شحــــــــــــــذ الهــــمم

اليوم هو اليوم التاسع عشر من رمضان، مما يعني أن ليلة اليوم هي ليلة من الليالي العشر ..
مضى ثلثي رمضان .. مضى ثلث الرحمة .. ومن حصلها فقد حصلها .. ومضى ثلث مغفرة .. ومن حصلها فقد حصلها .. وهاهو ثلث العتق من النار ..
ليش ما نكون إحنة من العتقاء هذا الشهر؟
زين نريد ونريد ونريد ونطمع بس ما نعمل؟ ميصير ..
زين لعد بينكم وبين نفسكم .. اللي خططتوه في رمضان ضاعفوه في العشر الأواخر .. طبعاً أكيد تعرفون أنه واحدة من هذه الليالي راح تكون ليلة القدر .. وهي ليلة خير من ألف شهر .. تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر .. سلام تلك الليلة .. حتى مطلع الفجر ....
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل، وأيقظ أهله وشد المئزر"


خلوني أدلكم على بعض أبواب الحسنات اللي يمكن فاتتكم ..

هل ترغب أن تتصدق بـ 360 صدقة من خلال ركعتين؟
قال صلى الله عليه وسلم: يصبح على كل سلامي -مفصل- من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى) رواه مسلم.


كلنا يعرف من نفسه عادات غير حسنة: كتأخير الصلاة عن وقتها، السهر، مشاهدة ما لا يجوز في التلفاز، وإضاعة الوقت وغيره ..... ألم يحن الوقت لأن نمسك بناصية العزم؟ ونبدأ طريق التصحيح خطوة بخطوة؟ ضع إصبعك ولو على عادة واحدة، ولا تتجاوز عيد الفطر إلا وقد ارتقيت درجة في سلم السعادة .. لقد أصبحت أكثر قوة بعد أن (تخففت من عادة سيئة)...



فلنصحح عاداتنا .. ولنعد تلوين حياتنا..



**اضبط لسانك**

قال ابن دقيق العيد -رحمه الله-: "ما تكلمت كلمة ولا فعلت فعلاً إلا وأعددت له جواباً بين يدي الله عز وجل" فهل أعددت الأجوبة؟

ما رأيك في أن تحج وتعتمر عشر مرات في شهر رمضان؟
جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- :" من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة".


من لم يقدر على فعل الفضائل، فلتكن فضائله في ترك الرذائل..

قال أحد الحكماء: (القلب مثل بيت له ستة أبواب، ثم قيل لك: احذر ألا يدخل عليك من أحد الأبواب شيء فيفسد عليك البيت، فالقلب هو البيت، والأبواب: العينان واللسان والسمع والبصر واليدان والرجلان، فمتى انفتح باب من هذه الأبواب بغير علم ضاع البيت)


**دية العتق مئة ألف**
كان خالد بن معدان يسبح كل يوم مئة ألف تسبيحة، فلما سئل: لماذا تسبح مئة ألف؟ قال: ديتي مئة ألف درهم، فأنا أسبح مئة ألف قدر ديتي لعل الله يعتقني من النار..


**مرايا النعم**

أدمن النظر في مرايا النعم، ترى قبح الجحود بوضوح، فتسعى في تجميل النفس، وتزيينها بالشكر..


**لحظات الليل غالية .. فلا تضيعها بالرقاد!**

قال صلى الله عليه وسلم:" أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل". قيام الليل شعار الصالحين، وهو روضتهم الزاهرة وفردوسهم المنشود، وراحتهم الوارفة على مر العصور (دأب الصالحين قبلكم) امتطوا صهوته، ليكون مركب الوصول بهم إلى أرض الأجر والثواب، فازدادوا بذلك (قربة إلى الله).

**الجائزة الخفية**

قال عز وجل: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون، فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون).
قال ابن قيم الجوزية: تأمل كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلم نفس. وكيف قابل قلقهم واضطرابهم على مضاجعهم حين يقومون إلى صلاة الليل بقرة الأعين في الجنة.

قال رجل لإبراهيم بن أدهم: إني لا أقدر على قيام الليل، فصف لي دواء.. فقال له: "لا تعصه بالنهار، وهو يقيمك بين يديه بالليل، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف".

**كم من النخيل ستغرس؟**

قال صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة"
كما قال صلى الله عليه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم").
وقال عليه السلام: "لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس"

**سجود التلاوة**
كثيراً ما يمر علينا سجود التلاوة في أثناء قراءة القرآن، أو في الصلوات، فهل تعلم ما هي الأذكار الواردة في سجود التلاوة؟
"سبحان ربي الأعلى"
"سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته، فتبارك الله أحسن الخالقين"
"اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داوود".


قال بعض السلف: "مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا ألذ ما فيها، قيل: ما ألذ ما فيها؟ قال: الأنس بالله والتلذذ بخطابه والوقوف بين يديه"

الحمد لله بدأت إجازتي، ولي في العشر الأواخر خطة .. أتمنى ألا تفوتكم قدر الإمكان .. ومن كان في إجازة فهذه هدية من الرحمن استغلوها .. وبارك الله لكم في أوقاتكم..

بس أريد أذكر نفسي وأذكركم بالتحدي التالي:


مهممممممممم جداً في رمضان وهم ورة رمضان:



ملاحظة: أوجه شكري الجزيل لعبد الرحمن (أخوية) لأنه ساعدني بهذا البوست :)

آني هسه بدأ مخططي للعشر الأواخر .. ورة ساعة تبدأ صلاة التهجد في مسجد صلاح بو خاطر .. هسه لازم أكوم حتة ألحك أروح .. وباجر عود أكوللكم شنو صار

5 التعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم
أشكرك على التدوينة
ولكن وددت الإشارة إلى أن الحديث المشهور الذي يروى على ألسنة الناس: ( رمضان اوله رحمة واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ) هو حديث ضعيف

هذه تدوينة للأخ داود ( عابر سبيل ) ذكر فيها ذلك
http://aaber.net/?p=70

زهرة الراوي يقول...

ماكو أي مشكلة إن شاء الله ..
رمضان كله مغفرة .. وكله رحمة .. وكله عتق من النار ..

الله يجعلنا من اللي يحصلون شيء منها برحمة منك يارب العالمين

Sandybelle يقول...

عاشت ايدج زهورتي.. صدك والله , حجيج كلااااااااااااااام!!!!!!

زهرة الراوي يقول...

هلا بساندي بل .. أشكرج على الرد الجميل :)

أشراقة الأمل يقول...

رااائعة جدا أعجبتني شحذ الهمم
بارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك

 

© Copyright يـوميـات مغتـربة . All Rights Reserved.

Designed by TemplateWorld and sponsored by SmashingMagazine

Blogger Template created by Deluxe Templates