وضعت قدمي على صفحة البحيرة ، فتصلب الماء تحتها ..
بتردد وضعت قدمي الأخرى ..
تتباعد حلقات الماء حولهما ..
بخوف أمضي بخطوة أخرى ..
تتسارع خطواتي ..
بسعادة - غير مصدقة - قفزت على الماء ..
ركضت مسافة بسيطة ، ثم وجدت نفسي أدور حول نفسي وأتقفز على الماء بفرح غامر ..
قطرات الماء الناتجة من حركاتي تبلل طرف ثوبي الأسفل ..
هبت تلك الريح اللطيفة ..
مستمرة كانت ..
أغمضت عيني أستقبلها ..
أتنشقها بعمق ..
شعرت أني أطير ..
فتحت عيني لأجدني أطير ..
بجانحين ..
فردتهما بحرية ..
يحملني الهواء برقة ويحركني ..
رفرفت بالجناجين ..
أغمض عيني أستمع لصوت الهواء الناعم يصفر بهدوء جميل قرب أذني ..
الهواء يداعب وجهي بنعومة ..
قريبة من سطح الماء كنت ..
مددت قدمي لامست الماء راسمة خطاً طويلاً أبيض ورائي ..
كأني أشق صفحة الماء !
.
.
.
يصطدم الماء بالحجارة ..
يتناثر الرذاذ على وجهي ..
فأعرف أني كنت أحلم أحلام يقظة لن تنتهي ..
لكني معها ألقي كل هم في قلبي ..
وتعود روحي جديدة كما كانت ..
.
.
أترك همي لماء البحر يغسله ..
وأمضي بروحي الجديدة .. سعيدة .. فرحة !
2 التعليقات:
يااااااه يا زهرة
سكرت بالماء هنا ,
امشي كغيمة عطر حتى تصلي للشاطيء الموعود : )
كنت أدخل على المدونة حقة قروب المتهجولين إللي بأصدقاء و روابط و ما كنت أعرف إن عندك مدونة مستقلة ,
ع البركة و سجليني من الزوار الدائمين :$
لقلبك كل الفرح يا نقية (L).
العزيزة أوفيليا ..
لك كل الشكر والتقدير على كلماتك التي كانت سحابة عطر مرت على سطح هذا الماء ..
سعيدة بك زائرة دائمة :)
إرسال تعليق