متهجولون في الغربة على التلفاز



ضمن فقرتها "ورود بين أشواك"، والتي تحدثت فيها عن المدونات، قامت المذيعة رؤى البازركان من قناة البغدادية بإجراء لقاء حول متهجولون في الغربة، يمكنكم معرفة ملخص الحلقة على مدونة البرنامج:
http://ruaaalabazirgn.blogspot.com/2009/05/blog-post_27.html

أريد أن أبكي !



يقولون أن البابونج مفيد لتهدئة الأعصاب !!
لا أعرف لم أريد أن أبكي .. كل ما يزعجني موجود منذ الأزل .. لكن يبدو أن روحي لم تعد تتحمل !
حالة ضعف أو عجز أتمنى أن تكون وقتية !

خبالات ..

خطواتي تتالي في ذاك الطريق الجميل ..
إنه طريق بسيط يمتد بين سطرين من الأشجار ، كلها تنحني من أجل أن تظللني ..
من بين أغصانها تطل أضواء لؤلؤية براقة .. كأنها ألماسة كبيرة تلمع في السماء .. ربما تسمى شمساً !
أمضي في الطريق ..
اتسمعون معي زقزقة تلك العصافير ؟؟ أنتم ترونها تطير من غصن لآخر ..
مصممة تلك الطيور على أن تجد رزقها .. أن تطير بحرية ..
تسمعون معي ذاك اللحن الهادئ القادم من داخل الغابة ؟؟
نعم تلك الغابة في نهاية الطريق ..
دخلتها ذاك مرة فأرعبتني ..
تلك الخدوش في روحي من وحوشها ..
أما أثار الأسنان والمخالب فهي ذكرى بسيطة من سكانها !
اللحن الغريب من جديد !
أحاول أن أغلق أذني ..
أبدأ أنا بالدندنة ..
أحاول أن يعلو صوتي على اللحن الغريب ..
يتعالى اللحن فيتعالى صوتي محاولاً التغلب عليه ..
أغمض عيني ..
أضغط بيدي على أذني ..
يتحول صوتي إلى صراخ ..
لكنه ذاك اللحن .. يبدو لي كأنه قادم من كل مكان .. بل من داخلي أنا !!
إنه يتعالى من داخلي وحولي !
فجأة لم تعد يداي على أذني ..
سقطتا بجانبي ..
عيناي مفتوحتان بذهول ..
بينما يتطاير شعري مغطياً إياها ..
لكني برغم ذلك مستمرة في المشي ..
وخطواتي متجهة إلى الغابة ..
في داخلي صوت ضعيف يتلاشى ..
" ليس من جديد " ..
لكن مقاطعه الأخيرة تختفي مع اختفائي وسط الغابة !

_______________________

أتفقد كل شيء حولي ..
شيء مفقود مني ..
كلما مر وقت أكثر على افتقادي .. كلما صرت عصبية أكثر ..
بت كالمجنونة أبحث عنه ..
أهجم على الغرفة ..
أقلب الصناديق ..
أفرغ محتويات الأدراج ..
أخرج .. عيناي تدوران في محجريهما ..
تبحثان عن تلك الكلمات .. تلك الأفكار .. تلك الرسومات واللوحات ..
تلك العبارات والبسمات ..
تلك الحماسة التي كانت تنتابني فأكتب ..
أبحث عما كان يوحي لي بها ..
أرتمي على الكرسي ..
تمر نسمات الهواء فلا أشعر بها ..
فقط اسمع صوت هواء يصفر في قلبي ..
ريح تمر على مكان خاو ..
تحمل ما به من بقايا أوراق وغبار ..
تطيرها مع الهواء ..
وتترك المكان أكثر فراغاً مما كان ..

عرفت أين ما أبحث عنه ..
إنه هنااااااااااااااك .. في قفص معلق فوق هاوية تموج فيها الحمم ..
من جديد تلك الهاوية !
كنت هناك قبلاً ..
لكني عدت أدراجي ..
ترى هل أعود هذه المرة أم أني سأخترق سحب الدخان ، وأخوض في الحمم ؟؟

وجاءت الامتحانات

يوم الأحد بالحقيقة بدأت .. مو امتحاناتي لأني الحمد لله خلصت .. إنما امتحانات أخوتي ..
بس خلوني أسألكم أسئلة وبعدين راح تعرفون شلها علاقة بالامتحانات:
شاحنة وكفت بالدوار فجأة ليش؟؟
لا تقرون الإجابة إلا بعد محاولات عديدة، بس آني هم متأكدة إنكم ما راح تعرفون ..
بالحقيقة عبدالرحمن سألني هذا السؤال المحير، وآني من كل عقلي كعدت أحاول أحزر!
إلى أن جاءت الإجابة: لأن أكو نملة مدت رجلها بالدوار !!!!
- لا الله عليك !!
- زين زين زين زين .. قطارين مروا بنفس النفق بنفس الوقت الساعة خمسة تماماً بنفس الدقيقة بنفس الثانية، ومروا باتجاهين متعاكسة، ولا واحد بيهم انشخط، شلوووووووووون؟؟ (علامات الشر على وجهه)
- أنا: مممممممممم واحد مر خمسة الصبح واللاخ خمسة العصر !
- لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا شلون عرفتي ؟؟؟ إنتي ذكية لعد
- زين زين ..
- ولك كافي .. خلي ندرس ..
- لا لا لا بس لحظة، درهم يمشي بالشارع لابس ربطة ليييييييييييييييييييش؟؟
- هسه الدرهم ولد لو بنية؟؟
- تؤ لتحجين هيجي .. هسه جاوبي !!!
- لأن طالع من البنك الإسلامي
- يبووووووووووووو شلون عرفتي ؟؟
- أكولك كافي عاد ترة هسه تنكتل .. ادرس يللة ..
- زين بس سؤال واحد .. الله يخليج بس سؤال
- لا
- بس هالسؤال
- لا
- الله يخليج
- لااااااااااااااااا
طاااااااااااااااج ضربة العصا على الكاع (بوقع تهديدي)..
يعنفص عبد الرحمن ويكعد يقرأ .. ويدردم ويكول (ماما رحيمة إنتي شريرة)
طبعاً هذا مشهد يخص دراسة الامتحانات .. ولا تسألوني شلون !!
ماكو هيجي .. كل الظُرف وخفة الدم والحزازير والفوازير والنكات تطلع بالامتحانات ..
******************
لعد راح أطلعكم على معلومات ما ممكن تكونون تعرفوها، والحقيقة آني اللي مخلصة جامعة هم ما جنت أعرفها، إلى أن عرفتها بالامتحانات الفصلية الأخيرة:
طبيب الأسنان = teeth doctor
الطائرة = plane
الطيار = planer على وزن Paint --> painter
شفتوا بالله !!
******************
الصدك يعني اشتاقيت للامتحانات .. الخوف والرعبة، والدراسة والركض، وكوني أبد ما دخلت بحياتي امتحان مخلصة دراسة، والجابتر (الفصل) اللي ما أدرسه يجي بالامتحان، والتأليف والإبداع ، وأحله شي بالجامعة لمن يكون الامتحان طويل (صارت مرتين) وآني اعرف الحل بس ماكو وكت وأكتب الملاحظة I know the answers but there is no time
وصدك أجيب أجيب A+ والحمد لله والشكر!
والدراسة على الترفكلايت .. والدراسة فوق يم باب السطح بالمدرسة وبالجامعة ..
والله أيام ..
هيجي بس شوية ردت أسولفلكم على الامتحانات وأكوللكم إني راح أتأخر - على أساس متأخرت !! - المهم يعني إلى أن تخلص الامتحانات ..
ودعواتنا للجميع بالتوفيق ..
وخطية أهل الثانوية العامة .. الله يوفقكم وييسر عليكم ولا تنسون تبيضون وجهنه! نحن نعتمد عليكم ^_^
وهذا فيديو قصير عن طالب ذكي، بس ديروا بالكم تسوون مثله!!

Now is the time to flee the nest

أدري تأخرت عليكم .. بس ترة طكيت الصورة يمكن قبل أسبوع ..
المهم .. جماعتنة على غفلة كبروا .. ما شاء الله .. سبحان الله الواحد ميتخيل أنه الأيام هيجي مرت ..
هذا واحد منهم .. اللاخ طار من إجيت أصور .. تلاحظون ؟؟ ريش وخبصة !! ولا عبالك قبل جم يوم جان صغير وما عنده ريشه وحدة!
بالنسبة لراسه فما أدري يمكن هوه الولد أشقر .. يمكن صابغ على المودة مالت شباب هاليومين !!
المهم أمه ادورله على عروسه .. وهالله هالله بيهة .. دلوهة على خوش ناس مو تكولون !
سبحان الله ..
وهكذا تدور الحياة ..
باجر عكبة يجيب مرته ويجي يمنة وأحجيلكم عليهم عود ^_^

الإتيكيت الإسلامي (2)

ملاحظات سلبية:
ليييييييييييييييييش؟؟
تراه يسابق السيارات ويتقافز هنا وهناك، واضعاً حياته وحياة الآخرين في خطر.
على الإشارة الضوئية، إذا كان في الخلف تراه يزعج الناس بمنبه السيارة، حتى قبل أن تصبح الإشارة خضراء، أما عندما يكون أول شخص واقف على الإشارة الضوئية فبعد تحول الإشارة إلى الأخضر يبدأ نظامه العصبي بالعمل - على كيفه - ثم يبدأ بالزحف ليحرق أعصاب من خلفه !!!
ترى لماذا هذا الشعور الدموي والرغبة في إيذاء وإزعاج الناس لمجرد الإزعاج!!!




السيارة فاخرة لامعة، يفتح الشباك بهدوء تكنولوجي ناعم، طب طش طخ، يتم رمي الأوساخ من النافذة!!!
ترى هل الإنسان الراقي المفترض وجوده في سيارة راقية كهذه، هل من المفروض أن يقوم بتوسيخ الشارع؟ وهل يمكن أن تمشي سيارته " الراقية" على شوارع قذرة؟؟ ولماذا يظن أن تنظيف الشوارع مهمة الأشخاص الأقل دونه مستوى، وبالتالي فمهمته أن يوفر لهم العمل بتوسيخ الشارع؟؟ ولم يظن أن الحفاظ على المكان نظيفاً شيء خطير؟ ولماذا تبقى سيارته "نظيفة" بينما تتسخ الأماكن العامة لخاطرها؟؟!!!!!




فشووووووو تطير الزبالة من يده لتصطدم بحافة سلة المهملات أو الحائط المجاور، ويعتبر أنه من الخطأ والعيب أن ينحني لالتقاط ما أوقع !!
فيغدو شكل السلة ومكانها مؤذياً للأنظار .. فقط لأن صاحبنا لا يريد أن ينحني !!!
وما العيب في أن أحافظ على النظافة وألتقط ما وقع؟؟
أوليست النظافة من الإيمان ؟!؟
هذا طبعاً إن فكروا بتصويب المهملات ناحية السلة بدلاً من رميها في كل مكان!!

أرجو أن تشاهدوا هذه الحلقة من خواطر شاب :


ملاحظات إيجابية:
عندما أريد عبور الشارع ولا يكون هناك مكان عبور مشاة، أقف مطولاً فغالباً لا أكون على عجلة من أمري، أنتظر حتى تقف السيارات بسب الزحمة أو يخلو الطريق، لكن صادفني العديد (نسبة جيدة) من المرات التي تقف فيها السيارات من أجل أن أعبر، رغم أن الكثير من هذه السيارات تكون بورش أو بي أم دبليو وأنواع الفوروييل أو غيرها من سيارات الهاي كلاس، ورغم أننا نتخيل أن من يركبون هذه السيارات لا يحفلون بنا نحن الواقفون على الرصيف للعبور، ولا يحفلون لأي شيء في العالم غير راحتهم وسلامتهم وما يناسب مزاحهم ..
معنى وجود هكذا أشخاص أن الأمة لازالت بخير والحمد لله على ذلك، من اللطيف أن أقدر حاجات الناس وأن أقدم الخير دونما انتظار لمردود!

اخترت لكم من كامرتي

طُرُقــــــــــــــات ..
مهما كانت الطرقات طويلة ..

ومهما كانت تحتوي على مصاعب وعقبات ..
ومهما ألم بنا التعب .. يجب علينا أن نثابر ونحاول ونجاهد ونقاتل من أجل أن نشق الطريق لنصل إلى أهدافنا ..

ورد الفجـــــــــل ..


ليمـــــــــــون ..




بلــــــــــــح ..

يــــوم العمــــال


كنت أريد كتابتها يوم 1-5-2009 لكن لم أكن أملك الوقت ..
عموماً يوم 1-5 هو يوم العمال العالمي، والعمال في الإمارات هم الهنود والباكستانيين والبنجلاديشيين، الفئة المطحونة من المجتمع، الذي يعيشون في تجمعات غير صحية حيث يعيش في الغرفة الثلاثية ستة أشخاص، وكل أربعة غرف تتشارك في حمام واحد، مما يعني 6×4 = 24 !!!

رواتبهم قليلة جداً، من النادر أن تصل إلى الألف درهم بالشهر، يعملون في حرارة الشمس الحارقة، وليتها فقط الشمس لكانت تغطية الرأس والماء كفيلين بتخفيف وطأة الحرارة إلا أن هناك تلك الرطوبة الخانقة اللزجة التي تكتم الأنفاس !!

محرومين من أهاليهم، لو يشوفوهم ورة عشر سنوات لو ميشوفوهم للأبد حيث يموتون وهم في أرض الغربة، واللي ظروفة شوية زينة يروح كل خمس سنوات..

لو يصير عدهم أولاد لو ميصير .. أهاليهم يموتون وهمه ما بإيدهم غير يبجون بصمت وحدهم في أرض بعيدة بعيدة بعيدة ..


اللطيف هو الشعار الذي رفعته إمارة الشارقة في هذا اليوم وهو قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: "أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه"، لأن الكثير من الظلم يتعرض له هؤلاء "المكاريد" حيث تتأخر أجورهم بالثلاثة والأربعة أشهر، ناهيكم عن الشركات التي أعلنت إفلاسها بسبب الأزمة، فأكلت من عظم هؤلاء المساكين.
وبمناسبة الحديث عن هذه الفئة من المجتمع، أريد أن أكوللكم شيء ما اعتقد أحد يعرفه، قبل ما تقوم الحرب في العراق عام 2003، كنا نسكن في دبي، في شارع المرقبات تحديداً، حيث كانت المهرجانات تقام، وكانت أيام مهرجان، اتصلت بي صديقاتي يخبرنني أن هناك مظاهرة ستقوم في شارع المرقبات ضد الحرب على العراق، وأهم ما في الموضوع أن كاظم الساهر سيحضر المظاهرة، فالبنت حضرن الثياب والإكسسورات والزواكة ناسين أو ربما متناسين أن الحملة ضد حرب، والحرب تراق فيها الدماء ويموت فيها الناس، المهم أن الشوارع صارت زحمة جداً - بحسب صديقاتي لأني ما رحت طبعاً - والمهم انهم لمن شافوا أنه كاظم الساهر لبسهم وما إجه، طبعاً الواضح إنها كانت إشاعة، انفض الجمع الغفير، وما بقة غير مجموعات من الهنود والباكستانيين والبنجلاديشيين وما كان هناك عرب!! كان الباقون يحملون لافتات بالإنجليزي وبالأوردو، ومروا من أمام بيتنا، رأيتهم من البالكونة بأم عيني، ما إدري إن جان بالغلط أكو عربي لو اثنين ما انتبهت لهم، لكن ما كان أكو عرب بشكل عام، شفتوا عاد من اللي جان واكف إلنا بالإمارات؟؟

آني جداً تاثرت بموقفهم النبيل، يعني الواحد راجع من الدوام تعبان هلكان خلصان، يروح يطلع مظاهرة لبلد عربي مسلم، بينما المسلم اللي راجع لبيته الظهر بسيارته المرسيدس وماكل وشارب ونايم ومتكشخ، نزل ديشوف كاظم الساهر، ولمن ما لكاه ما كال خلي أكمل، صرت نازل، إي والله ترة أكو حرب بالموضوع !! لا .. رجع كعد كدام التلفزيون ياكل ويكلب من قناة القناة يحاول يتحاشى الأخبار !!!!

Not on my window :)



لا لا لا مو على الشباك يعني هيجي أكون مصختها، بس الحقيقة بيتنة صاير خان جغان محد بقة ما إجة !
طبعاً الصورة الأولى الأماية ..
والثانية الجهال تقريباً أربعة، المشكلة أنهم ممبينيين، مستحين يا عيني، ومثل ما تشوفون بس وبر أو زبريش بس مو ريش ..
الأب ماكو لو الله يرحمه لو يشتغل طول اليوم (كما هو الوضع في الإمارات) ويرجع آخر الليل تعبان خطية ما بيه حيل ينام يم الجهال وهوستهم فينام بغير عش !! طبعاًَ هذا الاستنتاج من المراقبة الدائمة لضيوفنة ..
الله يحفظهم خطية ..
أحلة منظر لمن الأماية تأكلهم، سبحان الله، شلون تعرف يا نوع مناسب لعمرهم؟؟ شلون تأكلهم بدون ما تجرحهم؟؟ سبحان الله ..
جان صورتهم ياكلون .. المشكلة إلى أن أجيب الدرج وأصعد تكون طارت خطية :)
 

© Copyright يـوميـات مغتـربة . All Rights Reserved.

Designed by TemplateWorld and sponsored by SmashingMagazine

Blogger Template created by Deluxe Templates