درس من الغربة - الفدشي اللي اسمه عيب


صدك غريبة .. وصدك العالم مليان أعاجيب .. بس خلي أبدألكم شوية شوية ..

بداية احنة نعرف أنه الحدود وما يسمى بالعيب يختلف من ناس لناس، بس اكو شي اسمه خطوط عريضة، ممكن نقسمها حسب العائلة .. المنطقة .. الدولة ..
طبعاً هنا مدا أحجي عن الغلط اللي الكل يعرف أنه غلط بس يسووه .. دا أحجي عن الوسط .. الناس الطبيعيين ..
راح أتجاوز العائلة لأن الاختلافات تكون على أشياء مو جوهرية .. فنجي على المناطق، أكو مناطق معروف عنهم أنهم محافظين وذولة تكون حدودهم معروفة وشوية ضيقة، أكو ناس وسط وأكو ناس فري، وأكو ناس أوفر فري، يعني الموزينيين حشانا وحشاكم.
بالنسبة للدولة، يعني الواحد لمن يجي يطلع على بلاد أوروبا يكون حاطط بباله شنو حدود الناس هناك، وشنو المقبول وغير المقبول، وحتة الأجانب رغم كونهم فري إلا أنه هم إلهم حدود، بيهم العوائل المحترمة اللي تحط حدود معينة لكنها تبقة أوسع من حدود العرب.
المشكلة وين؟
بسبب كوننا نعيش في دولة فيها كل جنسيات العالم وفوق ال 200 جنسية، خلانة هذا الشي نطلع على الكثير من الأشياء .. بعضها حتة توكف شعر الراس.
ما راح أكدر أحجيلكم الموقف اللي خلاني أكتب هذا البوست، لأن بالنسبة لي عيب أحجيه، لكني بشكل عام راح أوضح النقطة.
كنا في زيارة وحدة مصرية، من الصعيد ومعروف عنهم أنهم محافظون جداً، لأسباب ريفية واجتماعية بحتة، كما أنه البنية اللي كنا نزورها أنا وصديقتي ملتزمة دينياً، فزادت الحدود حدوداً ..
صار موقف وكان الحديث كأنما يجري عادي، صديقتي العراقية توقفت لحظات وكملت كلام، أما أنا فكنت أشعر بتنمل في أطرافي، ولا أعرف كيف كان شكل وجهي من الصدمة غير أني انتبهت لنفسي وابتسمت كما تستدعي اللباقة!
لكن ما كدرت أنطق بحرف حتى لو من باب لباقة! لباقة شنو عمي !! آني بحال لباقة آني؟؟
بالحقيقة بقيت طوال الوقت أفكر ..
الدنيا غلط ..
لو آني غلط ..
لو آني فطيرة ؟؟
ثم نفيت الاختيار الأخير لأن نفسي متسمحلي بيه، وأيضاً لأني وجدت دليل يدعم نظريتي، وأنه الحجي اللي جانوا ديحجوه الجماعة عيب ينحجة!!!
بس ليش هيجي صاروا الناس؟؟
ثم فكرت فكرة مهمة .. يمكن همه عدهم بالصعيد .. رغم تحفظهم عدهم هذا الشي عادي؟
بمعنى أنه كل جنسية إلها ثقافتها ..
وكل ثقافة إلها حدودها..
يعني هم أكو أشياء الشاميين مثلاً يشوفوها كلش عادي، بس احنة منقبلها، وأكول احنة كعراقيين .. حسب ما شفت وعرفت وسمعت ..
خلاصة الكلام .. لمة الواحد يتعامل مع الناس، لازم يحط في باله تسعليون شغلة، الجنسية، الحدود اللي تفرضها جنسيته، وشنو الأشياء اللي يقبلها، وشنو الأشياء اللي يعتبرها عادي والأشياء اللي تضايق، شنو الحدود اللي تفرضها بيئته، ثم نفسيته، وحساس الشخص لو لا ومنو شنو يتحسس وشنو يضوج وشنو لا.....
من هذا نستنتج أنه الواحد ميتعامل وية الناس أحسن!!
هههههههههههههههه لا أضحك عليكم .. بس ديروا بالكم .. خصوصاً من تتعاملون مع أشخاص مهمين .. على الأقل بالنسبة إلكم :)
وحاولوا تستخدمون مقاييس ستاندرد: فكل ما يرضي الله يرضيني، وكل ما يغضب الله يغضبني.
هيجي تطلعون منها .. وتكون في السيف سايد ..

ملاحظة كلللللللللش مهمة: لا قصدي أحجي على مصريين ولا عراقيين ولا شاميين... الفكرة وما فيها .. أنه لكل جماعة حدودهم وثقافتهم المميزة.


أشياء أفتقدها في رمضان الغربة

بائع زلابية في العراق
اليوم قبل الإفطار في لحظة سلام كلت خلي أستحي على نفسي وأروح أساعد بالمطبخ ، وهيه شغلة استقلت منها من بدة رمضان بسبب دوامي المتأخر .. من فتت للمطبخ حسيت أكو أشياء ناقصة .. فكعدت أتذكر شنو طقوسنا أو أجواءنا الرمضانية قبل ..
أولاً احنة البنات وية ماما بالمطبخ مشغلين إذاعة الشارقة، يكون أكو برنامج فتاوى أو مقابلة مع شيخ أو مثلها، لو هيه دتطبخ وإحنه على إيدها، لو مقسمين الشغل .. وحدة تثرم الزلاطة وحدة تحضر اللبن وحدة تقلب فدشي على النار وحدة ما أدري شتخلط، وماما تتنقل بيناتنا تلقي بلمساتها السحرية على كلشي، مثل الملكة الأم في خلية النحل .. وطبعاً شوية رزايل من نوع: باجر تكعدون على قلبي، منو ياخذكم؟ تكتل البشمايل!! واللخ لجعت التمن، متكولولي باجر شراح تسوون ببيوتكم؟؟ يولوا إحنة من جنة صغار جنة نسوي كذا وكذا وكيت وكيت ..
والله ميخالف ماما مو الأكل اللاجع أطيب :) شوفي آني شلون سويت فلان شي، ونكوم نرضي بيها هههههههههه
طبعاً مع بعض الملاسنات الجانبية الأخوية بيناتنا البنات ..
أو نقاش على فد فتوى أو كلام كاله الشيخ على الراديو ويعلى النقاش، فجأة يفتح بابا باب المطبخ: ولكم ولكم .. وصل صوتكم للضالين ..
يطبك الباب واحنة نبدي نتهامس وعادي ورة شوية يرجع يعلة الصوت ما أدري شلون!! :)
من نطلع من المطبخ نسمع صوت بابا يقرأ قرآن .. وبدون صوت بابا بالفعل ما أحس برمضان ..
نحضر اللبن وقمر الدين، وأخير ربع ساعة نحضر شغلات منا لهنا واحنة فاتحين التلفزيون على قناة الشارقة بانتظار إنهم يطلقون المدفع .. طبعاً أخير سنوات كمنا نشوف أعلام عراقية على خلفية المدفع، مما خلانا نكعد حتة بس نميز العراقيين من الوجوه.. عبالك تكولون كرايبنة!

ممكن نودي أكل للجيران .. أحد يدك الباب جايب شي .. وعلى مناسبة الأكل .. جنة ننجبر في رمضان ناكل أشياء كلللللللللللش حادة لأن طبعاً جيراننة هنود .. وخومة نذب الأكل ؟؟؟ طبعاً ناكل ونهفي :)

وذات مرة دا أودي شوربة عدس لجيراننا (أكيد محتعجبهم لأنه ما بيها بهارات)، وجان عمري يمكن 10 سنوات، فإذا بي أنبطح أرضاً مع الشوربة، ومو السبب أنه صار ضرب لا سمح الله، وإنما هو حادث قدري بحت :) ومن يومها وناطور البناية يرشقني برصاص من عينيه بس يشوفني :)
المهم .. نفطر كليتنه، أول شي نجيب التمر لبابا، ثم نفطر، ونصلي جماعة بالبيت وننتظر بابا يجي من المسجد، ونفطر سوة ..
لكن هسه .. صرنا عائلة مفككة .. :(

أولاً لأنه دوامات مختلفة ومتأخرة وتعبانين، وثانياً لأنه افتتحنا سرك قومي بالبيت حيث عدنة فرقة من ثلاث مهرجين، شي يطلعون من جوة القنفة، واللاخ بحركة بهلوانية يطلع من ورة القنفة ويكمز عليهة، واللي وراه ينسلت من يم المكتبة، ثم يكمزون على السراير ويركضون يميناً ويساراً .. بس بقة فقرة تسلق الحائط الأملس أو التعلق من السقف !! طبعاً مع العياط والمؤثرات الصوتية المدوية، مما خلة حلوكنة تصير رشاشات من كثر ما نكول هششششششششششش
بس لو أدري منين يجيبون القوة؟ لو ما صايمين!!! ما شاء الله عليهم ..
بالتالي بابا يأس من الوضع وصار يقرأ قرآن بالمسجد :(
والمطبخ صار نصنة نجي نلكيهم مخلصين طبخ وفعاليات .. لأن البقية كاعدين وعدهم إجازة ..
ووووووووو ما أدري .. بس همزين بعدنة نشوف المدفع ..
والحمد لله كليتنه نروح للمسجد على صلاة التراويح ولو كل ناس بكاع .. أكو ناس صاروا يروحون لدبي ويحضرون محاضرات .. وأكو ناس - مثلي - إذا دوام صليت بأقرب مسجد :( وإذا أوف أو دوامي خلص شوية كبل وكت أروح على بو خاطر ..

الحمد لله على كل حال .. بس هيجي إجة على بالي احجيلكم على أجواء رمضان في الغربة .. لأن أصلاً ما أعرف غيرها ..
بس أعرف أنه لو بالعراق يكون أكو يوم يفطرون يمنا ناس .. يوم نفطر إحنة يم ناس .. بيت خال بيت عم بيت جد .. أكيد تصير أكو تجمعات وشغلات .. وأتخيل سهرات رمضانية عائلية جميلة .. إيييييييييييييييه ..

همين الله يعين العراقيين على الصيام في هذا الحر الشديد .. على عدم توفر الكهرباء .. الله يساعدكم أهليتنا في العراق الحبيب .. وكل هلال رمضاني وإنتم بخير وعافية .. وأجر وثواب..

من أصلح ما بينه وبين الله .. أصلح الله ما بينه وبين الناس


اليوم راجعة من الداوم وإذا بي اشوف الجملة على لوحة بالشارع (بوستر) ما أدري يا جمعية مخليتها .. اللوحة كبيرة وواضحة الكتابة اللي عليها بحيث قريتها بلمحة وآني مارة ..
"من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس"
لا إرادياً شلت رجلي من على البنزين، انصدمت .. يمكن قاريته وسامعته قبل هالكلام، بس ما منتبهة إله، صحيح نعرف أنه اللي يريد شي يمشي مضبوط يلجأ لله، لكن هاية الجملة!!
رجعت على البيت أفكر هل هو حديث أم مقولة أم شنو بالضبط؟
وجدت التالي على الإنترنت:
قال إمام أهل مكة في زمانه سفيان بن عيينة _ رحمه الله تعالى _ :
كان العلماء فيما مضى يكتب بعضهم إلى بعض هؤلاء الكلمات :
من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ،
ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس،
ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه .


(رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخلاص وأورده شيخ الإسلام ابن تيمية في أوائل كتاب الإيمان الكبير ج7 من مجموع الفتاوى )

الكلام كليته حلو ومؤثر .. لكن ما جعلني أقف كثيراً ويقشعر بدني هو "ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس" حيث أني في أحيان كثيرة أشعر بالحيرة، وما أعرف شنو اللي المفروض أسويه؟ شنو المفروض وغير المفروض في علاقاتي مع الناس؟ شنية الحدود؟ شنو التصرف المثالي؟ أيو التصرف الخطأ وأيو الصحيح؟ شنو فهمت الناس من تصرفاتي وكلماتي؟ شراح يفتهمون؟ شحيكولون؟

أفكر كثير بأثر تصرفاتي وأحلل اعتماداً على خلفيات الناس واللي أعرفه عنهم، وأصير أريد أغير التصرف، والمشكلة ما أعرف أي تصرف أتصرف بداله .. يعني من الأخير فد هوسة ما إلهة أول ولا تالي .. وشما أسوي وأرتب واحسب احتمالات إلا يصير فدشي غلط.
فالله يجزيهم خير للجمعية المخلين البوستر.. عبالك مستقصديني.. لأني بالفعل محتاجتها وبشدة .. محتاجة رب العالمين يرتبلي أموري ..
وهذا أدعى أنه الواحد يستغل رمضان بقوة أكبر وطاقة أكثر ..

راح أعترف بفدشي............ عدنة بالشغل ما قللوا ساعات الدوام، وحسبولنياه أوفر تايم إجباري!!! مو هنانة المشكلة، المشكلة شغلنا يمرد القلب، يعتمد على الحجي وامتصاص غضب البشر .. مو مال أكعد ألغي 8 ساعات وأكثر!! شسوي .. المهم أرجع أسحل بروحي سحل، ما أدري أصلاً شلون دا أسوق وشلون دا أوصل .. أكو شوارع ما أتذكر إني شفتها وآني راجعة، لو جنت غفيانة لو انتقلت آنياً!!!
عموماً أوصل أوكع على السرير، رغم ما باقي وقت على الإفطار بس بثواني أكون دخلت عاشر نومة. يكعدوني على الإفطار بالغصب .. والله ما أريد مو جوعانة .. بس خلوني أناااااااااااااااااام .. طبعاً يذكروني بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالتعجيل بالإفطار فيجيبولي سلنك ويشيلوني وأفطر (كل البيت يكومون بيه *_*). ورة الإفطار أكيد الوضع يصير أحسن بس هم ما بيه حيل لا أحجي ولا أتحرك.. أريد أناااااااااااااااااااااااااام!!
صار وكت صلاة التراويح، وأمي تحب تروح على الشيخ صلاح بوخاطر، طبعاً صوته حلو، وأحله شي أنه يدعي للعراق كلللللللللش تعجبني الصلاة هناك. بس يطوووووووووووووووول هئ هئ هئ ما بية حيل .. يقرأ كومة .. جيت أخرب أول يوم ..
طبعاً قبل الصلاة ميت فكرة براسي، خلي أصلي بالبيت، زين .. رب العالمين قال: يسروا ولا تعسروا، باجر عود روحي على المسجد، يمعودة والله إنتي تعبانة، وباجر هم دوام من الصبح، الرحمة .. اكعدي .. ما لازم تروحين .. زين روحي وصلي وانتي كاعدة مثل كبار السن!
بعدين أنتبه أنه الشياطين مكلبشة بجنهم عجل منو الديحجي ؟
هاااااااااااا أكيد لو من هالشياطين الصغار المفعوصين لو نفس أمارة بالسوء .. والله لا أشوفكم .. لو آني لو إنتو .. وأشلع نفسي (بمعنى كلمة شلع ذات الأصل الثلاثي والتي تعني قام بصعوبة شديدة جداً) وألبس هدومي وأروح..
الحمد لله اللي ييسر لي أعاندهم ..
بس ادعولي أكدر أقاومهم لآخر رمضان .. لأن كل يوم معركة جديدة .. على الأقل بلكي أقاومهم للعشرين من رمضان والعشرة الأواخر أخذت إجازة شحدهم يقتربون مني..
وتحياتي إلكم وربي يعيننا ويعينكم على العبادة والذكر..
أكوووووووووووووووووووول وين وصلتوا بالقرآن؟؟ خوما سبقتوني ؟؟ !_!

رتب رمضانك ..

عرض بوربوينت نقلته من مدونة مستر مطوع الذي نقله من مدونة ابوحسان العوفي صاحب مدونة حياة واكثر

وكما قال الأخ مستر مطوع: ولكن هذا اعجبني كثيراً .. أو لنقل .. نفعني كثيراً .. وأعجبتني الكثير من الجمل والأفكار التي جمعهامن دورة الشيخ علي أبو الحسن ...
فالله المستعان على تطبيقهـا
ولفلفوا بلطف ولا تستعجلوا
أتمنى أنه تفيدكم .. بيه شوية من فكرة البرمجة العصبية وتوجيه الذات لتفجير الطاقات الإيجابية .. يلا شدوا الهمة :)

مثل الحصان .. مثل الصقر .. مثل الوردة!

ديتحرون الهلال .. هلال شهر رمضان ..
قلبي يدق .. يتراقص في صدري .. أشعر بشعور غريب هو مزيج من الخوف والسعادة والإثارة .. حدث جلل في طريقه للحدوث .. هذا ما أشعر به!




هل رأيتم الحصان البري الذي لم يروض قبلاً .. يتقفّز على العشب .. يخب .. يصهل .. يتمايل رأسه بشموخ .. يدق الأرض بحافره .. يصهل من جديد .. متوتر .. يدور في دوائر حول نفسه .. يرفع رأسه.. يصهل .. وهذه المرة يرفع قائميه عالياً .. كأنه يدحرج الهواء .. أو أنه يدفع شيئاً مزعجاً عنه .. ما أن تستقر قوائمه الأربع على الأرض حتى يطلق العنان لنفسه .. يركض ويركض ويركض .. بدون سرج .. بدون قيود .. عبر المروج الخضراء .. الحشائش تضرب بصدره .. يخترقها .. ينطلق .. لا شيء يستطيع إيقافه .. إن العالم الذي يعيش فيه لا حدود له .. لا نهاية لهذه المروج .. وهو منطلق .. موقن من أن الوصول صعب .. لكنه سيصل .. سيصل للنقطة التي تلتقي فيها السماء مع الأرض .....
يصهل تأكيداً على استمراره .. وشعره يتطاير مع الريح .. حصان بري .. لا يمكن ترويضه ..
مثل هذا الحصان .. أنا سأنطلق ..
*****


صوت الصقر .. غقغقة كما يسمى في العربية الفصيحة .. لا يهم .. لكن هل تسمعونه؟؟
واقف هناك في الأعلى .. بكل الشموخ .. مكانه دوماً في الأعلى .. عينه اللماحة تتابع كل شيء .. بلحظة .. كلمح البصر .. لاحظ .. حدد .. قرر .. تحرك ..
انطلق كالسهم .. يشق الهواء .. حتى أن الهواء لا يدخل بين ريشه بل ينزلق سريعاً على الجوانب ..
الهواء يصفر عند مروره .. برشاقة وخفة .. سرعة وقوة .. انقض على الفريسة .. أنشب مخالبه .. وسريعاً طار في الهواء .. منتشياً .. منتصراً ..
يعود إلى مكانه في الأعلى ..
ويعود للمراقبة من جديد ..
كالصقر في ملاحظته .. سرعته .. اقتناصه للفرص .. أنا سأكون ..
*****


تعبت كثيراً حتى وصلت إلى قمة الجبل، حوالي الـ 30 دقيقة .. تخدشت يداي وأجزاء من قدمي ..
جلست ألتقط أنفاسي ..
الصمت والهدوء الشديدين .. إلا أن الرياح كانت قوية جداً في الأعلى .. والبرد شديد ..
تلفت حولي .. نظرت للجرف شديد الانحدار من خلفي .. ثم رأيتها على حافة الجرف ..
وردة نبتت من بين الصخور .. ورغم برودة الجو، وشحة الماء .. رغم وعورة المكان، وامتلائه بالصخور .. (للأسف ما صورتها)
نبتت تلك الوردة البرية .. متفتحة .. نضرة .. ناشرة أوراقها تود احتضان السماء ..
رغم الهواء البارد الشديد .. رغم الصخور المحيطة ..
برزت .. وقفت .. وصمدت ..
مثلها أنا سأكون ..
***


في شوقي إليك رمضان .. أشعر بك كالعيد ..
أنتظرك رمضان ..
لأنطلق فيك مثل الحصان .. أسعى من أجل عمل الخير وتحصيل الأجر والثواب ..
لأكون فيك كالصقر .. أراقب فرص الحصول على الحسنات واقتنصها بقوة ..
لأكون فيك كالزهرة .. مهما تكالبت المغريات والهوى والنفس ووساوس الشيطان .. سأصمد ..
بانتظارك رمضان .. لتعيد شحن روحي بالطاقة .. لنحصل فيك على .. رحمة .. ومغفرة .. وعتق من النار.. إن شاء الله..
أظنكم مثلي .. له في شوق؟؟
كل عام وأنتم بخير ..
جعل الله ملء أيامكم الطاعات .. واقتناص الخيرات .. وبعد عن المنكرات .. وأعانكم الله على ذكره وشكره وحسن عبادته ..

متهجولون في الغربة - العدد الثاني

بكل الفخر .. أقدم لكم العدد الثاني من مجلتنا العزيزة (متهجولون في الغربة) ..
ما راح أكثّر حجي .. لكن إن شاء الله تعجبكم ..
,,,
,,
,

اضغط هنا أو هنا لتحميل العدد الثاني
مدونة متهجولون في الغربة:

الإتيكيت الإسلامي (3)

الإتيكيت الإسلامي .. لماذا؟؟

هذا البوست الثالث تحت نفس المسمى .. الإتيكيت الإسلامي ..
يمكن ما وضحت خلال البوستات السابقة ليش سميته الإتيكيت الإسلامي، بينما الناظر إليها قد يقول هي آداب اجتماعية معروفة؟؟
اختياري لكلمة إسلامي سببه أن الإعلام بكل انواعه يحارب الإسلام ودائماً ما يلصق تهمة الإرهابي بكل مسلم وكل ما يمت للإسلام بصلة، كل شيء سيء يلصقوه بالمسلمين، ويحاربونهم في كل مكان، سواء في الحجاب أو اللحية أو القرآن أو اللغة .. كل شيء ربطوه بالإسلام وكل شيء حاربوه ..
لدرجة أن هناك بعض الأجانب الذين لا يعرفون الإسلام حقاً، بل يظنونه أخوية تجمع بعض المعقدات اللاتي يغطين رؤسهن (ربما صلعات أيضاً) ومجموعة من مشعثي الشعر طويلي اللحى المنكوشة، معكشين دائماً، وهمهم حصر الحريات ويريدون فرض رأيهم ويقتلون كل رايح وجاي ..
الحقيقة أن الدين الإسلامي هو دين سماحة وأخلاق وشهامة ومروءة ونخوة وأصالة .. دين العطف والرحمة والتسامح والمحبة .. من أخلاق الإسلام البسيطة التي يجب أن تظهر في مجتمعنا المسلم .. هي أشياء مما أشرت إليها في البوستات السابقة ..
مهمتنا أن نوضح للعالم أن هذا هو الإسلام .. هذه هي حقيقته، أن نكون نحن سفراء مشرفين لهذا الدين ..
لماذا يتحلى المجتمع الياباني على سبيل المثال بالأصول والأخلاقيات؟
من هذه النقطة راقبت المجتمع ورصدت تلك التصرفات الخاطئة ووضحتها على أمل أن نصلحها في أنفسنا .. عوائلنا .. أصدقائنا .. ومن تجمع المجموعات السابقة نصحح وضعية المجتمع ..
إن الناظر إلى هذه الأخلاقيات والتصرفات التي أشرت إليها سيجد أنها أفضل لبيئتنا أفضل لنفسياتنا .. ستنتشر المحبة والسلام بين الناس .. وسينشأ عندنا على الأقل نواة مجتمع متطور أخلاقياً .. يتبعه تطور في كل المجالات إن شاء ..

التعامل مع "عمو" في البقالة:

في هذا البوست أود أن أركز على الأطفال :
كنا في بيت بعض المعارف العراقيين، وكان الابن ذو السبعة أعوام يتصل بالبقالة، فلما سمعته تذكرت الأطفال الذين رأيتهم في دكان راس الشارع في بيت جدو، فوجدت مقارنة تستحق التعليق:
طفل عراقي في الإمارات:
"هي.. رفيك.. أنا يبي هذا شبس وهذا شوكولاته، كم هازا؟ جيب هزا بيت رقم مية وخمسة، سرعة سرعة، طج (صوت إغلاق الهاتف) "
طفل عراقي في العراق:
"عمو .. عمو .. أريد هذا الجبس وهاية النستلة، ابيش عمو؟"

نلاحظ الفرق الشاسع بين الأسلوبين والنمطين، من باب اللغة، الأخلاقيات، أسلوب الكلام، وحتى في الطلب نفسه، فالطفل الأول لا يتعب نفسه بالنزول إلى البقالة مع العلم أن الذهاب للدكان ونحن صغار من الخبرات المهمة، والتجارب أو المغامرات المثيرة والجميلة.
نلاحظ اللغة بسبب وجود الجنسيات غير العربية هنا، نلاحظ الكلمات المكسرة، وهاية افتهمناها، لكن الأسلوب.. الأدب في كلمة "عمو" والنبرة، واسمحولي أقول قلة الأدب في كلمة "سرعة سرعة" و الـ"طج" وفي كون الطلب هوم ديليفري لواحد مفعوص!!!

التعامل مع المعلم في المدرسة:

حتى في المدرسة، نلاحظ أنه في العراق جان (ما أدري هسه شنو الوضع) لكن المعلم له مكانة واحترام، ومهما اختلفنا معه في الرأي ومهما كرهناه بيننا وبين أنفسنا لا يمكن أن نتصرف معه بأقل من الاحترام الكامل، ومن النادر أن نشكيه للأهل، وإن فعلنا لا يكون ذلك باستخدام ألقاب وكلمات بذيئة!!
لا يمكن أن يرفع الطالب صوته على المعلم، ولا يمكن أن يجلس الطالب والمعلم واقف (في غير قاعة الدرس) تجد الطالب يقفز من مكانه ليجلس المعلم، لا يمكن أن يمد يده أبداً أبداً ..
أما هنا فالميزان مقلوب، فعلى المعلم أن يقدم الاحترامات لراعي نعمته " الطالب" وإلا فإن المدير سيتضايق إذا خسر هذا الطالب، وذلك ليس لنباهة أو ذكاء هذا الطالب، أو لما يقدمه في المدرسة، إنما المسألة بزنس فقط !! وبعيداً عن الإدارة، يبقى أن الطالب يشعر بنفسه صاحب فضل كونه تحرك من بيته ليأتي للمدرسة، ويعتبر المعلم عدواً تجب مقاومته (ياريت لو هاية الهمة موجودة ضد العدو الحقيقي)، ولا يفتأ الطالب يقلل من احترامه مع المعلم وجهاً لوجه، وقد يرتفع الصوت وتبدأ المشادة الكلامية، هذا أمامه أما من ورائه، فحتى لو كان المعلم جيداً، ولا توجد حزازيات بينه وبين الطالب، نجد أن الطالب يعتبرها من الرجولة أن يسب المعلم مع التنابز بالألقاب ووصفه بالكلمات النابية، أمام زملائه.

من الأخلاق أن يحتفظ الإنسان بالجميل الذي قدمه له أي شخص، يقدره يحترمه، يحاول إرجاع هذا الدين، لكن الاجيال الجديدة، البيئة، الرفاهية، توفر كل شيء دون تعب ودون الحاجة للشهادة العلمية، فالعمل سيكون موجوداً عند التخرج وما الشهادة إلا منظر، بالتأكيد سيعرفون خطأهم بعد حين .. عندما لا يستطيعون القيام بشيء في العمل.
لكن من يتلاحق الأجيال التي تتخرج الآن بهذا الفكر الرجعي عن العلم وأنه يكال بالباذنجان !!!

يقول شوقي:
" قم للمعلم ووفه التبجيلا .... كاد المعلم أن يكون رسولا"
مسكين شوقي لم يكن يعلم أن الأجيال التي تعمل بهذا القول تكاد تكون منقرضة في يومنا هذا !!!
بالحقيقة لو درسنا الأمر، لوجدنا أن هذا الاحترام هو اخلاقيات نعلمها للطالب، فيتعلم التعامل بالاحترام مع غير معلميه من كبار السن والشأن في المجتمع، كما أن هذا الاحترام يرفع من مستوى التدريس، فالمعلم يحب التدريس لأن طلابه يحترمونه ولا يوجد داع للعصبية والصراخ، والطلاب سيستوعبون أكثر لانهم أحبوا المعلم الهادئ اللطيف.

لكن من يسمع ؟؟؟
غير أني أقول دائماً .. الأمل .. الأمل .. ما أضيق العيش لو لا فسحة الأمل ..

هم من كامرتي


السماء يوم 9-8-2009 عبالكم الدنية برررررررررد .. ويمكن طول الليل جانت تمطر .. ترة هذا بس بخيالي .. لأن الجو رطططططببببببببببب (مدبق) بس حلوة مو بالله .. عبالك كشوة الحليب الحار من يبرد :)

شاطئ الجميرا - دبي 20-7-2009
السماء صافية .. الألوان بديعة .. الهدوء جميل وأصوات الناس تجي من بعيييييييييييد .. لأنهم أكيد بعالم ثاني .. ما أدري ليش الأصوات تتلاشى يم البحر !
الجو جاف .. مما يعني أنه لطيف جداً .. وخصوصاً إذا الواحد مبتل .. وأكو رمل بحلكه .. هاه من وين إجه الرمل بالحلك؟؟
وفوكاهة ينكرط!
ترللالااااااااااااااااااا طششششش
وكما تقاتل هذه الشمس لتطل علينا من جديد .. سأظل أنا - كما كنت دائماً - أقاتل بحثاً عن طريق يقودني إلى حلم أحققه .. حلم يفتح لي آفاقاً.. ويقودني إلى طرق أكثر اتساعاً .. كما تتسع أشعة الشمس وهي تخرج من بين السحب :)

اتصال الوايرلس بين اللابتوب والراوتر (ويندوز فيستا )

الرجاء الرجوع للتدوينة السابقة حتة تفتهمون شنو السالفة :)
بالنسبة للفيستا .. مسح الشبكات المخزنة يتم عن طريق:
1- Start --> Control Panal

2 - Network and Sharing Center
وإذا ما لكيتوها ولكيتوا Network and Internet بإمكانكم الضغط على classic View للحصول على Network and Sharing Center


3- نضغط على Manage Wireless Networks

4 - نسمح الشبكات المخزنة:
رايت كلك على الشبكة ثم ريموف نيتوورك


لوضع الستاتك آي بي أو عنوان آي بي الثابت:
1 - ستارت -- كونترول بانل نيتوورك آند شيرنج سنتر (مثل قبل شوية)
2 - نختار Manage network Connections



3 - رايت كلك على الوايرلس نتوورك كوننكشن ومنها بروبرتيز

4 - نختار Internet Protocol TCP/IP v4 وندخل على الخصائص ونحدد عنوان الآي بي كما في التدوينة السابقة، وكذلك ال دي أن أس.


إن شاء الله تكون واضحة ... بس هم إذا احتاجيتوا شي كولوا :)

اتصال الوايرلس بين اللابتوب والراوتر (ويندوز XP )

راح أعبر موضوع البحث عن شبكة الوايرلس والربط عليها، لأن أتخيل مستخدمي أجهزة الوايرلس أكيد يعرفون شلون يربطوها، لكني من خلال عملي مريت بعدة مشاكل، لكل وحدة حل مختلف، بس خلي نكول أكو خطوات رئيسية ممكن الواحد يتبعها لمة يواجه مشكلة بالاتصال اللاسلكي مع الراوتر.
الحل يتلخص في:
أ - حذف الشبكات المخزنة أوتوماتيكياً في الجهاز.
ب - وضع عنوان آي بي ثابت (المفروض أن يترك تلقائياً لكن وضع الأي بي الثابت كثيراً ما يحل المشكلة)
ج - ممكن إزالة الباسوورد أو الأمان من على الراوتر مبدئياً.

سأشرح النقطة (ج) أولاً:
بعض الوندوز أو السوفت وير الخاص بالوايرلس لا تتوافق مع أنواع معينة من الإنكربشن أو التشفير، وهذه المشكلة تكثر في الفيستا. لذلك يمكن إزالة الأمان من على الشبكة. طبعاً لابد من حماية الشبكة اللاسلكية، لكن الواحد ممكن يحدد وين المشكلة لمن يسوي هاية الخطوة، لأن إذا ربط اللابتوب بشكل طبيعي في حالة عدم وجود الباسوورد أو السيكيورتي معناه أن المشكلة من البروتوكول المعين، ولا داعي للمرور بباقي الخطوات، ولحل مشكلة التشفير ممكن اللجوء لمزود الجهاز (الراوتر) لضبط الأمان على الشبكة بالإنكربشن المناسب.

نجي على النقطة (أ) وهي حذف الشبكات المخزنة في الجهاز. الخطوات موضحة لويندوز XP إن شاء الله أضعها لكم على ويندوز فيستا قريباً ..
1- الذهاب كما هو موضح في الصورة،
start --> connect to --> show all connection


2- تظهر هذه الصفحة، فنختار الـ
wireless network connection
ونضغط رايت كلك فتظهر القائمة ونتأكد أن أول اختيار هو:
Diable
مما يعني أن استقبال الشبكة ممكن على الجهاز
3- نختار الخصائص أو البروبرتيز

4- تظهر نافذة الخصائص، ونختار من الأعلى
Wireless Networks
5- ثم نؤشر على الشبكة الخاصة بنا ونختار remove
وبهكذا تم حذف الشبكة، يفضل حذف جميل الشبكات حتى نلغي احتمالية أن يحصل كونفلكت بينهم.



الخطوة (ب) وهي وضع عنوان آي بي ثابت:
1- نفس النافذة السابقة، لكن في General من الأعلى
نختار Internet Protocol TCP/IP
2- ونختار خصائص ( ملاحظة في الويندوز فيستا نختار فيرجن 4)

3- نختار Use the following IP address
هنا تعتمد المسألة على الأي بي الخاص بالراوتر أو الديفولت جيتوي
في حالتي هنا عندي راوتر linksys والأي بي الخاص به 192.168.1.1
ويكون الآبي الخاص باللابتوب:
192.168.1.10
ال 10 ممكن أن تكون أي رقم بين 1-255 مع مراعاة الابتعاد عن 1 و255 .
حقل السب نت ماسك سيمتلئ تلقائياً ..
بالنسبة لل DNS يتم أخذه من مزود الخدمة، بالنسبة لي وضعت الدي أن أس الخاص بالإمارات.

نضعط أوكي وأوكي ..
وبهذا يكون الأي بي قد تم حفظه، الآن إذا حاولت الاتصال بالشبكة، في الغالب لن تكون هناك مشكلة.

وحتى تتأكدون من اتصال اللابتوب بالراوتر وبالإنترنت اتبعوا الخطوات في التدوينة التالية:

كيفية فحص اتصال الحاسوب بالإنترنت

آي بي بعض الراوترات:

Linksys
192.168.1.1


Aztech
192.168.1.1


siemens
192.168.254.254


D-Link
192.168.1.1

طبعاً ممكن معرفة الآي بي بالرجوع إلى كتيب الإرشادات الخاص بالراوتر.
أو بتطبيق الأمر ipconfig الموجود في التدوينة السابقة

خطوات الفيستا سأنزلها قر يباً إن شاء الله .. وأي شي تحتاجوه آني حاضرة :)




 

© Copyright يـوميـات مغتـربة . All Rights Reserved.

Designed by TemplateWorld and sponsored by SmashingMagazine

Blogger Template created by Deluxe Templates