الطـــاقة الكونيــــة

كثيراً ما أقرأ المواضيع عن الطاقة الكونية.. والطاقة الإيجابية.. الأورورا .. الكاريزما..
فرهبان التبت يحاولون استجماعها من الطبيعة ومن الجبال المحيطة، عن طريق تراتيلهم وتدريباتهم الشاقة، وكثير منهم ادعوا قدرات خارقة بسبب التأمل واستقطاب الطاقة الكونية ..

الأهرامات .. وأسرار الأهرامات .. يقول الكثير من المؤرخين ومترجمي النصوص المصرية القديمة أن الأهرامات وشكل الأهرامات هو شكل خاص عرفه القدماء ليجمعوا الطاقة القادمة من الفضاء والكون وما أدري هم من وين، ولذلك نجد الأهرامات في أماكن عدة أشهرها مصر وجنوب أمريكا (حضارتي المايا والإنكا)، وهم حدائق بابل كانت على شكل هرمي حسبما يقال.


تابعي الديانة البوذية، ومعابدهم التي ترتفع كثيراً (عادة تبدأ بدرج طويل، بحيث الواحد يموت ولو يوصل لو ميوصل)، وجلوسهم في صفوف بشموعهم أو مباخرهم أمام إلههم .. وتسطيرهم وترتيبهم وتراتيلهم المفترض بها جمع الطاقة الإيجابية من الجميع وتوجيهها للرب ليتقبل صلواتهم.



لعبة اليوجا، وهي عبارة عن حركات وجلسات هدفها استجماع الطاقة الداخلية وإيقاظها حيث تكون نائمة ..


نجي على المهم .. قرأت الكثير في هذه الأمور، وكانت تعجبني بس بنيت فلسفتي الخاصة بالتعامل مع طاقتي وتوجيهها .. يعني آني أؤمن بوجود قدرات وطاقات مخفية أو نائمة لأن احنة ما نستغلها.. مثل الذاكرة واستيعاب الرئة للهواء وغيرها من الأمور.
ملاحظة بس بسيطة على اتساع الرئة للهواء، طبعاً حجم الرئة هوه هوه بس احنة اللي ما نستخدم كل سعتها، وبالتمرين ممكن زيادة المساحة الفعلية، وأمامكم أشهر مثال: السباحين.

إي.. نرجع للموضوع ..

طبعاً إحنة بالأيام الأخيرة من رمضان .. العشر الأواخر .. وفي إحداها ليلة القدر .. الناس في كل مكان تقرأ القرآن وتسبح وتدعو.. و.. و.. و.. و .. كل هذا طاقة ربانية، لكن بالفعل بالفعل إذا تريدون تشعرون بالطاقة احضروا صلاة التهجد أو قيام الليل، وأنصح بمسجد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، لا لشيء إلا لأن الكثير من شروط ارتفاع الطاقة موجودة فيه:

أولاً: الراحة في الصلاة، فلا روائح ولا حر .. بل هو والحمد لله معتدل في كل شيء.

ثانياً: الكثير من المصلين مما يجعل الناس تصلي متراصة كما أمر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فالصفوف مستوية متراصة، لا مكان للشيطان يعبر منه.

ثالثاً: صوت الشيخ ما شاء الله جميل (
القرآن كاملاً بصوت الشيخ صلاح بو خاطر) نموذج من قراءته (سورة مريم) كما أنه يرفع الصوت ويخفضه بحسب المعنى فيجعلنا نعيش الآية.


رابعاً: تجويد القرآن مضبوط، وأما مخارج الحروف فما شاء الله عليه، بالفعل تستمتع وأنت تسمع الحرف كأننا نتخيل أننا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، والرسول الكريم أو أحد صحابته يقرؤه لنا (طبعاً لا أشبه أحداً، إنما أشبه القراءة فنحن نعرف أنهم كانوا يقرأون القرآن العربي كما أنزل لأن لغتهم العربية كانت أقوى ومخارجها أفضل مما نتكلم به الآن).

خامساً: يدعو بدعاء ليس بجزل ولا سهل مكرر، إنما يدعو ما نتمناه بقلوبنا، بأسلوب هو أقرب لما ندعو نحن به، والجميع يؤمّن من قلبه، ولا أعرف سبحان الله كيف يقشعر بدني مع كل "آمين" تنطق بها أفواه المصلين ..


تبدأ الصلاة فنقف جموعاً متراصين، يقرأ فنعيش قصص القرآن ونشعر معنى الآيات، فنراقب مريم وهي تلد عيسى بمعجزة إلهية، ونبكي مع بكاء يعقوب على يوسف، نفرح مع عودة موسى الصغير لحضن أمه.. وتنتفض قلوبنا رعباً مع لحوق فرعون ببني إسرائيل مع موسى، ونخاف حين انطباق البحر على فرعون وندعو الله ألا يجعلنا من المتكبرين..
تهبط قلوبنا حينما نتذكر الحقيقة "إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون، يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون" "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا" تنقبض قلوبنا من "سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب" ونزداد خوفاً مع "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار، كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون" وإذا بجنهم تنادي وتقول : هل من مزيد .......


تتوق قلوبنا لـ"جنات ونعيم، فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم، كلوا واشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون، متكئين على سرر مصفوفة، وزوجناهم بحور عين" وتشتهي أنفسنا "بفاكهة ولحم مما يشتهون، يتنازعون فيها كأساً لا لغو فيها ولا تأثيم، ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون" وتشتاق إلى "سرر مرفوعة، وأكواب موضوعة، ونمارق مصفوفة، وزرابي مبثوثة"......


تنتهي صلاة التراويح بدعاء رائع، نجلس ساعتين بانتظار صلاة التهجد، نقرأ القرآن، نصلي ونسبح، كما أننا نتواصل مع أخوات عرفناهن هناك، طيبات سمحات الوجوه، نتنافس بيننا في العبادات، وما يقربنا إلى الله من الطاعات، عند الساعة 11 تقريباً تقف إحدى الأخوات فتلقي علينا درساً بسيطاً في العبادات وتصحيح الأخطاء واغتنام الساعات..
طبعاً لا يخلو الأمر من إحدى العجائز تدردم على مكانها أو من شعورها بالبرد (حيث يكون عدد الموجودين قليلاً فيبرد الجو)، أو تتحامل على نفسها لتذهب إلى الحمام والكل يساعدهن وعلى الوجوه البسمة ...


تبدأ صلاة القيام، ومن جديد رحلة أخرى مع آيات أخرى من كتاب الله الكريم، لا أعرف كيف أصف الفرق بين صلاة التراويح وصلاة التهجد، صلاة التهجد أشعر بها أهدأ .. أشعر بنفسي أقرب إلى الله .. كأنما نفسي في حالة استقبال شديد للطاقة ..


وهنا دعوني أحدثكم عن مستقبلات الطاقة ..

كما في جسم الإنسان، هناك مستقبلات وأجسام تناسبها تلتحم معها، وهذا الالتحام يطلق هرموناً أو مادة كيميائية معينة لتقوم بدورها الدقيق في الجسم.. كذلك لهذه الطاقة الربانية مستقبلات، فكأنما صلاة التراويح تشحن المستقبلات، وتهيؤها، فعندما تبدأ صلاة التهجد رغم أنها أكثر طولاً إلا أنك لا تشعر بالتعب، بل بالاستمتاع العظيم، ووالله أني وجدت نفسي أبتسم .. أكاد أضحك .. شعور داخلي بالسعادة .. شعور بالطاقة الإيجابية .. أورورا .. كاريزما .. سموها ما شئتم ..


والأحلى من ذلك أنه ما أن تبدأ الصلاة حتى أشعر كأن هناك سائل دافئ ينساب بنعومة في جسمي من داخلي .. من روحي .. شعور رائع جداً ..


وحين يأتي الدعاء .. دعاء القنوت .. يقشعر بدني مع كل دعوة .. ينعصر قلبي مع كل كلمة .. يا الله .. كم الله قادر .. كم هو رحيم .. كم نحن طماعون .. محتاجون له .. نعبده فيشكرنا! يطلب منا أن نطلب منه ليعطينا .. وأعطانا قبل هذا الكثير ما لا يعد ولا يحصى بدون منة ..
سبحان الله ..


ما أعظم الله .. ما أجل قدرته ..


صدقوني ..


الطاقة الكونية تساوي صفر إلى جانب الطاقة الربانية .. طاقة لا تنضب .. طاقة لم تتحول من نوع آخر من الطاقة .. طاقة صافية .. كل ذرة فيها موجبة الموجبة (لو كان هذا ممكناً) ..
وعند خروجنا من المسجد .. ترى العالم ولا كأننا في وضح النهار .. الأطفال والنساء والعوائل ... ولا بكاء .. والله وجدت ولد ضائع واقف بهدوء وسلام !!!


الناس مبتسمون، لا صراخ لا نداءات أو عراكات، ولا تطويط سيارات رغم أنها واقفة تماماً حيث السيارات تقف صفوف لأنه ماكو مكان .. لكن الناس في سياراتهم ينتظرون .. وجوههم الباسمة منيرة .. منيرة بنور رباني .. تضيء ما حولها بهجة وسروراً ..


عند خروجنا نرى آثار الناس التي كانت تصلي في الشارع، والسيارات الواقفة في التقاطع (والشرطة تحرسها) .. منظر يدمع عيني ويخشع له قلبي رغماً عني .. ويتمتم لساني ..... لا زال في الدنيا خير كثير .. لا زال في الدنيا خير كثير .. الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة ..


ناس من كل الأصناف والأجناس والألوان .. والأجمل الأجمل .. ماكو أحد يتحارش بأحد .. وماكو أشكال مرعبة (على الموضة) (رغم وجود طالبات الجامعة اللاتي تحضرهن الجامعة للمسجد) .. الله كم يفرح قلبي هذه النظافة .. نظافة القلوب .. نظافة من كانوا قبل لحظات في اتصال مع الله ..


وقد قرأت في قراءتي عن الطاقة، أنه فد عالم أجنبي كان يقيس ما أعرف المجال المغناطيسي؟ الحراري؟ والله ما أعرف شنو بالضبط لكنه كان يقيسه في البشر بحالاتهم المختلفة، والغضبان يكون قياسه شكل، الفرحان الزعلان التعبان النائم .. كلها تختلف، فكان يقيس للعبادات المختلفة، فكان القياس جداً مرتفع لشخص مسلم كان يقرأ القرآن، فقال المسلم للعالم: تريد القياس يطلع أعلى؟ وراح توضأ فارتفع القياس .. فأخذ يصلي .. فكان أعلى قياس للطاقة سجله العالم (غير المسلم بالمناسبة) واللي ما أعرف أسلم ما أسلم ، إن شاء الله بس ألكي الموضوع اللي قاريته أحطه بالأسماء والأحداث المضبوطة، لكني كنت أذكر لكم القصة بالمعنى ..

وحتى لو هاية التجربة محد مسويها .. وحتى لو مو قارية شي .. الإحساس والشعور غير .. شيء مختلف .. شيء لا يمكن أن تشعرون بيه لو كنتوا في أي وضع آخر.. ما عدا .. ما عدا .. شوفة الكعبة والصلاة في الصحن .. فهذا أمر أترك لمخيلتكم تأثيره على القلب والروح والطاقة .. لكني أؤكد لكم أن نبع الطاقة الموجود في مكة، في الكعبة والمكان وماء زمزم وآثار النبي الكريم والصحابة الأجلاء .. كفيل بأن يبرأ أكثر الأنفس حزناً وأن يسعد الإنسان سعادة غير عادية .. سعادة لا يمكن شراؤها بمال ولا جاه ولا أي نوع آخر من الأشياء المادية والمعنوية .. سعادة صااااااااااااااااااافية نابعة من القلب ..


أدعو الله أن يتقبل صيامنا وصيامكم .. وقيامنا وقيامكم .. وعباداتنا وعباداتكم .. وأن ييسر لكم زيارته بيته الكريم ..تذكروا الطاقة الربانية .. واسعوا لتحصيلها .. وافتحوا مستقبلاتكم كلها .. فساعات رمضان الباقية لا تعوض .. ولا توجد مشوشات لهذه المستقبلات ولا أجسام كاذبة (شياطين) .. الله الله في رمضان .. الله الله في ليالي رمضان .. الله الله في ليلة تحروها في العشر الأواخر هي خير من ألف شهر ..

8 التعليقات:

Sandybelle يقول...

وااااااااااااااااااااااااااو

حلو!!

Violet يقول...

"لطاقة الكونية تساوي صفر إلى جانب الطاقة الربانية .. طاقة لا تنضب .. طاقة لم تتحول من نوع آخر من الطاقة .. طاقة صافية .. كل ذرة فيها موجبة "

عزيزتي زهرة
الله خالق الكون والله هو يوجه الطاقة حسب ما يشائه وجهه الكريم
أما عن الطاقة الانسانية ، فعلم الطاقة هو علم قائم بحد ذاته ... وأبرز مثال العلاج بالطاقة ! وكثير مجربة ناس متشائمين يكون الهم طاقة سلبية يعني ميتحقق الشي اللي يريدوه .. والله اعلم .. والامور كلها تسري بقدرته جل وعلا
نسأل الله ان يغفر ذنوبنا وذنوبكم بهذا الشهر الفضيل ويتقبل صالح الاعمال .. يا الله يا رحيم

attawie يقول...

اللهم آمين :)

موضوع جداً شيق و جميل. انت الان ممسكة بطرف خيط طويل لا يُعرف له نهاية ولا حتى يمكن ان نتصور نهايته.. سبحان الله, الكون هذا كله مبني على مبدأ الطاقة. ربنا خلق كل شي و له طاقه معينه و الي هي نعرفها بمصطلح آخر ألا و هو التردد. فكل جسم له تردد (طاقة), في سكونه و حركته. للالوان طاقة (تردد), للاصوات طاقة. للاماكن و الاوقات طاقة و الخير و الشر هما طاقة. فالبركة طاقة و السحر طاقة.

فلذلك المسلم يحرص على الاذكار اليومية و الرقى الشرعية. فطاقتها حرز من الطاقة السلبية في الكون.

ذكرتي الجنائن المعلقة و الاهرام (الاهرامات- جمع الجمع) و حظارات المايا و غيرهم, جميعهم عرفوا الطاقة و عرفوا تأثيرها. لكن الطاقات التي كانوا يتعبدون بها ليست سوى طاقات سلبية (سحر) تمكنهم من ان يصلون الى اهدافهم لكن الدنيوية منها فقط.

جاء الاسلام و بين لنا عباداتنا. فالمعروف ان العكبة كانت مهمة للمشركين كأهميتها للمسلمين (تاريخ الكعبة ممكن تقرأيه في اكثر من كتاب) فهم يعلمون البركة التي يحصلون عليها. فالطواف و السعي كان موجود منذ ان نزل آدم عليه السلام للارض(و لذلك نزلت آية انما الصفا و المروة من شعائر الله - لأن المسلمين احسوا بحرج ان يعملوا بما يعمل الكفار), لكن هذه الطقوس توارثها الناس بعد ان تاهوا في هذه الدنيا و تاهوا عن العبادات و اصبحت الدنيا شغلهم الشاغل.

الموضوع كبير بس بما انه انك مبتدئة بموضوع الطاقة اطلعي على هذه المقال و اتصور رح يكون شي مبسط لمن اراد ان يطلع على موضوع الطاقة بصورة شاملة.

http://olom.info/ib3/ikonboard.cgi?act=ST;f=8;t=29928;&#top

____
و في ملاحظة اخرى ولو هسه تصورين متربصة للاخطاء الاملائية بس المقطع الي قبل الاخير كلمة "كريم" مكتوبة بالسين بدل الياء :)

زهرة الراوي يقول...

العزيزة شموسة .. سعيدة أنه أعجبج ..

هلو بالدكتورة ..
هوه آني اتفق وياج تماماً على الطاقة السلبية اللي تؤخر الشفاء أو حتى تمّرض، وعدنة الحديث الشريف بما معناه (لا تتمارضوا فتمرضوا).. والعلاج بالطاقة فعال ..
لكني ما فهمت تماماً قصدج من:
"الله خالق الكون والله هو يوجه الطاقة حسب ما يشائه وجهه الكريم" ميخالف توضحين شوية؟ :)
آمين .. وتقبل الله منا ومنكم ..

زهرة الراوي يقول...

نجي على أتاوي ..
مبتدئة؟؟
هههههههههه الله يهديج .. مو ببداية الموضوع كلت قارية هواية عن الموضوع، لكني مشيت على السريع على المعلومات العامة لأنها مجرد مدخل للي أريد أوصل له .. واللي هوه أهم من هاية الطاقة الكونية .. اللي قصدته الطاقة الربانية وتجربتي الشخصية معها ..

أتاوي آني رمضانات الفاتت لأسباب كثيرة منها البقاء مع إخوتي وتدريسهم والدوام والدراسة كنت أصلي وحدي في البيت، أقفل الغرفة وأظلمها وأقرأ من حفظي واشعر بالسعادة ..
لكن ما قصدته من البوست هوه الشعور المختلف لهذه السنة..
في الحقيقة جزاها الله خيراً سارة شجعتني من حيث لا تعلم لمن كانت تحجيلي عن اعتكافها بالمسجد العام الماضي، فآني غرت منها وكان بودي أعتكف لكن يمنا ما أعرف مسجد يعتكفون بيه نساء، فقلت ما أضيع صلاة ..
وحافظت على التراويح بالمسجد والآن التهجد، بالفعل بالفعل أحسست بفرق عظيييييييييم ..

سبحان الله .. شعور بالسعادة شعور بالنشاط بالطاقة .. شعور بأن اتصالي برب العالمين كان مختلف .. حتى الدعاء .. رغم أني كنت أدعو في سجودي .. لكن الدعاء مع الشيخ في الصلاة غير .. ولا أكولج ولا تكوليلي ..

يمكن ما راح تصدقين ولا تحسين الفرق إلا إذا جربتي بنفسج إن شاء الله.

لا يعني أنه الصلاة بالبيت ناقصة أو شي لا سمح الله .. لكن إذا الظروف مواتية فالأفضل الذهاب للمسجد ..
مو إلا مسجد بوخاطر أو مسجد معين ..
اللي قصدته أنه اللي ميصلي التهجد خلي يكوم يصلي ..
واللي ديصلي بالبيت خلي يجرب بالمسجد ..
واللي ميصلي أبد خلي يجرب الصلاة ..

على الأقل في الأيام الباقية من رمضان.. واللي ما بقة عليه شي ..

وطبعاً أكو شي ردت أنبه عليه حيث قال شيخ بفد محاضرة فد حديث مدا أذكره .. لكن معناه أن من صلى وأتم الصلاة مع الإمام حتى لو التحق بالجزء الأخير منها، لكنه ختمها مع الإمام يأخذ أجر ليلة كاملة، وأما من صلى لوحده فله أجره على قدر ما صلى ..

لكن يبقة ناس عدهة ظروف مثل ما شرحت دكتورة فيوليت في مدونتها عن الصلاة بمساجد العراق والصعوبة بيها، لكن كل واحد واللي يقدر عليه ..

صحيح الطواف والسعي فيهما بركة لكن - ثقي- هواية من الناس تسويها بدون شعور بدون قلب عبالك فد عقاب مطلوب وأدوه ..
وهنا يلعب القلب واتصال العبد بالرب دور كلش مهم في رفع العبادة (سواء الطواف السعي الصلاة والصيام وغيرها) من مجرد حركات أو عادات إلى عبادات روحانية .. وطاقة إيجابية ..

وأتصور أنه وقوف المصلين بجانب بعضهم البعض وتأثرهم بالآيات يجعل الطاقة الإيجابية تتأجج في نفوسهم ومن طاقتك وطاقة اللي بجنبك واللي وراك واللي أمامك تصبح طاقتك أعلى مئات المرات من طاقتك الإيجابية في صلاتك لوحدك .. مو هيجي يكول علم الطاقة؟

بالعكس أتاوي أفرح لمن تنبهيني على خطأ مطبعي وهسه أصلحه ..
وشكراً على اللنك إن شاء الله أقراه باجر :)

Violet يقول...

الله خالق الكون والله هو يوجه الطاقة حسب ما يشائه وجهه الكريم" ميخالف توضحين شوية؟ :)

اي عيني تدللين انتي.. ليش اني كم زهرة عندي ؟؟؟ :):)

اقصد انو انتي فصلت الطاقة الكونية عن ارادة الله بالكلام واكيد متقصدين .. بس ردت اعلق: هذه الطاقة الكونية كلها بيد الله سبحانه وتعالى وهو اللي يوجهها .. يعني هي ليست خارجة عن ارادته سبحانه
اتمنى توضح قصدي :)

زهرة الراوي يقول...

أجا هي (بالهندي) = هاااااااا (بالعراقي)

تسلمين عيني .. أكيد هذا هوه قصدي ..

تعرفين لأن كل أنواع الطاقات متحولة من طاقة أخرى، حرارية كهربائية ضوئية مغناطيسية ....إلخ ..

لكن الطاقة الربانية التي يجعلها الله في عباده عند اتصالهم به وطاعتهم له وتعبدهم له طاقة صافية غير متحولة من شي .. طاقة خالقها وموجهها الله سبحانه وتعالى ..

شكراً على التنبيه لأن معبالي هيجي مبين من الكلام.. وجزاك الله خيراً وردة :)

أشراقة الأمل يقول...

صدقت يا غالية فما أجمل من تلك الأيام الروحانية أستمتعت وأنا أقرأ مشاعرك حول أغلى الشهور فأعادتني الى الوراء نسأل المولى أن يعيدها علينا وعليكم ونحن وإياكم بصحة وعافية بارك الله فيك

 

© Copyright يـوميـات مغتـربة . All Rights Reserved.

Designed by TemplateWorld and sponsored by SmashingMagazine

Blogger Template created by Deluxe Templates