مسكت جريدة مالت الجمعة مو الماضية ولا اللي قبلها .. لكن اللي قبلها (شوفوا شكد أبديتد آني !!! ) المهم .. أحب أقرأ الصفحة الأخيرة اللي بيها أخبار متنوعة، ياربي وين شايفة هذا الشكل ؟؟؟ هااااااا لحظة .. شفتها على مقطع يوتيوب دزولياه، وخبر على الإنترنت، ياربي شنو القصة؟؟؟ هاية لا ممثلة ولا هم يحزنون!!
رجعت لفيديو اليوتيوب وشفته، وإذا بي أفتهم ..
هااااااااااا .. يااااااااااااااااا .. هممممممممم
الحقيقة عجبني أنه أعلق على الموضوع على المدونة، مو لأنها - طلعت مغنية - ، وإنما الحدث نفسه.. فالبرنامج يكتشف المواهب المختلفة، المحكمين صارمين -بحسب الموقع-، حشود ضخمة وتسجيل تلفزيوني .. وكفت بكفشتها، وبملابسها المحتشمة (طبعاً بالنسبة إلهم مو كول)، وعمرها 47، وهم جاية بكل همه تشارك (الروح هيه الشبابية)!
وقفت بكل ثقة ..
ورغم الاستهزاء والعياط والدنية ..
غنت ..
وبهرتهم بصوتها القوي والجميل والمحتوي على العديد من الطبقات .. الغليظة والرفيعة، ونفسها الطويل .. ورغم قصر المقطع، إلا أنها أدته بشكل رائع ..
حسبما قرأت تعاني سوزان بويل من تعوق عقلي بسيط بسبب انقطاع الأوكسجين عنها عند ولادتها، وكان الجميع يعيب عليها وينتقص من مكانتها، ورغم كونها فرداً من عائلة تتكون من 11 طفل عدا الأم والأب، لم تستطع إكمال دراستها، عملت بالطبخ، وبقت مع والديها، واعتنت بهما حتى ماتا.
متفائلة .. مرحة .. تنثر حولها المرح والفكاهة .. رغم أنه عانس عجوز معوقة عقلياً !!!!
هذا الشعور بالثقة بالنفس .. القدرة على استخراج الإيجابيات من وسط السلبيات .. إيجاد الفرح وسط مرج الأحزان ..
هذه النفسية من المفترض أن تكون نفسية وشخصية كل مسلم .. لأنها تدفعنا للأمام .. تدفعنا للإنجاز .. تدفعنا للتغلب على العقبات (والتي هي بعدد شعر راسنا) ..
متأكدة أن الكثير شاهدوها .. وربما تابعوا البرنامج .. لكني أريد أطلب من الجميع أن يكونوا مشاهدين إيجابيين .. ويستفيدوا من هذه المبدعة التي أبرزت نفسها فيما تتقن .. وكانت - رغم كل كل شي - واثقة بنفسها ..
أما نحن المشاهدون .. ومشاهدوا البرنامج من الأجانب .. فنحن جميعاً مخطئين عندما نحكم على شخص من مظهره أو عمره أو طريقته في الكلام أو خلفيته الثقافية .. لقد كانت سوزان بويل (ويك آب كول على حد قول المحكمة) لكل من اعتاد أن يقيم الناس على مظاهرهم.. فهي نموذج على "يضع سره في أضعف خلقه" ..
رجعت لفيديو اليوتيوب وشفته، وإذا بي أفتهم ..
هااااااااااا .. يااااااااااااااااا .. هممممممممم
الحقيقة عجبني أنه أعلق على الموضوع على المدونة، مو لأنها - طلعت مغنية - ، وإنما الحدث نفسه.. فالبرنامج يكتشف المواهب المختلفة، المحكمين صارمين -بحسب الموقع-، حشود ضخمة وتسجيل تلفزيوني .. وكفت بكفشتها، وبملابسها المحتشمة (طبعاً بالنسبة إلهم مو كول)، وعمرها 47، وهم جاية بكل همه تشارك (الروح هيه الشبابية)!
وقفت بكل ثقة ..
ورغم الاستهزاء والعياط والدنية ..
غنت ..
وبهرتهم بصوتها القوي والجميل والمحتوي على العديد من الطبقات .. الغليظة والرفيعة، ونفسها الطويل .. ورغم قصر المقطع، إلا أنها أدته بشكل رائع ..
حسبما قرأت تعاني سوزان بويل من تعوق عقلي بسيط بسبب انقطاع الأوكسجين عنها عند ولادتها، وكان الجميع يعيب عليها وينتقص من مكانتها، ورغم كونها فرداً من عائلة تتكون من 11 طفل عدا الأم والأب، لم تستطع إكمال دراستها، عملت بالطبخ، وبقت مع والديها، واعتنت بهما حتى ماتا.
متفائلة .. مرحة .. تنثر حولها المرح والفكاهة .. رغم أنه عانس عجوز معوقة عقلياً !!!!
هذا الشعور بالثقة بالنفس .. القدرة على استخراج الإيجابيات من وسط السلبيات .. إيجاد الفرح وسط مرج الأحزان ..
هذه النفسية من المفترض أن تكون نفسية وشخصية كل مسلم .. لأنها تدفعنا للأمام .. تدفعنا للإنجاز .. تدفعنا للتغلب على العقبات (والتي هي بعدد شعر راسنا) ..
متأكدة أن الكثير شاهدوها .. وربما تابعوا البرنامج .. لكني أريد أطلب من الجميع أن يكونوا مشاهدين إيجابيين .. ويستفيدوا من هذه المبدعة التي أبرزت نفسها فيما تتقن .. وكانت - رغم كل كل شي - واثقة بنفسها ..
أما نحن المشاهدون .. ومشاهدوا البرنامج من الأجانب .. فنحن جميعاً مخطئين عندما نحكم على شخص من مظهره أو عمره أو طريقته في الكلام أو خلفيته الثقافية .. لقد كانت سوزان بويل (ويك آب كول على حد قول المحكمة) لكل من اعتاد أن يقيم الناس على مظاهرهم.. فهي نموذج على "يضع سره في أضعف خلقه" ..
3 التعليقات:
طبعاً بس شفت الصورة فكرت "حتى انت يا زهرة"
موضوع جميل و اضم صوتي لصوتك و الى صوت لجنة التحكيم (مو اصوتلها) بس اعطي صوتي الى عدم اصدار اي حكم على شخص ما من مظهره .. يعني اتصور انه هاي طريقة جداً سطحيه للحكم على طبيعة الناس و شخصياتهم
بالمناسبة عندي تدوينه بنفس العنوان كتبتها قبل سنتين ^_^
زهرة سلام اني مشفت البرنامج بس اضم صوتي معكم انت وعطاء وارى ان المظاهر تخدع في احيان كثيرة
تقبلي احترامي وتقديري
أتاوي ..
والله آني شفت كل الناس دتحجي عليها كلت هيه بقت عليه؟؟ خلي دا أنبه على شغلتين بهالموضوع ..
أولاً مثل ما تفضلتي أنه طريقة الحكم المباشر على الناس سطحية وظالمة.
والنقطة الثانية هي ملاحظة ومحاولة الاقتداء بالقوة والتماسك والثقة بالنفس اللي خلتها تبرز جوانبها الإيجابية للناس اللي طول عمرهم يستهزؤون بيها. على عكس ما قد يفعل الناس حيث ينطوون على أنفسهم وينقطعون عن العالم.ويخفون حتى أجمل الأشياء فيهم.
إن شاء الله باجر أشوفهة لتدوينتج :) اعذريني مقصرة وياج .. باجر باجر إن شاء الله ..
خالد ..
المظاهر تخدع كثيراً جداً ..
لكنها أيضاً في بعض الأحيان تعطي إنطباع عن الشخص، لكن الحكم الفيصل لا يجب أن يعتمد على الشكل.
أشكر مداخلتك ..
إرسال تعليق