلمين كاراتيه؟؟
الفيديوات كلش مفيدة مو بالله؟
تسلمين وبوسة هم إلج عيني..
الله ييسر أمورج ويبارك بوقتج بإذنه..
إن شاء الله نسمع عنج كل خبر حلو :)

زهرة الراوي يقول...

أختي الكريمة الشجرة الأم..
نعم مع الأسف المجتمع العراقي لحق بالبقية بسرعة شديدة.

أتفق معك في أن العولمة من تلفاز ووسائل إعلام وإنترنت والطرح "الحر" الغير مقيد، والذي يكون في كثير من الأحيان مخطط ومعد له ويستقصدنا، ونحن ندخله بيوتنا وأهلنا ونتأثر به.

الله يرحم الأمة إن شاء الله ويجعل العقال ينتبهون للمخططات التي تحاك ضدنا، وعلى الأقل نحاول أن نقاومها بدل أن ننساق لها.شكراً جزيلاً على المرور الكريم.

 

© Copyright يـوميـات مغتـربة . All Rights Reserved.

Designed by TemplateWorld and sponsored by SmashingMagazine

Blogger Template created by Deluxe Templates