قصة حقيقية لمزارع:
اعتاد هذا المزارع الحصول على جائزة كلما شارك في مسابقة الذرة السنوية. وفي أحد الأيام قابله صحفي وناقشه في أسباب فوزه كل عام.
علم الصحفي أن المزارع يتبادل بذور الذرة مع جيرانه، فسأله: "كيف تعطي بذورك الجيدة لجيرانك، وأنت تعلم أنهم ينافسونك في المسابقة؟"
رد المزارع: "ألا تعلم يا سيدي أن الريح تحمل حبوب اللقاح وتلقي بها من حقل إلى آخر؟ فعندما يزرع جيراني بذوراً رديئة، ستؤثر حبوب اللقاح المتناثرة في الهواء على محصولي، فإذا كنت أريد محصولاً جيداً، لابد أن أعطي جيراني أفضل أنواع البذور".
هذا المزارع يدرك جيداً كيف تتفاعل الأشياء في الحياة. فلن ينتج محصولاً جيداً إلا إذا عاون جيرانه على إنتاج محصول جيد. وفي كل مناحي الحياة، على من يريد العيش في سلام أن يعاون الآخرين على العيش في سلام، لأن قيمة المرء تقاس بمدى تأثيره في حياة الآخرين. وعلى من يريد العيش في سعادة، لأن سعادة الفرد مرتبطة بسعادة الكل.
********************
اعتاد هذا المزارع الحصول على جائزة كلما شارك في مسابقة الذرة السنوية. وفي أحد الأيام قابله صحفي وناقشه في أسباب فوزه كل عام.
علم الصحفي أن المزارع يتبادل بذور الذرة مع جيرانه، فسأله: "كيف تعطي بذورك الجيدة لجيرانك، وأنت تعلم أنهم ينافسونك في المسابقة؟"
رد المزارع: "ألا تعلم يا سيدي أن الريح تحمل حبوب اللقاح وتلقي بها من حقل إلى آخر؟ فعندما يزرع جيراني بذوراً رديئة، ستؤثر حبوب اللقاح المتناثرة في الهواء على محصولي، فإذا كنت أريد محصولاً جيداً، لابد أن أعطي جيراني أفضل أنواع البذور".
هذا المزارع يدرك جيداً كيف تتفاعل الأشياء في الحياة. فلن ينتج محصولاً جيداً إلا إذا عاون جيرانه على إنتاج محصول جيد. وفي كل مناحي الحياة، على من يريد العيش في سلام أن يعاون الآخرين على العيش في سلام، لأن قيمة المرء تقاس بمدى تأثيره في حياة الآخرين. وعلى من يريد العيش في سعادة، لأن سعادة الفرد مرتبطة بسعادة الكل.
********************
أين المشكلة؟!
كل يوم تمضي الحافلة في مسارها المعتاد، وذات يوم صعد إليها رجل ضخم يقارب المترين طولاً، ويبدو كالمصارعين، رمق السائق بنظرة صارمة، ثم صاح: "الضخم (جون) لا يدفع تذاكر". ثم جلس على مقعده. فلم يناقشه السائق خوفاً ورضي بالأمر.
في اليوم التالي تكرر الموقف، فصعد (جون)، ورفض الدفع. واستمر على هذا الحال، كل يوم يركب الحافلة ولا يدفع.
أصيب السائق باكتئاب، وفقد القدرة على النوم. ولم يعد يتحمل المزيد. فانضم إلى مركز تدريب كمال أجسام، وتعلم الكاراتيه والجودو وكل رياضات الدفاع عن النفس. ولم يعد السائق هزيلاً كما كان، وأحس بالرضا عن نفسه.
في الشهر التالي صعد (جون) إلى الحافلة، وحدق في السائق بنفس النظرة الصارمة، وصاح: " لن يدفع الزعيم (جون) قيمة التذكرة". أوقف السائق الحافلة بسرعة، وصرخ فيه: "ولم لا؟" فرد (جون) باندهاش: لأن (جون) الضخم لديه اشتراك مجاني لركوب الحافلة.
لا تشرع في حل مشكلة قبل أن تتأكد من وجودها.
6 التعليقات:
هذا هو عين العقل.. كنت قد قرأت القصة الثانيه منذ زمن شكراً لتذكيري.
بس.. من اين لكِ هذا؟ :)
شكراً ايتها العزيزة زهرة على جهودكم الخيرة وانتم تبحثون عن كل ماينفع قرائك
تقبلي الاحترام والتقدير
هلو زهوره
شلونج عيني؟
طبعا بالبدايه فرصه سعيده
:) :)
طبعا البوست عجبني كلش, والله ذكاء وحكمه..
عيوني البلوك مالتج يونس :) :)
استمري بالعطاء
تحياتي
عجبوني القصتين
خصوصا ثاني وحده لأن نحن دائما نحكم عالناس قبل ما نعرف شنو السالفة ونشيل هم و " نتنقع قبل المطر " مثل ما يقول المثل
زهرة.. القصتين رااااااااااائعة، من صدك ما اعرف شكول أكثر من هيجي.. و نستفيد منهن بحياتنا أكيد..
جزاج الله خير و تقبلي تحياتي
تعذروني تأخرت عليكم.. لكنها بعض الظروف والأمور ....
هلو أتاوي:
شكراً أكثر لمرورك :)
أخي الكريم خالد:
شكراً لكم على التعليق، نفعنا الله وإياكم.
ساندي بل:
أهلاً وسهلاً .. وآني أسعد :)
أهلاً بيج بالبلوج وإن شاء الله ونسة وفائدة.. كرريها عود :)
S.W
أهلا بك في المدونة، ويسعدني أن عجبتكم التدوينة، ومثل ما تكولين احنة نحكم قبل ما نعرف شنو القصة، لكن الواحد لمة يعرف مساوءه يحاول يحسنها ويتلافاها مو؟
من هنا؟؟
خاتون؟
هلو عيني، وجزاكِ.. شكراً على تعليقج والحمد لله أن كدرت أقدم فائدة :)
إرسال تعليق