الإتيكيت الإسلامي (2)

ملاحظات سلبية:
ليييييييييييييييييش؟؟
تراه يسابق السيارات ويتقافز هنا وهناك، واضعاً حياته وحياة الآخرين في خطر.
على الإشارة الضوئية، إذا كان في الخلف تراه يزعج الناس بمنبه السيارة، حتى قبل أن تصبح الإشارة خضراء، أما عندما يكون أول شخص واقف على الإشارة الضوئية فبعد تحول الإشارة إلى الأخضر يبدأ نظامه العصبي بالعمل - على كيفه - ثم يبدأ بالزحف ليحرق أعصاب من خلفه !!!
ترى لماذا هذا الشعور الدموي والرغبة في إيذاء وإزعاج الناس لمجرد الإزعاج!!!




السيارة فاخرة لامعة، يفتح الشباك بهدوء تكنولوجي ناعم، طب طش طخ، يتم رمي الأوساخ من النافذة!!!
ترى هل الإنسان الراقي المفترض وجوده في سيارة راقية كهذه، هل من المفروض أن يقوم بتوسيخ الشارع؟ وهل يمكن أن تمشي سيارته " الراقية" على شوارع قذرة؟؟ ولماذا يظن أن تنظيف الشوارع مهمة الأشخاص الأقل دونه مستوى، وبالتالي فمهمته أن يوفر لهم العمل بتوسيخ الشارع؟؟ ولم يظن أن الحفاظ على المكان نظيفاً شيء خطير؟ ولماذا تبقى سيارته "نظيفة" بينما تتسخ الأماكن العامة لخاطرها؟؟!!!!!




فشووووووو تطير الزبالة من يده لتصطدم بحافة سلة المهملات أو الحائط المجاور، ويعتبر أنه من الخطأ والعيب أن ينحني لالتقاط ما أوقع !!
فيغدو شكل السلة ومكانها مؤذياً للأنظار .. فقط لأن صاحبنا لا يريد أن ينحني !!!
وما العيب في أن أحافظ على النظافة وألتقط ما وقع؟؟
أوليست النظافة من الإيمان ؟!؟
هذا طبعاً إن فكروا بتصويب المهملات ناحية السلة بدلاً من رميها في كل مكان!!

أرجو أن تشاهدوا هذه الحلقة من خواطر شاب :


ملاحظات إيجابية:
عندما أريد عبور الشارع ولا يكون هناك مكان عبور مشاة، أقف مطولاً فغالباً لا أكون على عجلة من أمري، أنتظر حتى تقف السيارات بسب الزحمة أو يخلو الطريق، لكن صادفني العديد (نسبة جيدة) من المرات التي تقف فيها السيارات من أجل أن أعبر، رغم أن الكثير من هذه السيارات تكون بورش أو بي أم دبليو وأنواع الفوروييل أو غيرها من سيارات الهاي كلاس، ورغم أننا نتخيل أن من يركبون هذه السيارات لا يحفلون بنا نحن الواقفون على الرصيف للعبور، ولا يحفلون لأي شيء في العالم غير راحتهم وسلامتهم وما يناسب مزاحهم ..
معنى وجود هكذا أشخاص أن الأمة لازالت بخير والحمد لله على ذلك، من اللطيف أن أقدر حاجات الناس وأن أقدم الخير دونما انتظار لمردود!

2 التعليقات:

attawie يقول...

طبعاً صار فترة اراقب الشارع و تصرفات الناس و المناظر المحزنة. و كتبت تدوينة طويلة عريضة بس حسيت بيها غضب فأجلتها الى ان اعيد صياغتها بدون العصبية.

احياناً اثناء عبوري الشارع امام الجامعة اقف دقائق انتظر - ابن الحلال - الي يوكف و يخليني اعبر الشارع.. احياناً تمر بسلام بس انغث بشكل لمن يوكف واحد على اساس يعبرني و صاحب فضل تالي يدك هورن و يبقى يراقبني خطوة خطوة كأنه مشايف وحده تعبر الشارع!

كلها كوم و البصق الي بالشارع ماشي على ودنو كوم.. المفروض يحطون غرامات و مخالفات.. منظر كلش غير لائق و ليس بحضاري البتة

شكراً على الفديو.. لوهلة حسيت الطلاب يضحكون على مقدم البرنامج و هم مصطفين بس لمن شفت الي قبل يد
عامل النظافة دمعت عيوني..

شكراً

زهرة الراوي يقول...

"يوكف واحد على اساس يعبرني و صاحب فضل تالي يدك هورن و يبقى يراقبني خطوة خطوة كأنه مشايف وحده تعبر الشارع"
شتسوين بالله.. المهم الوحدة مغطية نفسها والباقي على الله!
الله يحاسبه على نيته!

أما البصق فآني متت من الضحك، ههههههههههههههههههه من صدك إيييييع، أتخيل ماكو شبر ما عليه إنتاج بشري!
بالفعل ياريت لو يخلون غرامة شي !

مو بالله حلو الفيديو؟ آني هم دمعت عيوني، وانقهرت .. ليش هيجي الناس تحب تهين الناس ..
أحلة شي من كللهم: ممكن إنت تشتغل عامل نظافة في غير بلد، هيجي زين .. حتة الناس تحس انه كلشي ممكن، ويحترمون الآخرين حتة لو من باب أنهم ممكن يصيرون مكانهم.

مرور أنيق كما عودتينا دائماً :)

 

© Copyright يـوميـات مغتـربة . All Rights Reserved.

Designed by TemplateWorld and sponsored by SmashingMagazine

Blogger Template created by Deluxe Templates