شاهدت البارحة فلم "The Duchess" أو الدوقة ، بعيداً عن اللقطات الكثيرة اللي طيرت نصه ، وبعيداً عن تمثيل كيارا نايتلي اللي شوية متحسن ، لو نظرنا لقصة الفلم ، اللي يكولون مأخوذة عن قصة حقيقية ، نكول ألف الحمد لله والشكر أنه احنا مسلمين. طبعاً جانوا يعاملون النساء برخص شديد ، وما كو إلها أي تقدير ولا حتى كبشر عادي.
بس اللي لفت نظري بالقصة وعجبني ، هو أنه رغم أنه كلشي عادي عدهم ، من حبيات وعلاقات وإلخ ... ، إلا أنه الدوقة ضغطت على روحها كلش حتى تبتعد عن الشخص اللي حبته ، وطبعاً يعتبر هذا في عرفهم من النبل والتربية الصحيحة والأخلاق الكريمة النابعة من مكانتها في المجتمع.
سواء سوت هذا الشي من أجل أبناءها أو من أجل حبيبها نفسه (اللي هدد زوجها أنه راح يطرده من كلشي ويأذيه ) ، أو من أجل كرامتها ، إلا أنها كبحت زمام نفسها وتركته .
هذا خلاني أفكر ببنات هاليومين ، طبعاً وجه المقارنة ما راح يكون مثل ما بالفلم والعياذ بالله ، لكن أقصد الفكرة ، واللي احنا المسلمين أولى بيها ، حالياً البنت لمن تعجب بشاب ، تحاول تغريه وتفرض نفسها عليه ، ويمكن هيه اللي تكول له مشاعرها أو (تصارحه) مثل ما يكولون !!!!
هذه حقيقة مفجعة ، شفتها أول ما شفتها بالجامعة !
طول عمري أعرف البنت مهما عجبها شخص ومهما كنّت له مشاعر ، لازم تتصرف بلباقة وكرامة ، وما تسمح لشيء مما في نفسها أنه يطلع أمام أي أحد مو عاد الشاب نفسه !
أما الشاب لمن تعجبه بنية ، فأيضاً ما يفرفر ويلف ويدور ، إما يخطب ويكمل أو يبتعد.
لكن حال شبابنا هاليومين كليته علاقات محرمة ، ومصارحات - يا عيني - ، وأحياناً البنية هيه اللي تبدأ من باب جرأة وصراحة ، وأنه الحقيقة لازم ما تتخبى ، وإلى آخره من التبريرات اللي لمن سمعتها شاب شعر راسي .
بصراحة جنت متوقعة الفلم ينتهي أنه تهرب الدوقة وية حبيبها ، يعني هذا المعتاد بالنسبة لفلم أجنبي ، لكنها داست على نفسها وكملت حياتها بكل صمود ، وآني أكول صمود لأني أتخيل كم سيكون من الصعب أنه الإنسان يحب شخص ويضطر ينزعه من قلبه.
مو مديحاً بالدوقة اللي لا أعرفهة ولا تعرفني ، لكن هذا النبل وهذه الأخلاقيات كانت موجودة عند هذول اللي ميحترمون المرأة واللي يتعاملون بأسلوب شبيه بالحيوانات ، بينما احنة أولى بهذه الأخلاقيات وهذه التصرفات.
يعني هنا مدا أستنكر وجود المشاعر ، لأن الإنسان بشر وإلا يتأثر ، لكني أتحدث عن ضبط النفس ، وعدم تسليم الأمر للرغبة وما تشتهيه النفس ، لأن هذا هوه الفرق بين البشر والحيوان ، العقل اللي يضبط كلشي .
وبالطبع لو أخذناها من ناحية الشخص نفسه ، يعني البنت تورط نفسها وتصارح الولد على أساس هيه جريئة بينما هيه تتخلى عن شيء غالي من نفسها ، والولد يصارح البنية على أساس أنها لازم تعرف وهوه ما ناوي يخطب ولا يتزوج ، ويعيشون قصة حب طويلة ، وعبالهم مثل كل فلم مصري راح يتزوجون بالأخير - دون تخطيط ولا ترتيب جاد - ، ثم ينصدمون بالواقع ، ويوكعون على وجووههم ، ويصيرون يصممون صور بيهة ناس يبجون أو وحيدين على درج أو دماية مطشرة من قلب مكسور ، وريشة طايرة أو ما أدري شنو ، ويكتبون : المجروح ، القلب المكسور، القلب المحطم ، جرح الزمان ، مصيبة العصر ، ويعني من الذي هوه !
الحمد لله على نعمة العقل والأخلاق وضبط النفس ، والله يهدي جميع شباب وشابات المسلمين ويبتعدون عن هاية التفاهات اللي راح تجيب آخرتنا كأمة إذا التزمنة بيها ، وخليناها هيه الأساس في حياتنا ، واللي من أجلها نعيش ، ناسين أو متناسين قضايا على كواهلنا ، تنتظر منا الرجال والنساء ، كالعراق وفلسطين والبقية تأتي !
6 التعليقات:
فكرة صحيحة نسوها أكثر بنات هذا الوقت , فجمال المرأة يكون بمقدار كرامتها وسترها يعني مثل اللؤلؤة المكنونة تكون تحت الماء وداخل قوقعة صدفية مخفية عن عيون الناس , هذا هو جمال المرأة الحقيق وليس اختلاطها بالرجال .
هؤلاء الذين تتحدثين عنهم لا يعرفون حتى معنى الحب والمصارحة الواهمة الي يخدعون نفسهم بيه
ولكن مهمى كثر الشر فالخير موجود
طبعا الموضوع بلا شك حلو وحساس بنفس الوقت بس احب اكول ان وسائل البنات لجذب الرجال هذي الايام اطورت ماشاءالله , يعني مو بس انه البنية تغري الرجل او تصارحه بطريقه مباشرة لكن حاليا مثل ما تعرفون التكنلوجيا اطورت وكلشي اطور وياها وصارت البنات تجذب الرجال بوسائل جدا متعدده وغير مباشرة مااحب اطرق الى تفاصيل لكن حسب القصص الي سمعتها او شفتهاالي ما الها اساس من الاخلاق والحشمة الي لازم تلتزم بيه البنيه المسلمة سواء بالمجتمعات الاسلامية اوغير الاسلامية,صارت وسائل الموبايل والجات على الانترنيت وبعض المنتديات الوضيعة كلها كفيلة بتطوير هذه الظاهرة المخزية وتطورها تحت ستار الحب,وبالمناسبة اني مو ضد انو الواحد يحب بالعكس الحب اسمى شي بالوجود لكن لما يكون اله اساس صحي وسليم من القذارة وانتهاك الحرمات ,والحب ايضا يتحمل معاني كثيرة يعني بدل ما البنية او الولد يلتهون شلون يعبرون عن حبهم لبعضهم خلي اول مرة يحاولون يعبرون عن حبهم لربهم وكيفيه طاعته او خلي يعبرون اول عن حبهم لاهلهم .....الخ.المهم اني طولت هواية وسامحوني على الاطالة هذا اقل ايجاز مما بداخلي اكولة عن مثل هيج موضوع
اهم شي الســـــــــــــــــتر والحمد لله
نوفل ..
كلام درر ، الحمد لله أن هذا رأي الشباب أيضاً ، لأنني على ما رأيت في الجامعة ظننت الدنيا خلت ممن يفكرون هكذا !
وفاء ..
كلام رائع .. هاي شنهالإبداع عيني !
تدرين المشكلة مو بس إنترنت وموبايل ، إنتي بالذات تفتهمين شنو قصدي ، لأن الأشياء اللي دنشوفها بالشغل تشيب شعر الراس !
الله يهدي شباب وبنات المسلمين يارب.
أي عفية، سر هالجرأة شنو؟
يعني خليني أطلع عن الموضوع بإطار أوسع، عن البنات بصورة عامة بهالزمن مو بس البنات اللي مو متدينات أو مو ملتزمات..
يعني أيام زمان، جانت البنية لما أمها تفاتحها بموضوع الخطوبة، تلكين وجهها صار أحمر و ما تكدر حتى تحجي حجايتين على بعضها، و حتى الرسول (عليه الصلاة و السلام) خلى موافقة البكر سكوتها، و موافقة الثيب الكلام، و أكيد حتى الكلام على استحياء و على خجل.. و تكعد هالعروس بعرسها هيجي بثكل، و عيونها تقريباً ما بودها تشيلها من الكاع..
هسة.. هيهيه
تجي الأم على بنية (كولي ملتزمة و ما عدها مكسرات) تكولها: "أم فلان تريد تخطبج لابنها، بس إبنها ليهسة ما مكمل دراسته.."
و بعد الأماية ما مكملة الحجاية تجفص البنية و تنطز: "هيييه، عفية ماما الله يخليج الله يخليج، خلي بس تجي تلبسني الحلقة و بعدين من يكون نفسه نتزوج!!"
و بعدين تشوف صورته: "لا شعره مو عاجبني، خلي شوية يطوله، ها و شوية ضعيف كولوله ياكل شوية و يروح للجيم" ماشي يا خيتي، غالية و الطلب رخيص..
يجي العرس (بعد التشطيب ع العريس) تطلع لج لابسة المفتح (عساس بس نسوان) و تجي هي شخصياً تحيي الحفل، ركص و هز و ما ادري شنو، و إذا اختها شوية اخذت منها الأضواء تشوفيها زعلانة و مكلوبة خلقتها خخخخخخخخ فرحانة عاد شنكولها..
يعني آني أكولج، آني شخصياً من نوع استحي، بس هم لما أمي تجيب لي طاري زواج أو خطوبة، عبالك فاتحة لي موضوع سالوفة عادية، يعني طبعاً مستحيل أنطز و اكمز، بس يعني ردة فعلي مثل الثيب اللي كال عنها الرسول (عليه الصلاة و السلام) لا احمرار و لا اصفرار و لا شي..
أدري هاي ظاهرة تؤدي لخربطة بريستيجي، بس شسوي؟ و شنو سبب إنه البنات بصورة عامة هالزمن عدهم هالجرأة؟ و هل هي ظاهرة زينة لو مو زينة، لو لا هي زينة و لا مو زينة؟؟
بس تدرين ضحكتني هذي مال (مصيبة العصر) خخخخخ حلوة هاي، لازم أحطها بقاموسي الخاتوووني..
يا خيتي.. ملينا من هذولة يعني اللي و الله ده يعترف بحبه، و هي ما ادري هم تعترف بحبها، و بعدين؟؟ شنو (الحقيقة) و (اريد حلاً) و هالحجايات الجبيرة؟؟
رايدها اخطبها، ما صار نصيب، معناها ربك ما كاتبها إلك..
تحبيه، حاولي تبيني له اهتمام، ما عبرج، خلص أكو غيره أحسن من خلفته مية مرة.. و هاي، صلى الله و بارك!!
أدري رد طويل، بس لازم تقريه، يعني مو معقولة آني أكتب هالكد و إنتي ما تقريه..
"هيييه، عفية ماما الله يخليج الله يخليج، خلي بس تجي تلبسني الحلقة و بعدين من يكون نفسه نتزوج!!"
ههههههههههههههههههههههههههه عزة مستحيل ! صدك أكو هيجي ؟؟؟
بس أم فلان خطبتهة!!!
ههههههههههههههههههههههههههه
يعني أتوقع هيجي شي من ناس متحابين وورة فلم مصري طويل وقصة طويلة بس واحد متعرفه وهيجي راكضة كاتلة روحهة!!!
"لا شعره مو عاجبني، خلي شوية يطوله، ها و شوية ضعيف كولوله ياكل شوية و يروح للجيم"
هههههههههههههههههههههه هيجي يعلقون !!
ليش هوه الشكل كلشي ؟؟
والله عجيب !
متشوف شنوة من شي ؟ أخلاقه ؟ دينة ؟ أصله؟ فصلة ؟ شهادته؟
"تطلع لج لابسة المفتح (عساس بس نسوان) و تجي هي شخصياً تحيي الحفل، ركص و هز "
طبعاً آني هنانة أمووووووووووت ، كلامج كلش صحيح ، طبعاً مو كل البنات ، بس يبقة !
إنا لله وإنا إليه راجعون !
صدك شي يقتل !
"بس هم لما أمي تجيب لي طاري زواج أو خطوبة، عبالك فاتحة لي موضوع سالوفة عادية، يعني طبعاً مستحيل أنطز و اكمز، بس يعني ردة فعلي مثل الثيب اللي كال عنها الرسول (عليه الصلاة و السلام) لا احمرار و لا اصفرار و لا شي.."
شوفي عيني أمج ميخالف ، آني بالنسبة إليه أمي هيه صديقتي العزيزة ، وأحجي وأناقش ، بس مثلاً أبوية !
أختفي من البيت ، أو أعتكف بالغرفة ، بينما أكو بنات تناقش أبوهه واطالب وتسوي !
آني برأيي خير الأمور الوسط ، الحياء حلو بس مو زيادة بحيث أنه ما تعبر عن رأيها ولا تطالب بحقوقهة ، وبنفس الوكت الحياء يزين البنية ويحليها ويحفظلها مكانتهة في قلوب أهله ، الولد ، وحتى الناس ، مو بالله الناس تحجي وتكول هاية عروس عينهة قوية ومتستحي !
"يا خيتي.. ملينا من هذولة يعني اللي و الله ده يعترف بحبه، و هي ما ادري هم تعترف بحبها، و بعدين؟؟ شنو (الحقيقة) و (اريد حلاً) و هالحجايات الجبيرة؟؟
رايدها اخطبها، ما صار نصيب، معناها ربك ما كاتبها إلك..
تحبيه، حاولي تبيني له اهتمام، ما عبرج، خلص أكو غيره أحسن من خلفته مية مرة.. و هاي، صلى الله و بارك!!"
والله صدك شكو اللف والدوران ، بس إثم ومعصية !
ههههههههههههههههههههه خاتون اليوم حكيمة ، كمت أتخيلج أقرب شبهاً ب(مس هافيشام) من قصة (جريت اكسبكتيشنز) أو (آمال عظيمة) مالت تشالز ديكنز ، لو تشوفيها مثليها ال BBC مرية عجوز حكيمة مثلج هيجي.
"أدري رد طويل، بس لازم تقريه، يعني مو معقولة آني أكتب هالكد و إنتي ما تقريه.. "
ولو عيني ، الرد الطويل هوه الرد الأحلة اللي يعني أنه انتي قريتي اللي آني كاتبته مو دتستخطيني وتسكتيني بكلمتين !
عاشت إيدج ، صار الرد عبالك وحدة من سوالف خاتون تزين مدونتي :)
آني مس هافيشام الشريرة عاااااااا (أشو خفت من نفسي) عاااا
تره آني قارية الرواية هاي من قبل حوالي سنتين، بس تدرين؟ لا اتذكر إسم البطل و لا .. لا البطلة يمكن إسمها ستيلا أو هيجي شي، بس البقية ناسيتهم، الله يرحمهم جميعاً..
أعتقد كلامج صحيح، خصوصاً بهالزمن لازم البنية يكون عدها شخصية قوية، و تكون (حيية)بس مو لدرجة الخجل اللي يمنعها من الحجي، بس بعيد عنج بنات هالزمن ما أدري ليش خفيفات.. شوف آني يا الله، أشو صدك صايرة مثل مس هافيشام و لا مثل حجية سليمة عااااا
إرسال تعليق