تعذروني تأخرت عليكم .. لكن لبعض الظروف .. المهم ..
الحمد لله .. مناسبة تستحق جداً الذكر والتهنئة .. حيث أنهت طالبات حلقة الغفران بجمعية النهضة النسائية بدبي حفظ القرآن كاملاً، حفظاً وتجويداً وتم امتحانهن فيه كاملاً، وقد حصلت أغلبهن على درجة الامتياز ..
المدهش - تحكي والدتي - أن هذه الدورة التي بدأت قبل خمسة سنوات لم يكن متوقعاً لها النجاح، فقد كانت هناك امتحانات مبدئية تم خلالها تقسيم الطالبات وجمع الطالبات الضعيفات في القراءة في صف واحد، وكان من نصيب والدتي التي لم تستطع البدأ مباشرة كما هو مقرر في المنهج، بل أخذت شهراً كاملاً لتعليمهن التجويد، المدهش أكثر أن هناك من تجاوزن سن السبعين والستين، وهناك التي أنجبت ثلاثة أطفال خلال هذه السنوات، وأخرى أجرت عملية قلب، وأخريات مررن بظروف مختلفة، أغلبهن متزوجات ولديهن الكثير جداً من المسؤوليات، إلا أن حب القرآن جمعهن.. التصميم والإرادة .. مقاومة الشيطان والنفس والكسل و و و و كما لكم أن تتخيلوا .. لا تنكر إحداهن أنها مرت بفترات من الفتور أو التعب .. لكن مثابرتهن وملاحقة والدتي الدائمة لهن "يبدو أن هذا الأمر يجري في الدم :) " جعلت من حفظ القرآن كاملاً أمراً ممكناً ..
تدريجاً ومن حفظ نصف صفحة في اليوم إلى حفظ صفحتين ونصف مع معرفة التفسير، بالإضافة إلى جزء إلى خمسة أجزاء مراجعة..
كنّ فعلاً كالعائلة، فلا يمكن أن تسمّع والدتي لأكثر من خمس وعشرين طالبة كل شيء، لذلك كن هن كما كان الأنصار والمهاجرون، أخوات، يسمعن لبعضهن ويشجعن بعضهن ..
لم تخل أيامهن من الخلافات والعراكات والزعلات .. لكنهن كن دائماً يتجاوزن ذلك ..
فعلاً كن كالعائلة الواحدة .. رغم اختلاف الجنسيات والأعمار والأهواء والمشارب .. إلا أنها معجزة القرآن .. جمعهن .. ربط بينهن ..
اليوم هن يعتلين المنصة ليتم تكريمهن .. وغداً يُكرمن عند رب جليل قدير .. ويقال لهن: " أقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها" ..
الله ..
ألف مبااااااااااااااااارك ..
عقبال جميييييييييييييييع المسلمين إن شاء الله ..
المدهش - تحكي والدتي - أن هذه الدورة التي بدأت قبل خمسة سنوات لم يكن متوقعاً لها النجاح، فقد كانت هناك امتحانات مبدئية تم خلالها تقسيم الطالبات وجمع الطالبات الضعيفات في القراءة في صف واحد، وكان من نصيب والدتي التي لم تستطع البدأ مباشرة كما هو مقرر في المنهج، بل أخذت شهراً كاملاً لتعليمهن التجويد، المدهش أكثر أن هناك من تجاوزن سن السبعين والستين، وهناك التي أنجبت ثلاثة أطفال خلال هذه السنوات، وأخرى أجرت عملية قلب، وأخريات مررن بظروف مختلفة، أغلبهن متزوجات ولديهن الكثير جداً من المسؤوليات، إلا أن حب القرآن جمعهن.. التصميم والإرادة .. مقاومة الشيطان والنفس والكسل و و و و كما لكم أن تتخيلوا .. لا تنكر إحداهن أنها مرت بفترات من الفتور أو التعب .. لكن مثابرتهن وملاحقة والدتي الدائمة لهن "يبدو أن هذا الأمر يجري في الدم :) " جعلت من حفظ القرآن كاملاً أمراً ممكناً ..
تدريجاً ومن حفظ نصف صفحة في اليوم إلى حفظ صفحتين ونصف مع معرفة التفسير، بالإضافة إلى جزء إلى خمسة أجزاء مراجعة..
كنّ فعلاً كالعائلة، فلا يمكن أن تسمّع والدتي لأكثر من خمس وعشرين طالبة كل شيء، لذلك كن هن كما كان الأنصار والمهاجرون، أخوات، يسمعن لبعضهن ويشجعن بعضهن ..
لم تخل أيامهن من الخلافات والعراكات والزعلات .. لكنهن كن دائماً يتجاوزن ذلك ..
فعلاً كن كالعائلة الواحدة .. رغم اختلاف الجنسيات والأعمار والأهواء والمشارب .. إلا أنها معجزة القرآن .. جمعهن .. ربط بينهن ..
اليوم هن يعتلين المنصة ليتم تكريمهن .. وغداً يُكرمن عند رب جليل قدير .. ويقال لهن: " أقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها" ..
الله ..
ألف مبااااااااااااااااارك ..
عقبال جميييييييييييييييع المسلمين إن شاء الله ..
5 التعليقات:
شكراً على هالتدوينه... فرحتيني والله .. يوم النا اجمعين.
سبحان الله خمس اعوام مرات الواحد يستثقلها بس غمضي فتحي تخلص!
سلمي على خاله و جهود مباركة ان شاء الله
إن شاء الله يارب .. سبحان الله بالفعل العمر يمضي ولو مستغليه لو لا !
اللهم بارك لنا في أعمارنا..
الله يسلمج .. وترة ماما بانتظارج :))
لعد شبينة يا حظي؟؟؟
سبحان الله ما تجيبهة الا نسوانهة
يا رب تاخذ بايدنة وتخلينة نصير مثل ما تحب أمين يا رب العالمين
بللة إذا ممكن نخلي هذا كخبر في مجلة متهجولون فيكون سويتو بية فضل كبير
سلامي إلى الجميع
آمين إن شاء الله.
من جد وجد .. الله ييسر لنا حفظ وتطبيق القرآن بإذنه.
التدوينة كدامك أبو الحسن.
السلام عليكم أخت زهرة
قرأت كلامك بالكامل " اقرأ وارتق " وعلى فكرة أنا أعرف الأخوات التي كتبتي عنهن بحفظ القرآن ، وكم بذلت كل منهم مجهودًالثبيت القرآن ، لكن دائمًا أقول حفظ القرآن هو توفيق من الله تعالى ثم ( معلمة ) فالله عزوجل أختارهن ووفق لهن معلمة نحسبها على خير والله حسيبها وإن شاء الله كل حرف يكون بميزان حسناتها فأعلم كم تحملت من جهد وتعب ومثابرة وتشجيع وأحيانًا طبيب نفساني فمن كثرت ماسمعت عنها أسميها بداخلي ( بلسم الجروح )وأكيد فرحتها لا تقدر حين حتى ترى بعينيها ثمرة نجاحها وإن شاء الله ترى بالآخرة ما يُقر عينيها ويثلج قلبها من ثواب هذه الثمرة وأسأل الله أن يوفقني الله عز وجل وأحفظ القرآن على يديها اللهم آمين
إرسال تعليق